سرايا - طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، "إسرائيل" بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرا أو اختطفهم جنودها من قطاع غزة، وتسليمهم إلى ذويهم.

وقال المرصد في بيان، إننا “ننظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام "إسرائيلية" عن خطف ضابط "إسرائيلي" رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها”.

ولفت المرصد في هذا السياق، إلى أن “مئات العائلات في القطاع أبلغت عن فقدان أطفالها، ومن الصعب التحقق من مصيرهم، بسبب استمرار التوغل "الإسرائيلي" وصعوبة إزالة الركام، إلى جانب تعذر الاتصالات والإنترنت وتشتت العائلات بسبب النزوح القسري”.



وكانت وسائل إعلام عبرية، تداولت قصة ضابط "إسرائيلي" اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن استشهدت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى "إسرائيل"، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا.
إقرأ أيضاً : دخول 87 شاحنة مساعدات متنوعة إلى غزة عبر ميناء رفحإقرأ أيضاً : طعن زعيم المعارضة الكورية في رقبته أمام الكاميرات .. تفاصيلإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بإصابة 31 جنديا بينهم 5 بحالة حرجة في معارك غزة خلال 24 ساعة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القطاع القطاع غزة غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى

قال العميد احتياط في جيش الاحتلال، أمير أفيفي، إن هناك شكوك في إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه لا يمكن لحماس أن تقبل بمطالب "إسرائيل" بالخروج من غزة وتسليم السلاح.

وأشار أفيفي إلى أن الخيار الواقعي الوحيد هو تمديد المرحلة الأولى، طالما أن حماس توافق على الإفراج عن الأسرى.

وشدد على أنه "إذا استطاعت إسرائيل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، فذلك يحقق أحد أهداف الحرب المتمثل في إعادة الأسرى، بالإضافة إلى ذلك، له أيضًا معنى عملياتي كلما قل عدد الأسرى داخل غزة، سيكون ذلك مفيدًا عندما نتحدث عن العودة إلى القتال".


وحذر أفيفي من أنه "سيأتي وقت لن توافق فيه حماس على الإفراج عن المزيد من الأسرى، وعندها ستكون إسرائيل مضطرة للانتقال إلى مرحلة عسكرية مختلفة تمامًا، وفي تلك اللحظة يجب أن تُفتح أبواب الجحيم. يجب أن يحدث هجوم شامل على القطاع، بما في ذلك تغيير كامل في الموضوع الإنساني، بهدف هزيمة حماس".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولا تزال حكومة الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.


وحتى الآن، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • إعلام إسرائيلي: المؤسسة الأمنية تدرس توصية بتحديد مهلة نهائية لإعادة جثمان بيباس
  • إعلام إسرائيلي عن عائلات المحتجزين: شعرنا بالصدمة بعد عدم إعادة شيري بيباس
  • إعلام إسرائيلي: العثور على مزيد من العبوات الناسفة في تل أبيب وضواحيها
  • إعلام إسرائيلي: انفجار حافلتين للمستوطنين بمحطة حافلات في بات يام قرب تل أبيب
  • إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو مسنًا وزوجته بغزة
  • محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود