إنطلاق إستنفار المجاهدين بالجزيرة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن إنطلاق إستنفار المجاهدين بالجزيرة، مدني 8211; نبض السودان دشن الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف واللواء الركن أحمد الطيب عمر قائد الفرقة الأولى .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنطلاق إستنفار المجاهدين بالجزيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مدني – نبض السودان
دشن الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف واللواء الركن أحمد الطيب عمر قائد الفرقة الأولى مشاة صباح اليوم بمعسكر الإحتياطي المركزي بمدني إنطلاق إستنفار المجاهدين لنصرة القوات المسلحة إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة للشباب وكل من يستطيع مشاركة القوات المسلحة في شرف الدفاع عن الوطن الذي نظمته الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة واللجنة العليا للإستنفار والتعبئة بولاية الجزيرة وإنتظم في معسكر التدريب 550 مجنداً كدفعة أولى .
من جانبه أوضح الأستاذ صديق التوم رئيس الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة أن الإستنفار شمل جميع محليات الولاية للدفاع عن الوطن والدين والشرف ضد المرتزقة والمأجورين وأعلن عن الترتيبات الجارية لإفتتاح المعسكرات بالمحليات خلال الأيام القادمة وتفويض القوات المسلحة لدحر المتمردين .
فيما أكد قائد الفرقة الأولى مشاة أن الدفاع عن الوطن شرف لا يضاهيه شرف وحيا مواطني ولاية الجزيرة في وقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة معلناً رفع التمام للقائد العام بأن ولاية الجزيرة جهزت الدفعة الأولى من المقاتلين لخوض الحرب ضد المليشيات والمرتزقة وتجري الإستعدادات لتجهيز الدفعة الثانية والثالثة لحماية ولاية الجزيرة .
وأعرب والي الجزيرة عن تقديره لمواطني الولاية في الدفع بأبنائهم للدفاع عن الوطن والشرف وأعلن إكتمال الترتيبات لفتح المعسكرات بالمحليات لإستيعاب المجاهدين .
وقطع الأستاذ حافظ أحمد إبراهيم إلتزام الهيئة الشعبية بدعم المعسكر وتجهيز المقاتلين ولفت لجهود الهيئة في تحسين بيئة المعسكرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة عن الوطن
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: "بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".
مشاهد إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة - 2025/03/03م pic.twitter.com/pno5rReale
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 4, 2025
وأضاف أن "هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة".
وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.
وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي "الفروقات" التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة "الحزم" التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.
ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.