إزاي نفرح مع أولادنا ببداية السنة الجديدة ؟.. عمرو الورداني يجيب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تحدث الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية عن إجراءات تساعد الأسرة المصرية على توفير سبل السعادة والفرح مع الأبناء ببداية السنة الجديدة.
يقدم الدكتور عمرو الورداني برنامجه "ولا تعسروا" على القناة الأولى على مدار الأسبوع من السبت إلى الأربعاء، ويناقش من خلاله القضايا الأسرية والتربوية بمنهج ديني علمي، ومع بداية السنة الجديدة تطرق فضيلته إلى إجراءات تمكن الأسرة من استقبال السنة الجديدة بتفاؤل وسرور مع الأبناء، نشرتها الصفحة الرسمية لبرنامج ولا تعسروا على الموقع الإلكتروني فيسبوك.
5 إجراءات تستقبل بها الأسرة العام الجديدة لتفرح وتسعد مع الأبناء:
المشاركة: على كل فرد من أفراد الأسرة مشاركة هدف من أهدافه التي وضعها للعام الجديد مع أسرته، وهنا نجد قيمة المشاركة بين العائلة وتشجيع وتحفيز بعضهم البعض على تحقيق أهدافهم.
الخدمة: والمقصود خدمة الأخرين وذلك عن طريق اختيار شخص محدد ندخل السرور على قلبه مع بداية العام، كما ورد على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم :" من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة" صححه الألباني.
الامتنان: أن نشعر بالامتنان لمن حولنا من الأحباب وأفراد الاسرة ونخبهم بذلك، وقد ذكر العلماء أن الامتنان يجلب للإنسان شعور الاطمئنان بأن هناك خيرًا في من حولك وأنه يجعلهم يتواصلون مع قوة أكبر من أنفسهم
الصلاة على النبي: نتفق مع الأسرة على تخصيص مجلس للصلاة على حضرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، فقد ورد عن الحبيب المصطفى أن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ" جاء في الترمذي
الدعاء: الدعاء لله تعالى بالبركة والنور في السنة الجديدة، كما جاء في سورة البقرة قال الله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"دكتور عمرو الورداني -برنامج ولا تعسروا-
وهنا نذكر عددًا من الأدعية نستعين بها على دخول العام الجديد 2024:
اللهُمّ في العام الجديد عجل النصر للفلسطينيين، وأمنهم في منازلهم، واحبط عدوهم ورد كيد اليهود على أنفسهم، وحرر المسجد الأقصى من كيد المعتدين، وكن يا الله عونًا لإخواننا في فلسطين، وارزقهم مدد من السماء يا الله وأخرجهم من حولهم وقوتهم إلى حولك وقوتك، واربط على قلوبهم واحمي المسجد الأقصى من اليهود.
اللهم إنها سنة جديدة فأستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدًا غيرك، وأستودعك نفسي فلا تجعلني أخطو خطوة إلّا في مرضاتك، وأستودعك كل شيء رزقتني وأعطيتني، فاحفظهُ لي من شر خلقك أجمعين
اللهم في العام الجديد آلف بين قلوبِنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجِنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحِش والفتن.
اللهم أدعوك في العام الجديد توفيقًا في دراستي فلا أعود للهو عنها، اللهم دبر لي أمري كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. جاد الرب يكشف عن دعاء يقضي الحاجات وأسرار للاستجابة الفرق بين رضى الله عنا ورضانا عنه.. رمضان عبدالرازق يجيب جابر البغدادي يكشف السر وراء ذهاب موسى للخضر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الورداني أولادنا السنة الجديدة عمرو الورداني أمين الفتوى عمرو الوردانی السنة الجدیدة العام الجدید قال ما
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.