الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.. وفيات قياسية في بريطانيا خلال 2023 لأسباب غريبة!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجلت معدلات الوفيات في بريطانيا أرقاما قياسية في العام الماضي 2023 وتوفي ما يقارب 53 ألف شخص وذلك في خضم الإضرابات الواسعة التي يشهدها عمال الخدمة الصحية الوطنية.
وكتبت صحيفة "تلغراف": "في عام 2023، توفي ما يقرب من 53000 شخص بنسبة أكثر من المعتاد - وهو أعلى رقم لسنة غير وبائية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية".
وبحسب الصحيفة، سجلت بريطانيا في عام 2023 أعلى معدل وفيات لها منذ عام 1940، باستثناء أعوام الجائحة 2020 و2021.
وبينت الصحيفة أن العاملين في مجال الصحة في المملكة المتحدة أضربوا لمدة 38 يوما خلال العام الماضي، وهو ما يعتقد الخبراء أنه ساهم في ارتفاع معدل الوفيات.
كما تشير الصحيفة إلى أنه في 3 يناير (غدا)، سيبدأ الممرضون المبتدئون في بريطانيا الإضراب "الأطول" في تاريخ الخدمة الطبية في البلاد.
وفي الأثناء يقول مسؤولون بريطانيون إن الإضراب من شأنه أن يجعل بداية العام أكثر صعوبة من أي وقت مضى لنظام الرعاية الصحية في بريطانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة احتجاجات البحوث الطبية الصحة العامة الطب غوغل Google لندن مظاهرات وسائل الاعلام وفيات فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان، أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار، نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع، كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".
وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".
وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة جبل موية بولاية سنار في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية، قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتل خلال الأيام الأخيرة.
ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميسن عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في بيان نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار، مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.
وفي هذا الصدد، أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".
وفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيجة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".
وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع الحرب، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.