استشهاد 16 فلسطينياً في غزة والاحتلال يغتال أسرى في السجون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استشهد 16 فلسطينياً وأصيب العشرات، اليوم، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف منازل سكنية في مدينة دير البلح ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، أن 15 فلسطينياً استشهدوا بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مدينة دير البلح، مؤكدةً أن معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء.
في سياق متصل، استشهد فلسطيني على الأقل، وأصيب العشرات بجروح في قصف جيش الاحتلال الذي استهدف محيط مدرسة تضم آلاف النازحين في مخيم البريج وسط القطاع، ترافق ذلك مع مواصلة دبابات الاحتلال محاصرة الأحياء الشرقية من مخيمات البريج والمغازي، مما أسفر عن تدمير واسع في ممتلكات الفلسطينيين.
الى ذلك أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم استشهاد الأسير عبدالرحمن البحش (23عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك ان الاحتلال نفذ عملية اغتيال جديدة بحق الأسير البحش الذي كان معتقلا في سجن "مجدو" منذ 31 مايو 2022 ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهرا ليكون الشهيد السابع في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: إفادات الأسرى المحررين تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن إفادات الأسرى المحررين في صفقة التبادل الحالية، كشفت جرائم تعذيب وتنكيل مروعة بحقهم في السجون الإسرائيلية.
وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، كشفت إفادات الأسرى المحررين عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل الإفراج عنهم".
وأشارت إلى أن "المحررين أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع".
وشدد المكتب على أن "هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر"، لافتا إلى أن "الانتهاكات شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين الأسرى، ومنها مرض الجرب".
وأكدت التقارير نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد قضاء سنوات في الأسر، وأشار مكتب إعلام الأسرى أن "هذا يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له داخل السجون"، مشددا على أن "هذه الممارسات تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى".
وأضاف المكتب: "ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ويستدعي ذلك تدخلا فوريا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، من أجل وقف هذه الجرائم وضمان محاسبة مرتكبيها".
هذا وتحرر 183 أسيرا فلسطينيا اليوم السبت، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس"، ووصل 32 أسيرا من الضفة الغربية إلى رام الله، وسط استقبال جماهيري حاشد أمام قصر رام الله الثقافي، رغم التهديدات الإسرائيلية بقمع الاحتفالات.
كما تم نقل الأسرى المحررين من قطاع غزة إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس عبر معبر كرم أبو سالم.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وخضعوا لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية، وذلك نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون منذ 7 أكتوبر 2023، حتى اللحظات الأخيرة من احتجازهم.