محافظ الأقصر يسلم الأسر الأولى بالرعاية مشروعات التمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قام المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، صباح اليوم الثلاثاء، بتسليم مشروعات التمكين الاقتصادى المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعى للأسر الأولى بالرعاية من المستفيدين فى برنامج " تكافل وكرامة والذى يتم تنفيذه من قبل برنامج فرصة بالتعاون مع جمعية الأورمان، وذلك بحضور العميد عمر حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، ومحمد حسين بغدادى وكيل وزارة التضامن الأجتماعى بالأقصر و العميد أبراهيم كمال مدير المشروعات بجمعية الأورمان، ومصطفى عيد منسق برنامج فرصة بالأقصر.
وأوضح محمد حسين بغدادى وكيل وزارة التضامن الأجتماعى بالأقصر، أن برنامج "فرصة" يساهم في مد المستفيدين بالقدرات والمعارف والمهارات التي تمكنهم من تحقيق فرصة عمل جيدة، والتوجيه دائما باستدامة الاستثمارات داخل المشروعات لاستمرارها، مشيراً إلى أن مؤسسة الأورمان تتابع تنفيذ المنحة واستغلالها في تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي.
وأشار العميد إبراهيم كمال مدير المشروعات بمؤسسة الأورمان بالأقصر، إلى أنه تم توزيع عدد 233 مشروع متناهى الصغر على عدد 233 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا من أبناء محافظة الأقصر وبلغت قيمة كل مشروع 25000جنيه تقريبا وذلك لدعمهم فى بدء مشروعاتهم لرفع أعباء المعيشة عن كاهل تلك الأسر.
وتقدم المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بالشكر والتقدير للقائمين على مؤسسة الأورمان مشيداً بدور المؤسسة القوى فى العمل المجتمعى وتنمية الأسر الأولى بالرعاية من خلال تقديم الخدمات المختلفة للتيسير على المواطنين ، مؤكداً على جهود الدولة المستمرة لتحقيق العدالة و التكافل الأجتماعى لضمان حصول كافة المواطنين على الحياة الكريمة اللائقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر وزارة التضامن التمكين الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
سائحون يتحدون الطقس الحار بجولات متنوعة في المناطق الأثرية بالأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم ارتفاع حرارة الجو التي تشهدها محافظة الأقصر خلال هذه الآونة، حرص العديد من السائحين وخاصة الأوروبيين منهم على زيارة المناطق الأثرية بالمحافظة، وذلك للاستمتاع بالحضارة الفرعونية، التي تجذب المئات من سياح العالم يوميًا للاستمتاع بين شرق وغرب محافظة الأقصر، حيث لا تزال حركة السياحة مستمرة بصورة تؤكد على عشق الأجانب القادمين من حول العالم للحضارة المصرية القديمة.
زيارات السياحوتحدى سياح العالم، حالة الطقس الحارة التي تعدت الـ40 درجة مئوية ظهراً، في سبيل الاستمتاع بتلك الأجواء في المزارات السياحية بوسط مدينة الأقصر، التي تشهد حالة من الإقبال السياحى المميزة من الأفواج القادمة من حول العالم للإستمتاع بالحضارة المصرية خلال فترة النهار بالمعابد، مما يعد نجاح كبير لحملات الدعاية والتخفيضات التي يتم الترويج لها بمحافظة الأقصر في فصل الصيف.
وفي هذا السياق، حصلت "البوابة نيوز" على صور لزيارات الأفواج السياحية من مختل دول العالم من قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وخلافه، في منطقة تمثالي ممنون بالبر الغربي ومعابد الكرنك والأقصر في شرق الأقصر، ومقابر ملوك الفراعنة بالقرنة، ومعبد الملكة حتشبسوت، التي تجذب أنظار السائحين من مختلف أنحاء العالم، للإستمتاع بالسحر والحضارة المصرية القديمة التي حيرت العالم بعظمة القدماء المصريين في بناء تلك المعالم الأثرية العظيمة الباقية منذ آلاف السنين.
رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر: حرارة الطقس لم تمنع السياح من الاستمتاع بجولتهمومن جانبه، صرح محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، أن حرارة الشمس والطقس الصيفي الذي بدأ مبكرًا هذا لم يمنع السياح القادمين من دول أوروبا المختلفة وآسيا والأمريكتين للإستمتاع بسحر المعالم الأثرية، حيث تستمر الزيارات السياحية والإقبال الكبير، ويحصل السياح لدى تواجدهم فى الأقصر على دعم كبير من المسئولين في المعابد، وتنظيم الجولات والرحلات صباحاً ومساءاً للاستمتاع بالرحلات السياحية والأثرية الأبرز حول العالم والتى تجذب الجميع للتنزه صباحاً فى المعالم الأثرية شرق وغرب الأقصر، والتنزه ليلاً فى شوارع المدينة بعربات الحنطور وعلى الكورنيش وغيرها من المظاهر المبهجة.
وأضاف عثمان، أن السياح الأجانب من مختلف دول العالم يبرهنون في كل وقت أنهم الحصان الرابح في دعم أبناء الأقصر خلال تلك الفترة ورغم حرارة الطقس في النهار إلا أنهم يتوافدون علي المحافظة بصورة مستمرة ويومية بأفواج جيدة للغاية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أنهم يخرجون من فنادقهم في الصباح الباكر وينظمون زيارات صباحية للمعالم الآثرية، ويعدون وقت الظهيرة للإستجمام في الفنادق وحمامات السباحة وخلافه داخلها، ثم يعاودون الخرج مساءاً بجولات علي الكورنيش وركوب الحنطور أو الإستمتاع بالمقاهي التاريخية بالمحافظة وخلافه، وهم يعرفون كيف ينظمون وقتهم للهروب من الحر خلال الموسم الصيفي عكس الشتاء المتاح فيه الخروج للجميع في أي وقت.