البريد يستضيف المعرض العربي للطوابع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستضيف البريد المصري "المعرض العربي للطوابع" خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2024، بمبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، بحضور أكثر من 16 عارضًا من ممثلي الهيئات البريدية للدول العربية والجمعية المصرية لهواة الطوابع وأكثر من 25 عارضًا من هواة الطوابع في مصر؛ تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - مجلس وزراء الاتصالات العرب.
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن استضافة البريد المصري للمعرض العربي للطوابع تؤكد ريادة مصر في مجال الطوابع البريدية، حيث إن مصر هي أول بلد عربي وإفريقي أصدر طوابع بريدية في عام 1866 بعد إصدار المملكة المتحدة لأول طابع بريد في العالم عام 1840، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المعرض الكبير يأتي في إطار سعي البريد المصري نحو تنمية هواية جمع الطوابع في مصر والوطن العربي.
أوضح الدكتور شريف فاروق أن المعرض العربي للطوابع في دورته الحالية يتمتع بمشاركة واسعة حيث تشمل معروضاته مجموعات طوابع متميزة من 7 دول عربية تعكس ثقافة كل بلد، مشيرا إلى أن المعرض يعد فرصة مثالية لعرض تنوع الثقافات بين الشعوب من خلال الطوابع البريدية الفريدة والتاريخية، بما يعزز أطر التواصل والترابط بين الدول العربية المشاركة، حيث إن طابع البريد يعد سفيرا بين الدول ينقل ثقافات الشعوب ويوثق تاريخ الأمم عبر آلاف السنين، كما أنه يدون الأحداث الهامة التي تمر بها الأوطان على مر التاريخ.
يفتح المعرض أبوابه لجميع المواطنين والمهتمين بهواية جمع الطوابع يوم الجمعة الموافق 5 يناير بدءًا من الساعة 2 ظهرًا وحتى الساعة 6 مساءً، ومن المقرر مشاركة 7 دول عربية في المعرض وهي: "الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعمان، والأردن، وليبيا، وموريتانيا"، وستعرض كل دولة مجموعة متميزة من الطوابع التي تعبر عن تراثها، بما يوفر تجربة فريدة لزائري المعرض والمهتمين بهواية جمع الطوابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريد البريد المصرى المعرض العربي للطوابع الدكتور شريف فاروق عمان البرید المصری
إقرأ أيضاً:
غسان سلامة: المنطقة العربية تعاني ظواهر لن تسمح لها بالاستقرار
قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، إن المنطقة العربية تعيش مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار، فهناك اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة، وهذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار في الزعم بأن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها.
وتابع قائلًا “العامل الثاني هو التزاوج بين الانفجار السكاني والانتقال من الريف إلى المدن من جهة، وانعدام فرص العمل الجديدة من جهة أخرى”.
أضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن العناصر الموضوعية لعدم الاستقرار موجودة ما يبين الحاجة الماسة لقيادة متميزة منكبَّة على معالجة هذه العناصر الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية غير المساعدة للاستقرار، وفق قوله.