عقيلة صالح: بالانتخابات ينتهي النزاع على السلطة والشرعية ويكون هناك حكومة ورئيس واحد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في تصريحات متلفزة أن كل الشعب الليبي يرغب في إجراء انتخابات وأن تمثله حكومة واحدة لتحقيق إرادته، مبيناً انه الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من الانتخابات هو وضع حدًا للنزاعات المستمرة بشأن السلطة والشرعية، من خلال تشكيل حكومة ورئيس واحد، مما سيسهم في تيسير التعاملات الداخلية والخارجية للبلاد.
وأكد صالح على أهمية احترام نتائج الانتخابات وتقدير كيفية تشكيل الحكومة، معلنًا التزام جميع المسؤولين بالامتثال لهذه النتائج بغض النظر عنها.
الوسوم#انتخابات الأزمة السياسية حكومة واحدة رئيس مجلس النواب ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتخابات الأزمة السياسية حكومة واحدة رئيس مجلس النواب ليبيا
إقرأ أيضاً:
غباغبو يدعو للتظاهر بعد إقصائه من انتخابات كوت ديفوار
أعلن رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية، عن إطلاق تنسيقية جديدة تحت مسمّى "كفى" تهدف إلى تنظيم احتجاجات دائمة ومتعددة الأوجه، وذلك رفضا لإقصائه من القوائم الانتخابية في الاقتراع الرئاسي الذي سينظم بعد 6 أشهر.
وجاء إعلان غباغبو بتنظيم الاحتجاجات بعد اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحزب الشعوب الأفريقية أمس السبت في العاصمة أبيدجان لمناقشة الانتخابات المرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وطالب غباغبو أثناء الاجتماع بتشكيل هيئة انتخابية توافقية، مؤكدا استمرار النضال من أجل انتخابات نزيهة وشاملة.
وطالبت اللجنة المركزية للحزب بإدراج الجميع في القوائم الانتخابية التي ستعلن بشكل نهائي في منتصف يونيو/حزيران القادم.
وفي بيان صدر عن الحزب عقب اجتماع هيئته المركزية، فإن تنسيقية كفى ستدرس جميع الخيارات النضالية للوقوف في وجه حملة الإقصاء السياسي المبرمج، حسب تعبير البيان.
وكانت لجنة الانتخابات أسقطت الرئيس السابق غباغبو من قوائم الانتخابات عام 2023، لإدانته من طرف القضاء بسرقة أموال البنك المركزي لدول غرب أفريقيا عام 2010.
وحكم على غباغبو بالسجن 20 سنة، لكن الرئيس الحالي حسن واتارا منحه عفوا، كما برأته محكمة الجنايات الدولية من تهمة جرائم الحرب التي اتهم بها في أحداث 2010-2011.
إعلانوقد تولّى غباغبو رئاسة كوت ديفوار في الفترة الممتدة بين عامي 2002-2011، وعندما أطيح به في الانتخابات الرئاسية عام 2010 رفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب، وأدخل البلاد في أزمة، انتهت باعتقاله من طرف قوات حكومية مدعومة من الجيش الفرنسي.