معرض فني لرحلة العائلة المقدسة في دار الأوبرا الخميس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعرض الفني بعنوان العائلة المقدسة 2024، يوم الخميس المقبل 4 يناير في السابعة مساء، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات البرنامج الفني المعد بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد برعاية وزارة الثقافة.
31 فنانا تشكيليا في معرض العائلة المقدسةينظم المعرض بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 31 فنانا تشكيليا من المؤثرين في الحركة الفنية والمهتمين بالفن القبطي في مصر، يتم تكريمهم عقب الافتتاح.
ويضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية توثق رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين وحتى وصولها إلى مصر، وما حملته إلى العالم من رسالة سلام ومحبة وأمان.
وتتنوع الأعمال ما بين البورتريهات التي تعتمد على تقنية الظل والضوء باستخدام الأقلام الرصاص، واللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بألوان الأكريليك، والزيتية، والأخرى المصممة باستخدام النسيج وقشور الخشب، وغيرها من الخامات والأساليب الفنية التي يشتهر بها الفن القبطي.
ومن المقرر، أن يستمر المعرض المنفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني حتى التاسع من يناير الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور من محبي وهواة الفن التشكيلي لمزيد من التفاعل وتبادل الرؤى والأفكار حول تلك التجربة الثرية التي توثق مسار العائلة من خلال الفن القبطي العريق المعروف بتنوع سماته وخصائصه، وتعكس الهوية المصرية والإنسانية.
والمعروف أن منظمة اليونسكو أدرجت الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة إلى مصر على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي عام 2022، لتوثيق مسارها وأهم محطاتها، نظرا لما تحظى به من أهمية كبرى من الناحية الدينية والأثرية والتاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة الثقافة وزارة الثقافة معرض فني العائلة المقدسة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
تحت عنوان «رمضان في البرواز»، استضافت أكاديمية الفنون المصرية معرضاً تشكيلياً يتناول أهم المظاهر المتعددة لفرحة رمضان في الشارع المصري، ما بين الزينة والأغاني والاحتفالات المختلفة.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى 10 مارس المقبل، أكثر من 50 لوحة لفنانين من مصر والدول العربية ودول أجنبية؛ حيث قدَّم كل فنان رؤيته لرمضان وتأثير الأجواء الروحانية عليه في لوحات وأعمال فنية متنوعة.
وتنوَّعت الأعمال بين التصوير والجرافيك والنحت والرسم على الزجاج والأشغال الفنية، ليُقدم شبه بانوراما عن الحالة الرمضانية في الشارع المصري، وفي وجدان الفنانين بوصفه نوعاً من «النوستالجيا» أو الحنين للأجواء الرمضانية في الماضي.
ويضم المعرض عدداً من الأعمال النحتية والأشغال الفنية التي تستدعي تيمات روحانية بدرجة كبيرة، وفي الوقت نفسه تعكس الأجواء الرمضانية بطريقة غير مباشرة.
وشارك في المعرض من الفنانات العرب، مشاعل بنت مشعل الدويخ، وفاطمة العلوي من السعودية، ومها غزال وفريال إسحاق ورشا ياسر الناصر من البحرين، وبانة البساط من لبنان، ووفاء سعيد المخينية من سلطنة عمان وضحة الكواري من قطر، في حين شاركت من روسيا الفنانة ألكسدرا نوفيك، ومن أميركا الفنانتان أمل مصطفى وإلهام بودرز.