بخطوات ثابتة نحو التميز والنجاح الإعلامى تخطو الإعلامية الراقية ريهام الشيخ التى بدأت مشوارها الإعلامى على عدد من القنوات منها شاشة التليفزيون المصرى الذى قدمت على شاشته برنامج "مستقبلنا"، وعلى قناة otv قدمت برنامج "أرجوك ما تفتيش" الذى أكد ارتباطها بالمشاهدين وأهلها للمشاركة فى تجارب إعلامية أخرى  ناجحة منها برنامج "علشان التانى يحبك"  على اذاعة نجوم اف ام و"ست الستات" و”يحكى أن"، على القناة الأولى المصرية وحاليا برنامج “ترندز” الذى يلتف حوله جمهور التليفزيون المصرى حيث تعرضه القناة الأولى  ويناقش أحدث الأحداث والموضوعات الساخنة على الساحة المصرية والعربية فى الفن والأدب والثقافة, وينفرد بلقاءات خاصة فى مختلف المجالات, ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على الترندات الحالية والموضوعات التى تختارها ريهام الشيخ بعناية ومهارة إعلامية فتضفى على البرنامج بريقا وتنوعا يجذب المشاهدين من مختلف الفئات والأعمار.


واحدة من العوامل التي تميز ريهام الشيخ هي معرفتها الواسعة والثقافة المتنوعة. تتحدث بطلاقة عن مختلف المواضيع، وتكون قادرة على توصيل المعلومات بطريقة سلسة ومفهومة للجمهور. كما أنها تتمتع بشخصية جذابة وطاقة إيجابية تجعلها محبوبة لدى الجمهور.
استطاعت الإعلامية ريهام الشيخ أن تضع لنفسها مكانة وبصمة على شاشة التليفزيون بمهنيتها العالية والالتزام بأعلى معايير الجودة في العمل الإعلامي, فهى تعمل بجدية واجتهاد لتقديم محتوى مميز وموثوق يلبي توقعات المشاهدين، وهو ما تحرص عليه منذ بدأت مسيرتها المهنية في عالم الإعلام فأكسبها ذلك ثقة وحب جمهور التليفزيون.
يبدو برنامج “تريندز” أكثر نجاحا يوما بعد يوم حيث تحرص ريهام الشيخ على تطوير مهارتها والتعاون مع فريق البرنامج لتطوير حلقاته بشكل مستمرفحقق شهرة واسعة وتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة من المشاهدين الذين يتابعونه.


كما يتميز برنامج “تريندز” بالتنوع فى اللقاءات والفقرات التى يقدمها والمحتوى القيم الذي يطرحه فى حلقاته, فمن بين عشرات البرامج التى تعرضها الشاشات المختلفة, استطاع “تريندز” أن يضئ القناة الأولى ويكتسب احترام النقاد والمشاهدين على حد سواء, خاصة أن مذيعته تجمع بين الموهبة والمهنية والثقافة، وهذا ما يجعلها واحدة من الإعلاميات الناجحات فى جيلها.
ويستعد فريق البرنامج ومذيعته الإعلامية ريهام الشيخ بحلقات أكثر تطورا وجاذبية للعام الجديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ریهام الشیخ

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

علامات فارقة في مسيرة المسرح

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعتبر الشيخ سلامة حجازي أحد أبرز الأسماء التى أثرت فى المشهد الفنى والمسرحى المصرى خلال أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث تميز بموهبة فذة جمعت بين الغناء والتمثيل، مما جعله أحد الركائز الأساسية فى المسرح الغنائى، الذي مثّل نقلة نوعية فى تاريخ الفنون العربية، وأسهم فى تشكيل ملامحها الحديثة.

ولد «حجازى» فى الإسكندرية عام 1852، وبدأ رحلته الفنية فى سن مبكرة، ليصبح خلال سنوات أحد الأسماء البارزة فى المسرح المصرى، حيث قدم مسرحيات غنائية جمعت بين الأداء الدرامى والغناء، ما جعله رائدا في هذا المجال، لم تقتصر أعماله على الترفيه فقط، بل تناولت قضايا اجتماعية وثقافية، الأمر الذى عزز من مكانته كأحد المبدعين المؤثرين فى المشهد الفنى آنذاك.

انضم «حجازى» إلى فرقة يوسف الخياط عام 1885 كممثل ومنشد، ثم انضم لاحقا إلى فرقة القرداحي، حيث شارك في عروض بارزة مثل «زنوبيا ملكة تدمر»، «عائدة»، «عفة النفوس»، إلا أنه سرعان ما قرر الاستقلال، فأسس فرقته المسرحية الأولى عام 1888 بمدينة الإسكندرية، قبل أن ينضم إلى فرقة إسكندر فرح عام 1889، حيث تألق فى أعمال مثل «أنس الجليس»، «شهداء الغرام»، «تليماك»، «عظة الملوك» وغيرها.

فى عام 1905، انفصل «حجازى» عن فرقة إسكندر فرح ليؤسس فرقته الخاصة، التى قدم من خلالها عروضا مسرحية هامة، من بينها: «مطامع النساء»، «الجرم الخفي»، «تسبا»، «السلطان صلاح الدين الأيوبي» وغيرها، فاستمرت فرقته فى تحقيق النجاحات حتى أصيب عام 1909 بشلل جزئى أثر على مسيرته، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء.

كان «حجازى» صاحب بصمة واضحة فى تطور المسرح الغنائي، حيث مزج بين الألحان الشرقية والتأثيرات الغربية، ليخلق نمطا فنيا فريدا حافظ على الهوية العربية، وفى الوقت ذاته أدخل أساليب موسيقية حديثة، كما كان أول من لحن المارشات والسلامات الخديوية، التى كان يؤديها فى افتتاحيات المسرحيات، محققا بذلك نقلة نوعية في شكل المسرح الموسيقى.

حظى أداء «حجازى» بإشادة واسعة، حيث أثارت موهبته إعجاب الممثلة العالمية سارة برنار بعد مشاهدتها له فى مسرحية «غادة الكاميليا»، كما كان له الفضل فى نقل الأغنية من جلسات التخت الشرقى إلى خشبة المسرح، ممهدا الطريق أمام تطور المسرح الغنائى المصرى، الذي ازدهر لاحقا على يد سيد درويش.

ومع استمرار نجاحه، دخل «حجازى» فى شراكة فنية مع الرائد المسرحى جورج أبيض، حيث تم دمج فرقتهما تحت اسم «جوق أبيض وحجازى»، وقدموا عروضا مسرحية متنوعة، منها: «لويس الحادى عشر»، «عايدة»، «السلطان صلاح الدين ومملكة أورشليم» وغيرها، إلا أنه لاحقا انفصل ليشكل فرقته الخاصة مجددا، قبل أن يتوقف نشاطه الفنى نهائيا بسبب المرض.

وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على وفاته، إلا أن تأثير الشيخ سلامة حجازى لا يزال حاضرا فى تاريخ الفن العربى، حيث لعب دورا محوريا فى إرساء قواعد المسرح الغنائى، وأسهم فى تطوير الموسيقى المسرحية، ليظل اسمه واحدا من أعمدة النهضة الفنية، التى وضعت مصر على خريطة الفنون المسرحية فى العالم العربى.

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تستهدف النفوذ الروسي من خلال نظام جديد... برنامج لتسجيل النفوذ الأجنبي
  • أمانة منطقة الرياض تعلن عن برنامج تدريبي لتعزيز جودة المنتجات الغذائية وسلامتها
  • أمانة الرياض تفتح التقديم في برنامج تدريبي لتعزيز جودة المنتجات الغذائية
  • بالتفصيل.. برنامج تدريبي لتعزيز سلامة المنتجات الغذائية بالرياض
  • زين كرزون تهاجم الرجال على طريقة رضوى الشربيني من خلال برنامجها الجديد كيد النساء
  • الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي
  • أشهر 10 أماكن سياحيه وترفيهية لقضاء إجازة عيد الفطر بالوادي الجديد.. تعرف عليها