تتلذذ الأطفال بسماع القصص الجميلة قبل النوم، وتُعتبر هذه القصص شكلًا من أشكال الأدب الفني، حيث تمزج بين الواقع والخيال.
قصص سيدنا إبراهيم في القرآن "تعرف عليهم" قصص اطفال قبل النوم حصاد 2023.. انفصال 11 ثنائي من النجوم ونهاية قصص زوجية
تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تزرع فيهم قيمًا أخلاقية وتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.
الثعلب المكار
"الثعلب الماكر في الغابة الكبيرة كانت هناك مشكلة كبيرة، حيث كان أسدٌ يخوف الحيوانات ويؤذيها. قررت حيوانات الغابة التحالف لمواجهة تلك البطش، ونجحوا في خطتهم الذكية بحبس الأسد في قفص.
الأسد والفار
في يومٍ ما، طلب الأسد مساعدة من الأرنب الصغير، الذي كان جريءًا بموقفه، لكن الثعلب الذكي استغل الفرصة وحبس الأسد مرةً أخرى.
العصفور والفيل
في قصة أخرى، كان هناك عصفور صغير فقد والدته في رياح قوية، التقى بفيل طيب أحضر له الدفء والرعاية، لكن ثعلبًا مكارًا حاول خداع العصفور، بفضل الفيل الحكيم، نجا العصفور وعاد إلى أسرته بأمان.
الثعلب والعنبوفي حكاية أخرى، أراد ثعلب صغير جدًا العنب اللذيذ، لكنه عندما فشل في الوصول إليه، قرر التظاهر بأنه لم يكن يرغب فيه، تعلم القصص أن الانتقاد لما لا نستطيع الوصول إليه أمر سهل، وأحيانًا يكون الفشل هو الدافع للتنكيت والانتقاد."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصص قصص قبل النوم النوم أطفال
إقرأ أيضاً:
كم ساعة نحتاج من النوم يوميا وما أهمية النوم العميق؟.. خبراء يجيبون
يختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان بناء على العمر والجنس وعوامل صحية أخرى، لكن ما يهم أكثر من عدد الساعات هو جودة النوم نفسه، حسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
وبينما يقضي معظمنا حوالي ثلث حياته نائما، تتغير احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، إذ يحتاج الأطفال إلى ساعات أطول، في حين يستطيع كبار السن الاكتفاء بساعات أقل.
ويؤكد الخبراء أن النوم ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية حيوية تساهم في إصلاح الجسم وتعزيز وظائفه الإدراكية، حيث يقول أخصائي النوم في جامعة ستانفورد، رافائيل بيلايو، إن "شيء رائع يحدث عندما ننام. إنه الشكل الأكثر طبيعية للعناية بالنفس".
وترى أخصائية طب النوم السلوكي في جامعة جونز هوبكنز، مولي أتوود، أن النوم المثالي لمعظم البالغين يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث يرتبط هذا المعدل بأقل نسبة من المشكلات الصحية.
أما النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات في المتوسط، فقد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، رغم أن الاحتياجات الفردية قد تختلف، حسب التقرير.
وبحسب بيلايو، فإن الأهم من عدد الساعات هو مدى شعور الشخص بالراحة بعد الاستيقاظ: "إذا كنت تنام لساعات طويلة لكنك تستيقظ متعبًا، فهناك خلل ما. لا ينبغي أن تغادر مطعمك المفضل وأنت جائع".
وتختلف احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، حيث يحتاج حديثو الولادة إلى 14-17 ساعة من النوم يوميا، لأن أجسادهم في مرحلة نمو سريع. أما البالغون بين 26 و64 عاما فيوصى لهم بـ7-9 ساعات، بينما يمكن لمن تجاوزوا 65 عاما الاكتفاء بـ7-8 ساعات.
ويشار إلى أن دورة النوم البشرية تمر بمراحل مختلفة تستغرق حوالي 90 دقيقة لكل دورة، حيث يسيطر النوم العميق في النصف الأول من الليل، وهو مهم لإصلاح الجسم وإفراز هرمون النمو، بينما يزداد نوم حركة العين السريعة في النصف الثاني من الليل، وهو ضروري للتعلم وتعزيز الذاكرة.
ولا تشير الأبحاث إلى أن النساء بحاجة إلى نوم أطول، لكنهن يحصلن عليه في المتوسط أكثر من الرجال. وتظهر الفتيات المراهقات ميلا للنوم أقل من الفتيان، مع زيادة في الشكوى من الأرق.
كما تؤثر عوامل مثل الحمل وانقطاع الطمث على جودة النوم لدى النساء، حسب التقرير.
ونقلت الوكالة عن أخصائية الأعصاب في "مايو كلينك"، ميثري جونا، قولها "مع انقطاع الطمث، يمكن أن تتدهور جودة النوم مع زيادة فترات الاستيقاظ الليلي".
ويتطرق التقرير إلى الوقت المثالي لطلب المساعدة من الطبيب، موضحا أنه في حال كان الشخص يعاني من الأرق أو يستيقظ مرهقا رغم الحصول على ساعات نوم كافية فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلات صحية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات النوم الأخرى.
وتحذر أتوود من أن قلة النوم المزمنة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الاكتئاب، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
لذلك، إذا كنت تعاني من التعب المستمر أو قلة التركيز رغم النوم لساعات كافية، فمن الأفضل استشارة طبيب أو أخصائي نوم لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب.