رئيس جامعة المنصورة يتابع معدلات سير العمل بالمنشآت الجديدة بقطاع التعليم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء عددًا من المنشآت الجديدة بقطاع التعليم، لمتابعة سير العمل بها ودراسة معوقات التنفيذ على أرض الواقع بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تأتى هذه الزيارة فى إطار سلسلة من الزيارات المخطط لها، لمتابعة المشروعات الجارية بالجامعة، بما يحقق سياسة الجامعة فى تطور المنشآت التعليمية بجميع القطاعات للتحول الى جامعات الجيل الرابع والجامعات ذات التصميمات الصديقة للبيئة.
كما تفقد خلال الجولة ما تم انجازه بإنشاءات مبنى كلية الحاسبات والمعلومات الجديد والمخطط أن يكون مبنى يحقق شروط الأبنية الذكية والمبانى ذات التكنولوجيا الخضراء بحضور الدكتور مجدى زكريا عميد الكلية و الدكتورة نهى هيكل وكيل الكلية لشئون البيئة، الدكتور أحمد طهوية المشرف على المشروع حيث يتم انشاء المبنى على مساحة 900 متر مربع كمرحلة أولى ، وهو عبارة عن بدروم ودور أرضي وعدد 6 أدوار علوية لإستعاب أعداد الطلاب المتزايدة بالكلية والتوسع في إنشاء برامج جديدة بالكلية تتناسب مع وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل وحيث أن الأماكن المتاحة حاليا لم تعد تلبى إحتياجات العملية التعليمة بالكلية، تتضمن التوسعات الجديدة (4) مدرج سعة 500 طالب ، عدد (15-20) معمل حاسب آلي ، (5) معامل متخصصة ، قاعة إمتحانات ، قاعة سيمنار ، مكاتب أعضاء هيئة التدريس ، مكاتب ادارية، كما مخطط أن يتم ربط المبنى الجديد بالمبنى الرئيسى للكلية.
كما تفقد رئيس الجامعة انشاءات مبنى الطلاب المركزى بكلية الهندسة واستقبله خلال الزيارة الدكتور شريف بدوى القائم عميد كلية الهندسة و وكلاء الكلية ، الدكتور صلاح البجلاتى المشرف على المشروع والذى يتم إنشائه على مساحة 2400مترمربع كأكبر مبنى تعليمى بالجامعة، ويتكون من بدروم وأرضي و6 طوابق متكررة، يشتمل على عدد من المدرجات وقاعات رسم ومسرح كبير و وعدد من المعامل البحثية والخدمية لجميع التخصصات، مكتبة رقمية ، مجمعاً للأنشطة الطلابية ، والذى خطط له أن يكون مجمع تعليمى ذكى لمواكبة التطور ويلبى احتياجات الكلية لمواكبة التغيرات العالمية فى التعليم الهندسى.
واختتم رئيس الجامعة الجولة بتفقد سير العمل بمشروع " ملحق -أ " بمبنى كلية الحقوق الجديد واستقبله خلال الزيارة الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق ، الدكتور ابراهيم عبد الله وكيل الكلية ، الدكتور صلاح البجلاتى المشرف على المشروع والمبنى الجديد يتم انشائه على مساحة 875 متر مربع، وهو عبارة عن دور منخفض ودور أرضى وعدد 5 أدوار علوية، تم تصميمه وفق أحدث النظم المعمارية و الإنشائية ليراعى مبادئ الاستدامة البيئية، كما تم الأخذ فى الاعتبار مبادئ التصميم الذكى ( smart design ) فى مراحل التشطيبات وفقًا لرغبة الجامعة فى مواكبة أحدث النظم العالمية للمشروعات المماثلة و ليكحون المبنى نموذجًا لتطبيق الفكر المستقبلي، كما أن المبنى له طابع معمارى كلاسيكى على غرار المحكمة الدستورية العليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الخضراء الدكتور شريف يوسف خاطر المنصورة جامعة المنصورة جامعات الجيل الرابع رئيس جامعة المنصورة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
عقد الصالون الثقافي بجامعة المنصورة لقائه اليوم السبت، بمدرج الدكتور عبد الرازق السنهوري بكلية الحقوق، لمناقشة كتاب السيرة الذاتية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" الذي صدر مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، حضر اللقاء الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سويلم البسيوني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والصحفيين وعدد من الشخصيات العامة.
أدار اللقاء الكاتب الصحفي الكبير حازم نصر، الذي عبّر عن شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر صاحب المبادرة الأولى لإطلاق الصالون الثقافي بجامعة المنصورة في مطلع عام 2023، ليكون أوَّل صالون ثقافي في الجامعات المصرية، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يناقش كتابًا لأديب ومفكر كبير، مشيرًا إلى أن الكتابة عن السير الذاتية تُعتبر من أصعب الأعمال الأدبية التي يتجنبها العديد من الأدباء، ولا يقدم عليها سوى الأدباء شجعان العقول.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بجميع الحضور في الصالون، مشيدًا بشخصية الدكتور أحمد جمال موسى الفريدة، التي تتسم بالموضوعية والحسم والرقي والانضباط والنزاهة والشفافية، والخبرة الطويلة التي تتجاوز النصف قرن، والتي هي أرض خصبة للتعلم واكتساب الخبرات والتجارب الحياتية الثمينة، مؤكدًا أن تدشين الصالون الثقافي يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة من وعي فكري وحضاري.
وأعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته البالغة بأن تنال كلية الحقوق شرف عقد لقاء الصالون الثقافي، وخاصة أن يكون الضيف من كبار أساتذة الكلية الذين أسهموا في بنائها وتميزها بين مختلف كليات الحقوق في مصر.
تضمن اللقاء مداخلات ومناقشات حول رؤى الحاضرين للكتاب، حيث أشادوا بالمحتوى والمضمون المبهر، والاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية كأحد المناهج المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ، وتوقف المتحدثون أمام الملامح البنائية لمؤلف "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"، حيث وصفوه بأنه كتاب متماسك من حيث الشكل والمضمون، ويقدم سردية متكاملة متعددة المعاني تصب في نفس الهدف.
كما تم إبراز ما تناوله المؤلف من تجارب في مراحله التعليمية المختلفة حتى الجامعية، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بداية حياته المهنية في السلك القضائي وانتقاله إلى الجامعة للتدريس.
وأشار المتحدثون إلى أن تجربة الدكتور أحمد جمال وسيرته الذاتية تجربة ثرية تُشار إليها بالبنان، وكذلك قدرته على استدعاء الماضي بأسلوب أدبي بديع.
شارك في المناقشات خلال الندوة، الدكتور محمود الجعيدي، الدكتور محمد عبد اللطيف، الدكتور وجيه يعقوب، الدكتور مصطفى صقر، الدكتور تامر صالح، الدكتور علاء التميمي، و الدكتور إبراهيم عبد الله، المستشار أحمد صبري أبو الفتوح، الدكتور رشا علي الدين، الدكتور عادل الغريب، الدكتورة شذا حماد فايد، حكم.
جدير بالذكر أن كتاب "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" يعد من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويسعى فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية وتجربة حياته، ومن أهمها مشاركته في نصر أكتوبر العظيم.
كما يذكر أن الدكتور جمال الدين شغل منصب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومات مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة، على رأسها رئاسة جامعة المنصورة، وهو مفكر وأديب، صدر له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، والروايات، والعديد من الأعمال الأدبية المتميزة، منها: "فتاة هايدلبرغ الأمريكية"، و"لقاء في واحة الحنين"، و"ملك التنشين"، و"مصير خبيئة حارسة المعبد"، و"قراءة في مذكرات جدي".
كما تجدر الإشارة إلى أن صالون جامعة المنصورة الثقافي، يعد منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وأيضًا منبرًا فكريًا تعليميًّا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري، يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، ونشر ثقافة التسامح والقبول، والتصدي للأفكار المغلوطة المخالفة للتقاليد والقيم الجامعية، وتعزيز الوعي في المجتمع الجامعي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي، بما يضمه من قامات وطنية وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذا الوطن.