سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 31 جنديا بينهم 5 بحالة حرجة في معارك غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية

يأتي ذلك فيما نشرت قناة إسرائيلية رسمية، لأول مرة، مشاهد لجنود وضباط يبكون ويصرخونـ وسط معركة في بيت حانون وسط قطاع غزة، بعدما حاصرتهم المقاومة الفلسطينية.

وقالت القناة إن الحديث يدور عن 16 جنديا وضابطا من قوات الجيش الإسرائيلي داخل منزل تحصنوا به في بيت حانون، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار مع عناصر حركة «حماس».



ويمكن في الفيديو سماع أصوت صراخ الجنود وبكائهم، فيما يصيح أحدهم: «لا أتحمل هذا، أنا أموت، لا أشعر بيدي، لا يوجد لي يد.. كلنا سنموت».

وأفاد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن الكتائب تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية، من تدمير 71 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.

وقال أبو عبيدة في بيان صدر مساء الاثنين، إن القسام تمكنت من قتل 16 جنديًّا إسرائيليًّا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 42 مهمة عسكرية أوقعت عدداً من الجنود قتلى وجرحى.

وأضاف متحدث القسام أنها استهدفت خلال هذه المهام قوات الاحتلال المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.

وأشار إلى تفخيخ منزلين ونفقين في جنود الاحتلال وحقل ألغام في آلياته وقواته، إضافة لعمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع.

ووفق البيان، أسقط مقاتلو القسام طائرتي استطلاع واستولوا على طائرة درون أخرى، كما دكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتجمعات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كل محاور القتال في قطاع غزة، وأمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان بوابل من صواريخ المقادمة «M90».


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، ما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية" خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".


على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما أنه سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، فسيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمر، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب بأن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، ما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح أن "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم حيفا وإصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة
  • ارتفاع عدد مصابي إطلاق النار في حيفا إلى 6 منهم 2 بحالة حرجة
  • مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين أحدهم بحالة حرجة في عملية طعن بحيفا (شاهد)
  • إصابة 5 مستوطنين أحدهم بحالة حرجة في عملية طعن بحيفا (شاهد)
  • الاحتلال يخطر فلسطينيًا في العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية خلال 24 ساعة
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • حادث مروري مروّع في بابل.. سيارات تتطاير و6 مصابين بحالة حرجة (فيديو)