قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة الواجبة على كل مسلم، وقد ذكرت في القرآن الكريم في الآية الكريمة: «وأقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة»، ولقول النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بني الإسلام على خمسٍ، وذكر منها «إيتاء الزّكاة». 

نصاب زكاة المال

وأضاف عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن بلوغ المال النصاب هو شرط من شروط وجوب الزكاة على المسلم، وتابع: «النصاب هو 20 دينار من الذهب أو مائتي درهم من الفضة، والذهب قدر بـ85 جراما ذهب عيار 21، أما الفضة فتم تقديرها بـ595 جراما من الفضة».

ولفت إلى أنّ إخراج الزكاة استنادا إلى نصاب الفضة هو أمر مستحب أما عند بلوغ نصاب الذهب هنا يأتي وجوب إخراجها، قائلا «إن شاء أخرج الزكاة عن ماله الذي بلغ نصابه بالفضة وإن شاء لم يخرج إلا إذا بلغ ماله نصاب الذهب»، وتابع  بخصوص نصاب زكاة المال: «الفضة على الاستحباب والذهب على الوجوب».

حكم الزكاة في مال مريض الزهايمر 

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أوضحت عبر موقعها الرسمي، حكم الزكاة في مال مريض الزهايمر، إذ قالت إنه تجب الزكاة شرعًا في مال مريض الزهايمر في المرحلة الأولى للمرض، والتي يستطيع فيها المريض القيام بأداء العبادة؛ فيخرجها عن نفسه اتفاقًا؛ لتعلق الحكم التكليفي به في أداء الزكاة.

أما في المرحلة الثانية والثالثة والتي يغلب فيها المَرَضُ على عقلِ المُصاب؛ فيضطرب إدراكُهُ ويختلُّ فِعْلهُ، وتُعَدُّ درجة من درجات زوال العقل، فتجب الزكاة في ماله على المختار للفتوى؛ لأن الزكاة حقُّ المال، وينوب عنه وَلِيُّه في إخراجها. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب الفضة الزكاة

إقرأ أيضاً:

وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ

لا يوجد علاج لمرض الزهايمر والخرف حاليا وتركز العلاجات إلى حد كبير على جعل المرضى مرتاحين والتعامل مع الأعراض حيثما أمكن ومع ذلك، يظهر بحث جديد أن مفتاح حماية وعلاج التنكس العصبي يمكن أن يكمن في الأمعاء بدلا من الدماغ.

كحك العيد البيتي 2025.. المقادير وطريقة التحضيرانتبه إليها.. علامة في عينيك تنذر باقتراب إصابتك بسكتة دماغية


 

أثبتت الدراسات السابقة العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، لكن الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة تكامل سلوك الدماغ والمناعة،  تبحث في أطعمة أكثر تحديدا وتأثيرها على الظروف، وهو اللبن الرائب .

الرائب هو نوع من الحليب المخمر الذي يحتوي على مجموعة من البروبيوتيك ويقال إنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وصحة الجهاز الهضمي. يمكن أن تعني فوائد الأمعاء هذه أنها تحمي أيضا من مرض الزهايمر.


قال الباحثون: "هناك فوائد محتملة لاستخدام الرائب في إدارة مرض الزهايمر، حيث أظهرت مزايا متعددة فيما يتعلق بالملف الالتهابي وتحسين الأعراض في اللافقاريات والقوارض ودراسات البشر".

ارتفعت شعبية الرائب خلال السنوات الأخيرة كجزء من اتجاهات العافية المتنامية، غالبا ما يدافع البروفيسور تيم سبيكتور الخبير في زوي عن الطعام المخمر.

وجدت الدراسة أن البروبيوتيك مثل تلك الموجودة في الرائب "لديها القدرة على الوقاية من المرض وتأخير الخرف" بسبب تأثيرها الكبير على صحة الأمعاء والاتصال اللاحق بالدماغ، يعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات هي لاعب رئيسي في هذا الدور الوقائي.

أكد الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة التجارب البشرية، لفهم التفاعل بين الرائب والتدهور المعرفي بشكل كامل، على وجه الخصوص الآثار طويلة الأجل للرائب الذي يتم دمجه مع العلاجات الوقائية الأخرى المعروضة حاليا، والجرعات اللازمة للحصول على آثار إيجابية وفي أي مرحلة من مراحل تطور المرض سيعمل الرائب بشكل أفضل.

بعض حالات مرض الزهايمر موروثة ومغلفة في علم الوراثة للشخص، لكن البعض الآخر هو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة.

يمكن الوقاية من أكثر من 30٪ من حالات الزهايمر عن طريق تغيير هذه العوامل، يتضمن ذلك تجنب الحالات الصحية الأخرى التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.

المصدر: ‏gloucestershirelive

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يوضح شروط الدعاء وآدابه| شاهد
  • الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر ومتى تقبل؟ |تفاصيل
  • باحثة بالجامع الأزهر: الزكاة طهارة للمُزكِّي ومالِه وليست مجرد فرضا
  • ما الحكمة من زكاة الفطر؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
  • تطهر الصائم من اللغو والرفث.. أحمد عمر هاشم يوضح الحكمة من زكاة الفطر وأهميتها
  • 1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
  • أمين الفتوى يوضح فضل ليلة القدر وعلاماتها وكيفية إحيائها
  • الملاذ الآمن: قوة الدولار وتراجع الذهب يُلحقان الضرر بالفضة
  • وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
  • زكاة الفطر ووجوب إخراجها.. مدير إدارة الرواق بالجامع الأزهر يوضح