تتلذذ الأطفال بسماع القصص الجميلة قبل النوم، وتُعتبر هذه القصص شكلًا من أشكال الأدب الفني، حيث تمزج بين الواقع والخيال.
قصص سيدنا إبراهيم في القرآن "تعرف عليهم" قصص اطفال قبل النوم حصاد 2023.. انفصال 11 ثنائي من النجوم ونهاية قصص زوجية
تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تزرع فيهم قيمًا أخلاقية وتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.
الثعلب المكار
"الثعلب الماكر في الغابة الكبيرة كانت هناك مشكلة كبيرة، حيث كان أسدٌ يخوف الحيوانات ويؤذيها. قررت حيوانات الغابة التحالف لمواجهة تلك البطش، ونجحوا في خطتهم الذكية بحبس الأسد في قفص.
الأسد والفار
في يومٍ ما، طلب الأسد مساعدة من الأرنب الصغير، الذي كان جريءًا بموقفه، لكن الثعلب الذكي استغل الفرصة وحبس الأسد مرةً أخرى.
العصفور والفيل
في قصة أخرى، كان هناك عصفور صغير فقد والدته في رياح قوية، التقى بفيل طيب أحضر له الدفء والرعاية، لكن ثعلبًا مكارًا حاول خداع العصفور، بفضل الفيل الحكيم، نجا العصفور وعاد إلى أسرته بأمان.
الثعلب والعنبوفي حكاية أخرى، أراد ثعلب صغير جدًا العنب اللذيذ، لكنه عندما فشل في الوصول إليه، قرر التظاهر بأنه لم يكن يرغب فيه، تعلم القصص أن الانتقاد لما لا نستطيع الوصول إليه أمر سهل، وأحيانًا يكون الفشل هو الدافع للتنكيت والانتقاد."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصص قصص قبل النوم النوم أطفال
إقرأ أيضاً:
وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
أميرة خالد
كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.
لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.
أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.
كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.
وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية