يجب عليه التنحي.. صحف عبرية: الانقسامات تضرب مجلس وزراء نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة جديدة، أخد اطرافها هذه المرة وزير دفاعه، يوآف جالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي، بالإضافة إلى منافسه السياسي السابق، بيني جانتس.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، بأن نتنياهو يتعرض لضغوط داخلية متزايدة بسبب هفوات أمنية واستخباراتية في 7 أكتوبر، والفشل في تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بقطاع غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية بشأن تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو البالغ من العمر 74 عاماً يبدو الآن منخرطا في معركة أخرى تتعلق بالنضال من أجل البقاء سياسياً والحفاظ على إرثه، خصوصا وأن الخلاف بين نتنياهو وأعضاء حكومته الحربية يتعمق يوميا مع الهجوم المستمر على غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر أن "توترات كبيرة" تتصاعد بين نتنياهو وجالانت.
وكان جالانت وجانتس، العضوان الآخران في حكومة الحرب المكونة من ثلاثة أشخاص، غائبين بشكل ملحوظ عن المؤتمر الصحفي لنتنياهو مساء السبت، وبحسب ما ورد فإن كلاهما رفض الدعوة للظهور إلى جانب رئيس الوزراء.
وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية شدة الحرب الإسرائيلية في جنوب غزة والدور المحتمل للسلطة الفلسطينية في حكم القطاع الساحلي بعد الحرب.
وباعتباره رئيس وزراء إسرائيل الأطول خدمة، فقد نجا نتنياهو من العديد من العواصف السياسية، إلا أنه شهد انخفاضا في شعبيته.
ويكشف استطلاع للرأي أجري مؤخرا عن اتجاه واضح لتراجع الدعم لنتنياهو، حيث يريد 70% من الإسرائيليين استقالته، ومع ذلك، لا يزال التأييد للحرب مرتفعا ويعول نتنياهو على ذلك للبقاء في السلطة.
كما سلطت المعارك في غزة الضوء على الخلاف المتزايد مع الإدارة الأمريكية، ويؤكد منتقدو نتنياهو أنه يعطي الأولوية لمصلحته الشخصية ومسيرته السياسية على حساب البلاد، ولهذا السبب، كما يقولون، يجب عليه التنحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو عبرية جانتس جالانت غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب، وضربت "رأس الأفعى" إيران وهاجمت قدراتها الدفاعية.
نتنياهو يكشف أهداف وقف إطلاق النار مع لبنان لجنة التحقيق الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر: نتنياهو يعرقل عملنا
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف نتنياهو، في كلمة له، "أعدنا 154 مختطفا ولا زال هناك 101 مختطف في قطاع غزة، ونجحنا في تفكيك كتائب حركة "حماس" الفلسطينية، وقتل الآلاف من عناصرها"، وفقا لبيان من مكتبه.
وأوضح أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، سنوجه التركيز على إيران وإعادة تأهيل قواتنا، والتسلح وفصل الجبهات، وإبعاد "حماس
وقال: "لقد دمرنا أجزاء كبيرة من قدرة إيران على إنتاج الدفاع الجوي والصواريخ، ودمرنا جزءا كبيرا من برنامجها النووي، وأنا مصمم على القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا التهديد يحتل دائما صدارة ذهني، ويزداد صدقا اليوم، عندما تسمعون التصريحات المتكررة لزعماء إيران حول اعتزامهم التسلح بالأسلحة النووية، بالنسبة لي، إن إزالة هذا التهديد هي المهمة الأهم لضمان وجود ومستقبل دولة إسرائيل"، وفق قوله.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التزام إسرائيل "باستكمال القضاء على "حماس" في الضفة الغربية".
وقال: "سنكمل القضاء على "حماس"، وسنعيد جميع المختطفين لدينا، وسنضمن أن قطاع غزة لن يشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وسنعيد سكان الشمال سالمين إلى منازلهم".
وأكد نتنياهو على "احتفاظ إسرائيل بحرية العمل ضد أي تحرك هجومي من الجانب اللبناني".
وتابع، "نواصل التصدي لمخاطر المسيرات في سوريا، والرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يعلم أنه يلعب بالنار".
وأضاف، "حزب الله لم يعد بنفس القوة السابقة، وقضينا على كل قادته ومعظم بنيته التحتية، وأعدنا "حزب الله" عقودا إلى الوراء".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح".