الأشلاء تملأ الشوارع.. كيف بدت شمال غزة بعد انسحاب عدد من الجنود الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف انسحاب عدد من جيش الاحتلال الإسرائيلي من شوارع شمال قطاع غزة، عن دمار كبير لم يحدث بأي مكان في العالم من قبل، كما أظهر أشلاء وجثث الشهداء ملقاه في الشوارع والطرقات، في مشاهد مروعة وصواريخ عاشها القطاع لمدة تقترب من 3 شهور، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
وأظهرت اللقطات التي نشرها التلفزيون الفلسطيني والعديد من وسائل الإعلام الفلسطينية، عن دمار أصاب البنية التحتية في شمال غزة، ولم تعد الطرقات مستوية وسليمة، حيث تنتشر الحُفر، فلا تستطيع السيارات السير فوقها، ويبذل الأفراد مجهودًا للعبور منها.
وانسحبت 5 ألوية ضمن جيش الاحتلال الإسرائيلي من شمال ووسط قطاع غزة بعد معارك استمرت لأكثر من شهرين، وانسحب عدد آخر من القوات في شمال القطاع، من أجل إعادة توحيد الصفوف والاستعداد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة، بحسب جيش الاحتلال، كما أكد المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن سحب ألوية الاحتياط سببه عودة الجنود إلى ديارهم والمشاركة في إعادة الاقتصاد الإسرائيلي بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به جراء الحرب.
أشلاه وجثث على الأرضوظهرت لقطات الفيديو أشلاء ملقاة على الطرقات، وأيضًا جثث لأفراد لا يُعرف هويتهم ولم يجدوا من يدفنهم، ويمكن رؤية ملابس ومتعلقات خاصة لأشخاص فلسطينيين، وأغراض أخرى من المنازل التي قصفت وتحولت إلى ركام، وكان الدمار الذي خلفه جرائم جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال غزة أيضًا لا يمكن تخيله، إذ هدمت عشرات المباني.
جرائم لا يمكن تخيلهاوأظهر انسحاب جزء من جيش الاحتلال من شمال غزة جرائم لا يمكن تخيلها، حيث المسجد العمري الكبير أقدم المساجد في غزة، والذي تحول إلى ركام، ولم يعد به سوى سور أو اثنين فقط، بينهما أكوام من مخلفات المباني والطوب، وانتشرت مشاهد تُظهر حجم الدمار جراء القصف الإسرائيلي في منطقة مستشفى المعمداني ومفترق الساحة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الدمار في غزة سحب الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.
وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".
وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".
تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.
وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.