ننشر تفاصيل مقتل شاب في دار السلام من أجل المال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل التحقيقات وتحريات المباحث في قضية مقتل شاب في دار السلام لقى مصرعه لتدخله للصلح بين الحداد القاتل وأهله.
اقرأ أيضًا :
. اليوم
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 12036 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة دار السلام المقيدة برقم 1711 لسنة 2023 كلي حلوان الكلية قيام المتهم «جمال .م»، 28 سنة، حداد، بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة بقتل وآخر مجهول المجني عليه سيد محمد عمدًا مع سبق الإصرار بأنه لما بينه وبين الفقيد أهليته من خلاف سابق، اتخذ إنهاء هذا الخلاف ساترًا لإشباع حاجته المالية وارتئى سبيله في ذلك بالحصول من المجني عليه على ما هو ليس من حقه ظنًا منه أن العطايا كبيرة وأن حالته يسيرة راغبًا في إزهاق روحه إذا ما رفض أن يتسجيب لطلبه فعقد العزم وبيت النية المصممة على ذلك ونسج لذلك مخططًا شيطانيًا وأعد سلاح ناري وذخائر وتوجه بحثًا عنه كوحش ضار فلماتيقن مكان تواجده قصده حيث كان، وما ن ظفر به حتى أمطر جسده بوابل من الأعيرة النارية عازمًا قتله وقام شريك المتهم «مجهول» بالتعدي عليه بالسلاح الأبيض التي أحدثت إصابته ، ما أودى بحياته.
وأضافت التحقيقات قيام المتهم بحيازة وإحراز سلاح ناري غير مششخن «فرد خرطوش» بغير ترخيص، وذخائر «عدة طلقات» مما تستعمل على السلاح الناري موضوع الاتهام السابق بدون ترخيص، وأحرز سلاح أبيض «سنجة»، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية.
اقرأ أيضًا :
وأكدت شهادة سمارة فاروق، 55 سنة، مالكة محل بيع أغذية أنها حال تواجدها بالمحل خاصتها فوجئت بطفل وبرفقته نجلها المتوفى مبلغًا إياها بتعرضه لإطلاق أعيرة نارية، فتوجهت به إلى أحدج المستشفيات فعلمت بوفاته وأضافت باتهامها للمتهم بقتل نجلها المتوفى إلى رحمة مولاه وذلك على إثر وجود خلافات فيما بين المتهم وأحد أقاربهم.
وأوضحت تحريات الرائد شرطة عبد الرحمن عادل محمد رجائي، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام وجود خلافات مُسبقة فيما بين المتهم وأهلية المتوفى وعلى أثرها تدخل المجني عليه لإنهائها إلا أنه لم يتمكن من ذلك لطلب المتهم مبالغ مالية من أجل ذلك، فقام المتهم بعقد العزم والنية على قتله متوجهًا إلى حيث أيقن تواجده محرزًا لسلاحه الناري باحث عنه وما أن ظفر به فقام بإطلاق أعيرة نارية صوبه محدثًا إصابته التي أودت بحياته قاصدًا من ذلك قتله وأنه تمكن من ضبط المتهم وأرشده عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد تحقيقات النيابة العامة تحريات المباحث تفاصيل مقتل شاب حداد أخبار دار السلام دار السلام
إقرأ أيضاً:
المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية استحدثت وسائل رقمية لتلقي الشكاوى
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حواراً مع المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية، وبسؤالها عن آليات تلقي شكاوى المواطنين بهيئة النيابة الإدارية وكيفية التعامل معها.
أجابت: النيابة الإدارية بخلاف الطرق التقليدية كالبريد العادي والحضور الشخصي لمقر النيابة أو الفاكس، النيابة الإدارية استحدثت عدة وسائل لتقديم الشكاوى كان في البداية الخط الساخن والبريد الإلكتروني ثم في ظل التطور والتحول الرقمي تم استحداث عدة وسائل أخرى لتقديم الشكوى للتسهيل على المواطنين كان منها استحداث تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء وموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة وعلى اختلاف أنظمة التشغيل الخاصة بهم بالإضافة على قناة النيابة الإدارية على تليجرام 1411 والرسائل القصيرة.
قالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008 مؤكدة إن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربيت عليه : «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهيها وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأكدت قائلة إن العبرة للكفاءة والتميز والجدارة والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد أمام المرأة في مصر مستحيل.
وأوضحت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا حيث لم يكتف بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنين وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها وهذا ا اعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد موضحة أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقف لأنه عندما يتوقف تنتهي حياته ولا بد أن يتعلم ويطور من نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة خاصة في القضاء من كون مشاعرها تتحكم فيها بقولها أن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر وعلى من ترغب من خريجات الحقوق والقانون أن تلتحق بهيئة قضائية إنها ليست منصب أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون ويجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها ويجب أن تطور الح خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيعي تحليل الموقف والقضية التي أمامك بطريقة صحيحة ويكون عندك رؤية مستقبلية.