بن غفير: لا يمكن أن يأكل الأسرى الفلسطينيون فلافل ونقانق داخل السجن فيما يأكل المحتجزون نصف خبزة في غزة 

قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه قرر تقليل كميات الطعام بأكثر قدر ممكن للأسرى الفلسطينيين الذين جرى أسرهم من قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : غالانت: إذا لم ننتصر بغزة لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط

وأضاف بن غفير، الثلاثاء، "لا يمكن أن يأكل الأسرى الفلسطينيون فلافل ونقانق داخل السجن فيما يأكل المحتجزون نصف خبزة في غزة على أحسن حال" بحسب مزاعمه.

وأشار في تعليق له على منشور لوالدة أحد المحتجزين في غزة، إلى أنه أصدر تعليمات لسلطة السجون بتقليل كميات الطعام بأكثر قدر ممكن للذين جرى أسرهم، ويقول إن توجيهاته وفكره يتغلغل في تعامل سلطة السجون مع الأسرى الفلسطينيين.

وزعم بن غفير أنه أصدر تعليماته إلى مفوضة مصلحة السجون في اليوم الأول من الحرب بإعطاء الأسرى الفلسطينيين الحد الأدنى الممكن من الطعام، بينما قال إنه لسوء الحظ لم تنفذ أوامره، وأن ذلك هو السبب وراء عدم موافقته على التمديد لها وإقالتها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب قطاع غزة إيتمار بن غفير بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.

ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.

وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.

وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.

وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
  • تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
  • بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس
  • نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • الجيش الأميركي يقرر حجب تفاصيل ضرباته على اليمن
  • أدب الأسرى بمؤتمر لرابطة الكتاب الأردنيين.. الرواية تقود المشهد وقصائد مسكونة بالهوية والحرية
  • كيف تؤثر سجون الاحتلال على الصحة النفسية للأسرى المحررين؟