تتلذذ الأطفال بسماع القصص الجميلة قبل النوم، وتُعتبر هذه القصص شكلًا من أشكال الأدب الفني، حيث تمزج بين الواقع والخيال.
قصص سيدنا إبراهيم في القرآن "تعرف عليهم" قصص اطفال قبل النوم حصاد 2023.. انفصال 11 ثنائي من النجوم ونهاية قصص زوجية
تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تزرع فيهم قيمًا أخلاقية وتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.
الثعلب المكار
"الثعلب الماكر في الغابة الكبيرة كانت هناك مشكلة كبيرة، حيث كان أسدٌ يخوف الحيوانات ويؤذيها. قررت حيوانات الغابة التحالف لمواجهة تلك البطش، ونجحوا في خطتهم الذكية بحبس الأسد في قفص.
الأسد والفار
في يومٍ ما، طلب الأسد مساعدة من الأرنب الصغير، الذي كان جريءًا بموقفه، لكن الثعلب الذكي استغل الفرصة وحبس الأسد مرةً أخرى.
العصفور والفيل
في قصة أخرى، كان هناك عصفور صغير فقد والدته في رياح قوية، التقى بفيل طيب أحضر له الدفء والرعاية، لكن ثعلبًا مكارًا حاول خداع العصفور، بفضل الفيل الحكيم، نجا العصفور وعاد إلى أسرته بأمان.
الثعلب والعنبوفي حكاية أخرى، أراد ثعلب صغير جدًا العنب اللذيذ، لكنه عندما فشل في الوصول إليه، قرر التظاهر بأنه لم يكن يرغب فيه، تعلم القصص أن الانتقاد لما لا نستطيع الوصول إليه أمر سهل، وأحيانًا يكون الفشل هو الدافع للتنكيت والانتقاد."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصص قصص قبل النوم النوم أطفال
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.