إيران تنفذ حكم الإعدام شنقاً في تسعة أشخاص.. بهذه التهمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعدمت السلطات الإيرانية تسعة أشخاص شنقا بعد ادانتهم بالاتجار في المخدرات في الأيام الأخيرة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة أنباء (إيرنا) أن ثلاثة أشخاص من بين التسعة أُعدموا شنقاً في سجن بمحافظة أردبيل شمال غرب البلاد بتهمة "شراء ونقل الهيروين والأفيون".
وأضافت أن الستة الآخرين أُعدموا بشكل منفصل بتهم الاتجار بـ”الميثامفيتامين والهيروين والحشيش”.
وتقع إيران على طريق رئيسي لتهريب الأفيون بين أفغانستان وأوروبا ولديها واحد من أعلى معدلات تعاطي الأفيون محليا في العالم.
وتشير الأرقام التي ذكرها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في عام 2021 إلى أن 2.8 مليون شخص يعانون من مشكلة المخدرات في إيران.
وأطلقت السلطات الإيرانية حملات متعددة لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار بها، وتعلن بانتظام عن ضبط كميات كبيرة من المواد الأفيونية المهربة من أفغانستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعدام الايام الاخيرة الإعدام شنقا الإعدام
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةجدد مجلس الأمن الدولي، ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان «أوناما»، وذلك لمدة عام إضافي تنتهي في 17 مارس 2026.
وأعرب المجلس في قرار دولي جديد اعتمده أعضاؤه بالإجماع الليلة الماضية عن تقديره لالتزام الأمم المتحدة طويل الأمد بدعم شعب أفغانستان، وجدد دعمه الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والممثل الخاص للأمين العام، وشدد على ضرورة استمرار وجودها الميداني.
وشدّد على الأهمية الحاسمة لاستمرار وجود البعثة لتقديم المساعدة لأفغانستان ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها الأخرى، ودعا جميع الجهات الفاعلة السياسية الأفغانية وأصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك السلطات المعنية حسب الحاجة والجهات الفاعلة الدولية، إلى التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تنفيذ ولايتها، وضمان سلامة وأمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في جميع أنحاء البلاد.
وأمس الأول، رجحت منظمة الصحة العالمية، أن يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 80 بالمئة من مرافق الرعاية الصحية الأفغانية التي تدعمها المنظمة بحلول شهر يونيو.
وقالت، في بيان، إن عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى حرمان الملايين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والنازحون من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.