دعاء رد الشيء الضائع بسرعة.. داعية ينصح بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ضياع الأشياء من الإنساء شيء طبيعي في حياتنا اليومية، ولكنها تؤثر بالسلب على البعض، وقد تصيب الإنسان بشيء من القلق أو الغضب أحيانا، وهناك دعاء لرد الشيء الضائع فهو كلمات يبحث عنها كثير من المواطنين عبر شبكة البحث جوجل ومن خلال صفحات المؤسسات الدينية ، وكبار العلماء.
وفي هذا الصدد قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ، وأحد علماء وزارة الأوقاف ، إن هذا الدعاء لا يقتصر على رد الأشياء المادية فقط، وإنما يشمل رد الزوج الضائع من زوجته، أي التي سيطرت عليه امرأة أخرى أو الأخ المنشق عن أشقائه ، أو الأخت المنشقة عن أمها أو الصديق عن صديقه، أو الابن الضائع من أمه وأبيه ، وكل ما هو عزيز علينا وضل طريقه .
وأضاف أبو بكر عبر فيديو مسجل عبر اليوتيوب قائلا: دعوات سيدنا يعقوب التي دعا بها الله عز وجل ليرد له ولده يوسف وأخاه، والتي استجاب الله بها دعاءه ، لافتا إلى أن هذا الدعاء لم يردده سيدنا يعقوب من تلقاء نفسه بل قال العلماء إن سيدنا جبريل هو من أبلغه به، وفي روايات أخرى أن ملك الموت هو من أبلغه به.
وتابع : يجب إحسان الوضوء ، وليس وضوءا عاديا على عجالة، ويجب إسباغ الوضوء ثم تقف لصلاة ركعتين قضاء الحاجة ، ويعقب هاتين الركعتين الاستغفار ١٠٠ مرة بقول :" أستغفر الله العظيم الحي القيوم من كل ذنب وأتوب إليه “ ، ثم تصلي على النبي ١٠٠ مرة ، ثم تردد دعاء سيدنا يعقوب وهو:” ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره ، يا من لا يعرف كيف هو إلا هو ، ويا من لا يبلغ قدرته إلا هو فرج عني ما نحن فيه ، يا كثير الخير يا دائم المعروف، اللهم ما اجعل من كل هم همني في أمور ديني ودنياي وآخرتي فرجا ومخرجا ، واغفر لي ذنوبي وثبت رجائي في قلبي واقطعه عمن سواك حتى لا يكون لي رجاء إلا إياك .
ثم تسمي الشيء الذي ضاع منك حتى يرده الله عليك ، ولكن يجب أن يكون لديك ثقة في أن الله سيستجيب لك دعاءك ، وأنه قادر على كل شيء ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
القنوت هو الدعاء وفي أصله ملازمة الذكر والعبادة، وانتقل إلى درجة الدعاء، فخصص من العام إلى الخاص وأطلق على الدعاء بعد الرفع من القنوت.
دعاء القنوت في صلاة الفجروالقنوت يطلق على الدعاء بعد الرفع من الركوع، في النوازل أو في صلاة الفجر، أو في صلاة الوتر، أو في صلاة التراويح في الثاني من رمضان، فكل هذه مواطن لدعاء القنوت.
ويمكن ترديد هذا الدعاء في القنوت:
"اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك".
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ومن صيغ دعاء القنوت في صلاة الفجر ما يأتي: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به في القُنوتِ من صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ).[٩] (اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ).
حكم القنوتوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من يواظب على القنوت في صلاة الصبح يُعدُّ مخالفًا لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن القُنُوتُ في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويةٌ ماضيةٌ قال بها أكثرُ السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار؛ وجاء فيه حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"، وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه كما قال الإمام النووي وغيره، وبه أخذ الشافعية، والمالكية في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النهي عنه على أنَّ المتروكَ منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وأكدت أن من الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتيبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والأوزاعي، وأكثر أهل الشام، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتان، وغير هؤلاء خلقٌ كثير.
وخالفهم في ذلك نَفَرٌ مِن أهل العلم ومنعوا مِن شرعية القنوت في الصبح، وزعم نَفَرٌ منهم أنه كان مشروعًا ثم نُسِخ، وتمسكوا في ذلك بأحاديث تُوهِم النَّسخ] اهـ.
وعليه: فمَن قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].