زارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، يرافقها اللواء حسام توفيق مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط،  كنيسة العذراء مريم؛ للمشاركة فى احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد حيث كان فى استقبالهما نيافة الحبر الجليل الانبا ماركوس أسقف دمياط  وكفر الشيخ والبرارى و القمص مرقص محروس راعى  الكنيسة.

ووجهت الدكتورة منال عوض، التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشعب مصر بمناسبة الاحتفال بالعام الميلادى الجديد وبعيد الميلاد المجيد ،  كما أعربت عن سعادتها بمشاركة المصريين جميعًا بإحتفالاتهم الدينية والتى تعكس أواصر المحبة والألفة بينهم منذ قدم العصور.

.

وأكدت محافظ دمياط، أن هذه المناسبات تبرز الروح الطيبة لأبناء الوطن، والتى ظهرت أيضًا خلال الانتخابات الرئاسية والتفافه حول قيادته، واختتمت حديثها بالدعاء لمصر بأن يحفظ مصر وشعبها ويديم على وطننا الغالى  دوام الرفعة والرخاء والامن والأمان تحت القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

ومن جانبه نقل نيافة الحبر الجليل الانبا ماركوس تهنئة قداسة البابا بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، معربًا عن سعادته بمشاركة محافظ دمياط وأبناء المحافظة باحتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد ، كما هنأ شعب مصر جميعًا بهذه المناسبة المجيدة ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها تحت قيادة فخامة السيد رئيس الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط قيادات الامن عيد الميلاد المجيد بوابة الوفد بعید المیلاد المجید محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • معايدات عيد الام 2025: أجمل رسائل التهنئة بعيد الأم
  • حملات تموينية على مستودعات الأنابيب في دمياط
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • رئيس جامعة دمياط يدشن مبادرة صحتك
  • سيامة كاهنين و6 دياكونيين لـ كنيسة العذراء بسوهاج
  • رئيس القابضة للمطارات: فخورون بدور المرأة وهي ركيزة أساسية تساهم في الازدهار والتقدم
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • الأنبا باسيليوس يستقبل مطران الكنيسة اللاتينية في مصر
  • الأنبا فيلوباتير يترأس قداس عيد تجليسه الرابع بكنيسة السيدة العذراء