بوابة الفجر:
2024-11-22@04:26:00 GMT

البريد المصري.. يستضيف "المعرض العربي للطوابع"

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

يستضيف البريد المصري "المعرض العربي للطوابع" خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2024، بمبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، بحضور أكثر من 16 عارضًا من ممثلي الهيئات البريدية للدول العربية والجمعية المصرية لهواة الطوابع وأكثر من 25 عارضًا من هواة الطوابع في مصر؛ وذلك تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - مجلس وزراء الاتصالات العرب.



قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن استضافة البريد المصري للمعرض العربي للطوابع تؤكد ريادة مصر في مجال الطوابع البريدية، حيث إن مصر هي أول بلد عربي وإفريقي أصدر طوابع بريدية في عام 1866 وذلك بعد إصدار المملكة المتحدة لأول طابع بريد في العالم عام 1840"، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المعرض الكبير يأتي في إطار سعي البريد المصري نحو تنمية هواية جمع الطوابع في مصر والوطن العربي.

وأوضح الدكتور شريف فاروق أن المعرض العربي للطوابع في دورته الحالية يتمتع بمشاركة واسعة حيث تشمل معروضاته مجموعات طوابع متميزة من 7 دول عربية تعكس ثقافة كل بلد، مشيرا إلى أن المعرض يعد فرصة مثالية لعرض تنوع الثقافات بين الشعوب من خلال الطوابع البريدية الفريدة والتاريخية، بما يعزز أطر التواصل والترابط بين الدول العربية المشاركة، حيث إن طابع البريد يعد سفيرا بين الدول ينقل ثقافات الشعوب ويوثق تاريخ الأمم عبر آلاف السنين، كما أنه يدون الأحداث الهامة التي تمر بها الأوطان على مر التاريخ.

جدير بالذكر أن المعرض يفتح أبوابه لجميع المواطنين والمهتمين بهواية جمع الطوابع يوم الجمعة الموافق 5 يناير بدءًا من الساعة 2 ظهرًا وحتى الساعة 6 مساءً، ومن المقرر مشاركة 7 دول عربية في المعرض وهي: "الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعمان، والأردن، وليبيا، وموريتانيا"، وستعرض كل دولة مجموعة متميزة من الطوابع التي تعبر عن تراثها، بما يوفر تجربة فريدة لزائري المعرض والمهتمين بهواية جمع الطوابع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البريد المصري شريف فاروق البرید المصری

إقرأ أيضاً:

الخيارات العربية فى غزة ولبنان!

ما بين قمم جماعية وأخرى ثنائية، وما بين نداءات بوقف النار ومفاوضات متواصلة لا تنتهى تبدو الدول العربية فى حالة تثير التساؤل بشأن قدرتها على التأثير على مجريات الحرب الدائرة على غزة ومن بعدها لبنان منذ أكثر من عام. طبعا المسألة ليست بالبساطة التى قد يتصورها البعض ولكن الكثيرين كانوا ينتظرون أن يكون للثقل العربى دوره على الأقل فى التخفيف من حجم البربرية الإسرائيلية مقابل ما اعتبرته بعض الدول العربية بربرية فلسطينية عبرت عنها وفق هذه الدول عملية طوفان الأقصى.

غير أنه فى مواجهة حالة جلد الذات بشأن ما يجب أن يتم عربيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما بين الشعور بغياب ضرورة القيام بأى فعل انطلاقا من منظور البعض بأن العرب لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الحرب، وبين التصور الأقرب للرسمى بالعجز عن الفعل يقرر الواقع أن هناك ما يمكن القيام به ولو من منطلق أضعف الإيمان.

فى هذا المجال يجب التمييز بين شقين هما: القدرة على الفعل، وإرادة الفعل. فغير صحيح أن الدول العربية لا تملك ما يمكن أن تقوم به للتأثير على مجريات الأوضاع فى غزة، ولكن من الصحيح أنها لا تود أن تستخدم ما تملكه على خلفية رؤية خاصة بكل دولة ما يعنى فى النهاية أن الأزمة ناتجة عن غياب إرادة الفعل وليس القدرة عليه.

والحقيقة دون تهور أو إغراق فى خيالات لا صلة لها بالواقع، فإن خيار المساندة العسكرية ربما يجب استبعاده تماما ليس لأنه الخيار الخاطئ وإنما لأنه الخيار غير المطروح على طاولة الجانب العربى.. وحين نتحدث عن الجانب العربى فإننا لا نفترض أنه كتلة واحدة وإنما دول متعددة ولكن كل دولة على حدة تكاد تكون استقرت على هذا الأمر لأسبابها الخاصة.

ربما يطفو على السطح هنا خيار آخر له وجاهته ومنطقة وهو تسليح المقاومة الفلسطينية باعتبارها تقاوم إحتلال وهى مقاومة مشروعة بمقتضى القانون الدولى، وهو أمر يجد نظيرا له فى السياسة الدولية الحالية ممثلة فى حالة مساندة الغرب لأوكرانيا بالسلاح فى مواجهة ما يراه الغرب من اعتداء روسى على سيادة أوكرانيا والعمل على احتلال أراضيها.

لكن هذا الخيار قد يدخل فى دائرة المحظورات أو يمكن اعتباره المحظور الثانى بعد المواجهة العسكرية فى ضوء تعقد المواقف من حركات المقاومة ودمغها دوليا بأنها إرهابية رغم زيف هذا الاتهام، على نحو قد يضع الدول العربية فى عداد مساندة الإرهاب فى منظور الغرب بشكل أساسى وبشكل قد يتم معه تكتيل موقف دولى مناهض يستدعى مشكلات لا ترغب الدول العربية فى الدخول فيها.

كل هذا بعيداً عن السبب الذى يلوح به البعض دون أن نجزم به أو نؤيده وإن كنا نعتبر أنه سبب قائم ألا وهو الموقف السلبى لبعض الأنظمة العربية من حركات المقاومة والتى تتخذ طابعا إسلاميا وهو أمر يبعد عن تناولنا فى هذه السطور.

يبدو فى حدود الرؤية العامة أن الخيارات تضيق بشكل قد تصبح معه ليس هناك خيارات، وهو أمر غير صحيح، حيث يبرز ما نسميه الخيارات السلمية التى لا تأخذ شكلا صداميا ويمكن أن تؤتى أكلها. وعلى ذلك قد تكون العودة بالعلاقات العربية مع إسرائيل إلى المربع صفر نقطة بداية لمجموعة من الإجراءات التى قد تجبر إسرائيل على وقف الحرب. ويشمل ذلك إحياء المقاطعة واتخاذ إجراءات نحو وقف مسيرة دمج أو إدماج إسرائيل فى المنطقة. مجرد أفكار لكن ينقصها الرغبة فى التنفيذ ليس إلا!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • "سوق السفر العربي" 2025 يستعرض سبل تعزيز السياحة المستدامة
  • جناح «البريد المصري».. يشهد إقبالاً كبيرًا في معرض Cairo ICT 2024
  • إبراهيم عيسى: فيروز عنوان للوجدان العربي وجمعت القلوب العربية بصوتها الرائع
  • الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
  • تنسيقًا مع الاتحاد المصري.. وادي الفروسية يستضيف بطولة الجمهورية لقفز الموانع
  • جمع الطوابع
  • 400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024
  • اتصالات النواب: داعمين لجهود البريد المصري قاطرة التنمية الاقتصادية  والاجتماعيه
  • اتصالات النواب: ندعم جهود البريد المصري قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • اتصالات النواب تناقش جهود تطوير البريد المصري: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية