أخبارنا:
2024-07-05@05:23:37 GMT

هذا ما سيحدث إذا توقفت الأرض فجأة عن الدوران

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

هذا ما سيحدث إذا توقفت الأرض فجأة عن الدوران

بفضل قانون القصور الذاتي الأول لنيوتن، سيتم قذفك في البداية باتجاه الشرق بسرعة 1040 ميلًا في الساعة تقريبًا، بغض النظر عن المكان الذي تهبط فيه، سواء كان في المحيط أو على الأرض.

وقال جوزيف ليفي، الأستاذ المساعد في علوم الأرض والأرض والبيئة في جامعة كولغيت: "ستشعر المياه أيضًا بهذا التسارع المفاجئ". لذلك من المحتمل أن ترى المحيط يتحرك قليلاً قبل الاصطدام.

لن تكون الأشجار والمباني آمنة أيضًا، على الرغم من جذورها في الأرض. وقال ليفي: "المواد الأرضية قوية تحت الضغط ولكنها ضعيفة للغاية تحت التوتر".

لكن القصور الذاتي الذي يدفع المبنى باتجاه الشرق من التوقف المفاجئ للأرض سيكون أقوى بكثير من الملاط الذي يثبت الطوب معًا، وبالتالي يمكن أن يتمزق الهيكل بأكمله، كما قال ليفي.

لكن ربما لن يتمكن أصدقاؤك في الدنمارك أو أستراليا من ذلك. معظم الأماكن التي يسكنها البشر بعيدة بما فيه الكفاية عن القطبين بحيث ينقذف سكانها بسرعة مئات الأميال في الساعة.

وقال ليفي: "في الأنظمة الطبيعية، لا شيء يتوقف تمامًا على الفور"، فماذا لو تباطأت الأرض على مدى أيام أو أسابيع؟

قد يمنعك التباطؤ التدريجي من الانقذاف نحو السماء، ولكن بمجرد توقفه، ستواجه الكثير من المشاكل، مثلا بدلا من 12 ساعة، يمكن أن يستمر "النهار" ستة أشهر، وأضاف ليفي أن ثبات الشمس على نفس المكان سيؤدي إلى تحميص المحاصيل القريبة وتبخر الكثير من الماء في نصف الكرة الأرضية، وفي القسم الآخر حيث يستمر الليل 6 شهور من المحتمل أن يؤدي البرد ونقص الضوء إلى قتل العديد من النباتات المتبقية وتجميد الماء في الصفائح الجليدية.

وقال ليفي إن خطوط العرض الأعلى قد تكون أكثر أمانًا، لأن ضوء الشمس لن يكون شديدًا بالقرب من القطبين، ولكن عليك أن تعتاد على أسلوب حياة البدو الرحل، حيث تطارد ضوء النهار إلى الأبد في جميع أنحاء العالم.

ولكن عندما يحصل نصف الكوكب فقط على ضوء الشمس المكثف لعدة أشهر متتالية، يحصل الكوكب على تدرج جانبي ثانٍ في درجة الحرارة، ما يجعل التنبؤ بالطقس أكثر تعقيدًا، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وأضاف ليفي: "سوف تهب الرياح عبر الخط الفاصل - خط الظل - لتعيد الهواء البارد من الجانب الليلي، حيث سيكون دافئًا ويرتفع على الجانب النهاري".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
  • "فلكية جدة" تكشف موعد وصول الأرض إلى أبعد مسافة في مدارها حول الشمس
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • الزعاق: البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة ..فيديو
  • بالفيديو.. الزعاق يوضح سبب تغير المسافة بين الأرض والشمس
  • رايات الشمس البنفسجية
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • لماذا يُعد يوليو/تموز أكثر الشهور حرارة كل عام؟
  • بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس
  • ورشة عن الممارسات الزراعية الجيدة في جبل الشيخ والقرى المحيطة به