إجلاء الآلاف من شرق إندونيسيا بعد ثوران بركاني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مسؤول اليوم الثلاثاء إن السلطات في جزيرة فلوريس قامت بإجلاء نحو 1200 شخص من قرى بالقرب من بركان جبل ليوتوبي، عقب أن نفث رمادا ودخانا لارتفاع يصل إلى 1500 متر في الهواء.
وقد ثار البركان، الواقع في منطقة إيست فلوريس في إقليم إيست نوسا تينجارا بشرق البلاد، أمس الاثنين، مما دفع السلطات لرفع مستوى التحذير لثاني أعلى مستوى.
وقال فريدي موات اينج، وهو مسؤول محلي لوكالة انتارا الاندونيسية للانباء إنه تم نقل النساء والبالغين الأكبر سنا والأطفال والرضع إلى أماكن إيواء مثل المدارس والمكاتب والقواعد العسكرية. ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وقد قامت حكومة منطقة إيست فلوريس بتوزيع المساعدات على الذين تم إجلاؤهم. وقالت شركة الطيران المحلية وينجز إير إنها ألغت خمس رحلات جوية ليومي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء من إلى مطار فرانس سيدا في ماوميري، أكبر بلدات فلوريس.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.