إجلاء الآلاف من شرق إندونيسيا بعد ثوران بركاني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مسؤول اليوم الثلاثاء إن السلطات في جزيرة فلوريس قامت بإجلاء نحو 1200 شخص من قرى بالقرب من بركان جبل ليوتوبي، عقب أن نفث رمادا ودخانا لارتفاع يصل إلى 1500 متر في الهواء.
وقد ثار البركان، الواقع في منطقة إيست فلوريس في إقليم إيست نوسا تينجارا بشرق البلاد، أمس الاثنين، مما دفع السلطات لرفع مستوى التحذير لثاني أعلى مستوى.
وقال فريدي موات اينج، وهو مسؤول محلي لوكالة انتارا الاندونيسية للانباء إنه تم نقل النساء والبالغين الأكبر سنا والأطفال والرضع إلى أماكن إيواء مثل المدارس والمكاتب والقواعد العسكرية. ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وقد قامت حكومة منطقة إيست فلوريس بتوزيع المساعدات على الذين تم إجلاؤهم. وقالت شركة الطيران المحلية وينجز إير إنها ألغت خمس رحلات جوية ليومي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء من إلى مطار فرانس سيدا في ماوميري، أكبر بلدات فلوريس.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.