الهند تتجه للسعودية بعد انخفاض مشترياتها من النفط الروسي في ديسمبر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نيودلهي - رويترز
أظهرت بيانات وكالات تتبع السفن أن الهند زادت وارداتها من النفط السعودي في ديسمبر، إذ دفعت مشاكل السداد مشترياتها من النفط الروسي إلى أدنى مستوى في 11 شهرا، مع توجه خمس شحنات على الأقل من خام سوكول إلى مواقع أخرى.
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن مؤسسة النفط الهندية، التي كان من المقرر أن تحصل على خام سوكول، اضطرت إلى السحب من مخزونها والشراء من الشرق الأوسط لتعويض النقص.
وتعد مؤسسة النفط الهندية الشركة الوحيدة التي تديرها الدولة والتي أبرمت صفقة سنوية لشراء مجموعة متنوعة من الخامات الروسية، بما في ذلك سوكول، من شركة النفط الروسية الكبيرة روسنفت.
وانخفضت واردات الهند النفطية من روسيا في ديسمبر كانون الأول بما يتراوح بين 16 و22 بالمئة، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى بيانات من وكالتي تتبع التدفقات فورتيكسا وكبلر وبورصة لندن.
ومع ذلك، أظهرت بيانات من كبلر وفورتكسا أن واردات الهند من النفط السعودي ارتفعت بنحو أربعة في المئة.
وتظهر بيانات بورصة لندن انخفاض واردات الهند الشهرية من النفط الروسي بنسبة 22 في المئة إلى 1.21 مليون برميل يوميا في ديسمبر ، في حين تظهر بيانات كبلر انخفاضا بنسبة 16 في المئة إلى 1.39 مليون برميل يوميا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی دیسمبر من النفط
إقرأ أيضاً:
هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة
مسلحون حوثيون (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.
في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.
اقرأ أيضاً هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة 12 مارس، 2025 ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.
وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.
من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.