مؤسسة مكافحة السرطان بالحديدة تدشن حملة “سأبدأ عامي بخير”
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، ووحدة علاج الأورام بمحافظة الحديدة اليوم، حملة “سأبدأ عامي بخير ” لدعم ومساندة مرضى السرطان بالمحافظة.
وخلال حفل التدشين، أشادا وكيلا المحافظ الحديدة، لشئون الخدمات. محمد حليصي والثقافة والإعلام، علي قشر، بجهود المؤسسة ووحدة علاج الأورام وكوادرهما، والداعمين للمؤسسة في التخفيف من معاناة مرضى الأورام السرطانية، المترددين عليها من مختلف مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة، رغم التحديات التي تواجهها جراء قلة الإمكانيات.
مؤكدان أهمية توحيد الجهود الرسمية، والشعبية لدعم ومساندة مرضى السرطان بهدف التخفيف من معاناتهم التي فاقمها العدوان والحصار.
ودعا حليصي وقشر رجال الأعمال والمال إلى المبادرة بدعم مؤسسة مكافحة السرطان حتى تستطيع الاستمرار في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى السرطان المترددين على وحدة علاج الأورام.
وفي التدشين بحضور نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور، عبدة عبيد أكد مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور محمد مريش، أن دعم ومساندة مرضى السرطان مسؤولية الجميع وخاصة الجانب الرسمي والشعبي ورجال المال والأعمال بالمحافظة،
واستعرض مدير المؤسسة الإحصائية السنوية للمؤسسة، بعدد المرضى المترددين والخدمات المقدمة لهم منذ افتتاحها في عام 2006 حتى العام المنصرم 2023 والبالغ عددهم سبعة آلاف و903 حالات. من بينهم 520 حالة جديدة وصلت خلال العام الفائت.
وأشار الى أن عدد المستفيدين من والأدوية الكيماوية. والأدوية الأساسية وفحوصات وحدة الامل لعلاج الأورام. التشخيصية، المتمثلة في الأشعة السينية والتلفزيونية، والمقطعية، والإيكو وغيرها من وسائل التشخيص، والوصفات وصرف العلاجات المجانية من صيدلية وحدة الأورام 53 ألفا و 342 حالة، بتكلفة تجاوزت 235 مليون ريال.
مؤكدا أهمية تعاون الجميع في إيصال رسائل واهداف الحملة بما يحقق الأهداف المرجوة منها في التخفيف من معاناة مرضى السرطان وتوفير كافة الأدوية الأساسية لهم.
وثمن مريش دعم قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة مستشفى الثورة العام ومجموعة هائل سعيد وغيرهم من أهل الخير الذين كان لهم الدور الأكبر في الاستمرار بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان.
حضر التدشين أمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي. ومدير شركة الألبان والاغذية الوطنية أحمد فارع..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته.
ما هو سرطان الغدد اللعابية؟ووفقا لـclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم.
مدى انتشاره:سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها:
• الأفراد فوق سن 55 عامًا.
• المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة.
• من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
• من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود.
وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع.
الأسباب المحتملة:حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة.
أين يظهر المرض عادة؟رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها.
كيف ينتشر السرطان؟إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا.
الأعراض التي يجب الانتباه لها:قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية:
• تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة.
• ألم مستمر في موضع الغدة.
• صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم.
• مشاكل في البلع.
• نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر.
يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات:
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم.
• التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.
• الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي.
يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف بـ(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور:
• T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة.
• L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.
• M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة.
تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها.
طرق العلاج المتاحة:يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية:
• الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا.
• العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات.
• العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.
تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها:
• حجم الورم ومدى انتشاره.
• نوع الخلايا السرطانية.
• توقيت بدء العلاج.
• الحالة الصحية العامة للمريض.
وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.