توقيف امرأة بعد ايهام المواطنين ببيع سيارات وسلبهم مبالغهم المالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ادانت محكمة الجنح بشراڨة، عشية اليوم الثلاثاء، عقوبة عام حبس غير نافذ لامراة في العقد الرابع من العمر ، عن تهمة النصب و الاحتيال عقب توقيفها،لافراغ الأمر بالقبض وحكم غيابي صدر في حقها لتورطها في عملية احتيال راح ضحيتها كهل .
تفاصيل القضية حسب ما تضمنه الملف، انطلق من شكوى أودعها الضحية لدى مصالح الأمن بخصوص تعرضه للاحتيال، و سلبه مبلغ مالي قيمته 250 الف دج من طرف المتهمة سالفة الذكر، و ذلك بعد استدراجه باعلان وهمي لبيع سيارتها ، قبل أن تختفي المتهمة عن الانظار بعد تسلمها المبلغ
و استنادا للشكوى باشرت مصالح الأمن تحريات مكثفة لتوقيف المتهمة المدعوة”أ.
كما مثلت اليوم للرد على أسئِلة المحكمة وانكرت التهمة المنسوبة إليها وصرحت ان الضحية هو من قدم لها المبلغ بحكم علاقة حميمية بينهما كادت ان تؤدي الى الزواج ، و الضحية هو من قدم لها المبلغ برضاه ،و اكدت انها تعمل كتاجرة ميسورة الحال ،لم تلجأ الى فعل النصب د، هذا وقد التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبس نافذ لها ،وبعد المداولة اصدرت القاضي الحكم السالف ذكره .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
أكد المكتب الإعلامي لمصرف سوريا المركزي، “وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي”.
ولم يذكر المصرف المبلغ بالتحديد، غير أنه ذكر أن “الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق”.
هذا “وجرت العادة في عهد رئاسة “بشار الأسد” طبع الأوراق النقدية السورية في روسيا”.
وفي وقت سابق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تحدثت عن شحنة أموال مطبوعة قادمة من روسيا إلى مطار دمشق، وأن “المبلغ المقدر وصوله 60 تريليون ليرة من فئة 5000 ليرة”، لكن وسائل إعلام سورية، نفت صحة المبلغ التريلوني، وذكرت أن المبلغ الذي تم نقله من روسيا هو 300 مليار ليرة سورية فقط، وأن الشحنة تعود إلى عقد وقع بين روسيا وسوريا قبل سقوط نظام بشار الأسد، كذلك أشارت إلى أن العقد ينص على تسليم دفعة أخرى في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا.
هذا “وتشهد سوق العملات السورية ارتفاعا في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار”.