تفقد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة،  عددًا من المنشآت الجديدة بقطاع التعليم، لمتابعة سير العمل بها ودراسة معوقات التنفيذ على أرض الواقع 
بحضور  الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.  
تأتى هذه الزيارة فى إطار سلسلة من الزيارات المخطط لها، لمتابعة المشروعات الجارية بالجامعة،  بما يحقق سياسة الجامعة فى تطور المنشآت التعليمية بجميع القطاعات للتحول الى جامعات الجيل الرابع والجامعات ذات التصميمات الصديقة للبيئة.


وتفقد خلال الجولة ما تم انجازه بإنشاءات مبنى كلية الحاسبات والمعلومات الجديد والمخطط أن يكون مبنى يحقق شروط الأبنية الذكية والمبانى ذات التكنولوجيا الخضراء بحضور الدكتور مجدى زكريا عميد الكلية والدكتورة نهى هيكل وكيل الكلية لشئون البيئة، الدكتور أحمد طهوية المشرف على المشروع.
المبنى يتم انشائه على مساحة    900 متر مربع كمرحلة أولى ، وهو عبارة عن  بدروم ودور أرضي وعدد 6 أدوار علوية لاستعاب أعداد الطلاب المتزايدة  بالكلية والتوسع في إنشاء برامج جديدة بالكلية  تتناسب مع وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل وحيث أن الأماكن المتاحة حاليا لم تعد تلبى إحتياجات العملية التعليمة بالكلية، تتضمن التوسعات الجديدة  (4) مدرج سعة 500 طالب ، عدد  (15-20) معمل حاسب آلي ، (5) معامل متخصصة ، قاعة إمتحانات ، قاعة سيمنار ، مكاتب أعضاء هيئة التدريس ، مكاتب  ادارية، كما مخطط أن يتم ربط المبنى الجديد بالمبنى الرئيسى للكلية.
كما تفقد" خاطر" انشاءات مبنى الطلاب المركزى بكلية الهندسة.

 واستقبله خلال الزيارة الدكتور شريف بدوى القائم عميد كلية الهندسة والسادة وكلاء الكلية ، الدكتور صلاح البجلاتى المشرف على المشروع. 
والذى يتم إنشائه على مساحة 2400مترمربع كأكبر مبنى تعليمى بالجامعة، ويتكون من بدروم وأرضي و6 طوابق متكررة، يشتمل على عدد من المدرجات وقاعات رسم ومسرح كبير و وعدد من المعامل البحثية والخدمية لجميع التخصصات، مكتبة رقمية ، مجمعاً للأنشطة الطلابية ، والذى خطط له أن يكون مجمع تعليمى ذكى لمواكبة التطور ويلبى احتياجات الكلية لمواكبة التغيرات العالمية فى التعليم الهندسى.
واختتم الجولة بتفقد سير العمل بمشروع ( ملحق -أ ) بمبنى  كلية الحقوق الجديد واستقبله خلال الزيارة الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق ،  الدكتور  ابراهيم عبد الله وكيل الكلية ، الدكتور صلاح البجلاتى المشرف على المشروع. 

جدير بالذكر ان المبنى الجديد يتم انشائه على مساحة 875 متر مربع، وهو عبارة عن دور منخفض ودور أرضى وعدد 5 أدوار علوية،  تم تصميمه وفق أحدث النظم المعمارية و الإنشائية ليراعى مبادئ الاستدامة البيئية، كما تم الأخذ فى الاعتبار مبادئ التصميم الذكى ( smart design ) فى مراحل التشطيبات وفقًا لرغبة الجامعة فى مواكبة أحدث النظم العالمية للمشروعات المماثلة و ليكحون المبنى نموذجًا لتطبيق الفكر المستقبلي، كما أن المبنى له طابع معمارى كلاسيكى على غرار المحكمة الدستورية العليا

IMG-20240102-WA0007 IMG-20240102-WA0006 IMG-20240102-WA0005

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل التكنولوجيا الخضراء الدكتور محمد عبد المشروعات الجارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة خدمة المجتمع وتنمية البيئة

إقرأ أيضاً:

مبنى سوق السمك في أملج

مرة أخرى، أعود، وأكتب عن مبنى سوق السمك المتعثِّر استكمالة في محافظة أملج.

هذا المبنى، بُني من عدة أدوار، وفي موقع مميّز، لكن للأسف، توقف العمل فيه، بعد أن شارف على الإنتهاء. هذا التوقُّف، والتعثُّر في استكمال مشروع المبنى، له تأثير على حركة البيع والشراء، والعرض والطلب، وخاصة وأن محافظة أملج تعدّ من أكثر المدن الساحلية في أعداد الصيادين ، والذين يذهبون للصيد بقواربهم، بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية،

ووسائل السلامة، ويعودون محمَّلين بما رزقهم الله من خير البحر، وأسماكه المتنوعة، والتي تعدّ من أفضل وألذّ أسماك البحر الأحمر، بمذاقها الخاص، والذي أكسبها شهرة كبيرة، وذلك لوجود عدد كبير من الشُعب المرجانية، والنباتات البحرية، والتي تعدّ مكانًا خصبًا لتكاثر الأسماك، ومع هذا الصيد والخير من الأسماك، لا يجد الصيادون مكاناً يتم عرض أسماكهم فيه، فيضطر بعضهم إلى الذهاب بما صادوا من أسماك، إلى المدن المجاورة، وخاصة ينبع والمدينة المنورة، ويتم بيعها في حراج سوق السمك المجهَّز في هذه المدن، وقليل منهم يبيع محصوله في حراج أملج، والمقام على صبّات أسمنتية غير مجهزة ومكشوفة، وبعيده عن الميناء، ولاتحقِّق الهدف المراد من العرض والطلب، وكثرة أعداد الصيادين في أملج، و هذا يمثل معاناه للصيادين، وفجوة كبيرة في التسويق والبيع والشراء، والعرض والطلب، واستقرار الأسعار، وسبب ذلك يعود لعدم استكمال مبنى سوق الأسماك ( البنقلة )، والموجود بجانب مرفأ الصيادين في مبني بأدوار متعدِّدة، ومكتمل بنسبة كبيرة، ولم يبق ألا تجهيزه وافتتاحه واستثماره ليكون معلماً من معالم المحافظة مع الميناء الحديث، وواجهة حضارية، ويلبّي احتياجات الصيادين والمستهلكين، ويزيد في العرض والطلب، خاصة وأن المبنى جاهز بنسبة كبيرة جداً .

الجدير بالذكر، أن محافظة أملج، تعدّ واجهة سياحية، واستكمال مبنى سوق السمك، واستثماره في موقعه الاستراتيجي، ومبناه الجميل، يعدّ واجهة حضارية
سياحية لمحافظة أملج حال اكتماله.
أخيرًا،أتمنى استكمال المبنى ليكون من معالم محافظة أملج، ولتكتمل فرحة الصيادين، وتنتهي معاناتهم في البيع والشراء، وتسّويق السمك بطريقة تواكب المرحلة.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يتفقد كليات المجمع الطبي ويوجه الطلاب بالمشاركة فى الأنشطة
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد كليات المجمع الطبي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
  • مبنى سوق السمك في أملج
  • تفاصيل اجتماع نائب رئيس جامعة أسيوط مع أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب لمتابعة انتظام الدراسة بالكلية 
  • وزير التجارة يفتتح مبنى المصدرين الجديد بأبراج المالية
  • مصروفات كلية الآداب في جامعة المنصورة.. اعرف الأقسام والأوراق المطلوبة
  • جامعة المنصورة الأهلية تستقبل طلابها للعام الجامعي الجديد
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد سير العمل بكليتي الجامعة في أول أيام العام الجامعى الجديد   
  • رئيس جامعة القناة يُكلف الدكتور محمد غنيم بالعمل وكيلًا لكلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب
  • رئيس جامعة بورسعيد الجديد يؤكد ضرورة ربط الخريجين بسوق العمل