أحلام نائل سويدان.. رواية جديدة لـ أحمد عبد العزيز
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صدر حديثا عن دار الرسم بالكلمات رواية أحلام نائل سويدان، للكاتب أحمد عبد العزيز، ومن المقرر طرحها بالتزامن مع الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الرواية تدور أحداثها حول نائل سويدان، مدرس اللغة العربية الذي يعاني من شعور دائم بالغربة خاصة بعد إحالته على المعاش، ورحلته عبر الأزمان، في مهمة كلفه بها ذلك الزائر الغريب، والتي غيرت حياته رأسا على عقب.
ويسافر بنا بطل الرواية عبر الأزمان، من خلال عدة رحلات في محاولة ما بين الماضي والمستقبل لإعادة صياغة التاريخ، من العصر الفاطمي، إلى العصر المملوكي، ومن الحروب الصليبية إلى الاحتلال الإنجليزي، من بين أكناف الجامع الأزهر، إلى جماعة اليد السوداء.. رحلة ممتدة عبر التاريخ يتعرف من خلالها القارئ حكايات وأسرار وألاعيب عالم سفلي لا نعرف عنه الكثير.
وفي أجواء من الواقعية السحرية، تطرح الرواية العديد من الأفكار والتساؤلات حول مفهوم الغربة، وحقيقة التاريخ الذي يُروى أو نتعلمه في الكتب، وكيف يتدخل عالم المال والأعمال مع الأحداث التاريخية الكبرى، فضلا عن مناقشتها لقضية الملكية الفكرية وسرقة الحقوق، وغيرها من الموضوعات التي يناقشها الكاتب.
جاء على ظهر الغلاف: "كنتُ أظن أن الماضي هو مخزن الذكريات. وأن المستقبل هو مصنع، وعرين الأحلام! وأنني كنتُ أمتلكُ مفاتيحه بيدي. لكن فجأة... تغير كل شيء! عندما ارتحلتُ عبر الأزمان والعصور.
وصادقتُ الحرافيشَ والصعاليك، وحَللتُ ضيفًا على الملوك والسلاطين!
وجدت أن الذكريات يمكن صنعها في المستقبل.
والأحلام يمكن تحقيقها في الماضي! في زمنٍ يدور بنا كدائرة.. أولها آخرها، ومستقبلها ماضيها. وفي أحد هذه الأزمنة، كتبتُ لك يا بُني.. قصتي.
ودونتُ بها كل ذكرياتي وأحلامي.
نائل سويدان".
جدير بالذكر أن أحمد عبد العزيز، هو كاتب مصري، تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٩٨، وعمل ضابطًا بالجيش المصري حتى عام ٢٠١٩.
حصل على دبلومة الكيمياء التطبيقية وماجيستير إدارة الأعمال والتجارة الدولية وهو باحث دكتوراة في إدارة الأعمال والاقتصاد الدولي كما أنه المؤسس والمدير التنفيذي لإحدى شركات تصنيع وتطوير الكيماويات الصناعية، وعضو الوفد المصري لرجال الأعمال لتنمية الاستثمارات بالقارة الأفريقية وعضو غرفة الصناعات الكيماوية المصرية وعضو الغرفة التجارية المصرية.
بدأ رحلته مع الكتابة منذ 20 عاما، إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج، ونشر بعض المقالات في المواقع الإلكترونية والصحف، حتى بدأ النشر الورقي في 2020.
صدر له عدة مؤلفات منها: (كلمتين بره الصندوق، كاليبوس، آه .. يا نافوخي، رباعيات ولكن.. مش صلاح جاهين، الوعي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواية أحلام نائل سويدان معرض القاهرة الدولي للكتاب مدرس اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: تسوية النزاعات الضريبية.. فرصة فريدة لبدء صفحة جديدة مع مجتمع الأعمال
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزير المالية حريص على إنهاء كل ملفات النزاعات القائمة مع مجتمع الأعمال، في إطار العمل بمدأ الشراكة، على نحو يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل شركائنا، ويحفزهم لاستعادة نشاطاتهم، ويمهد الطريق لتوسعهم، موضحةً أننا أتحنا نماذج تسوية النزاعات الضريبية على البوابة الإلكترونية للمصلحة، تسهيلًا على شركائنا الممولين، حيث يمكن لجميع الممولين ملء هذه النماذج إلكترونيًا بكل سهولة ويسر، وهي كالتالي:
- نموذج تسوية النزاعات وفقًا لأحكام القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥.
-ونموذج طلب المحاسبة عن التصرفات العقارية والتصرف في الأوراق المالية غير المقيدة المنصوص عليها بالمادة ٧ من القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥.
-ونموذج إنهاء النزاع وفقًا لأحكام القانون رقم ١٦٠ لسنة ٢٠٢٤.
ويمكن تحمل النماذج وملئها من خلال البوابة الإلكترونية لمصلحة الضرائب المصرية على الرابط التالي: www.eta.gov.eg
وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن تسوية النزاعات الضريبية تُعد فرصة فريدة لبدء صفحة جديدة مع مجتمع الأعمال، حيث يمكن لشركائنا الممولين ممن لديهم ملفات نزاعات قائمة استغلال هذه الفرصة بتقديم الطلب إلكترونيًا من خلال موقع مصلحة الضرائب، ومن ثَّم تقوم المأمورية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع مراحل نظر النزاع المختلفة ولحين إنهاء النزاع.
أضافت، أن قانون إنهاء النزاعات رقم ١٦٠ لسنة ٢٠٢٤ يأتي ضمن الجهود المبذولة منذ إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، التي تستهدف سرعة الفصل في الطعون المنظورة أمام لجان الطعن والمحاكم، مما يسهم في تقليل مدة النزاعات الضريبية، وترسيخ العدالة الضريبية، وينعكس في تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق المستهدفات التنموية.
وأكدت رشا عبد العال، أن القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥ يوفر حلولًا مناسبة لجميع الحالات، سواء الفحص التقديري أو الدفتري، مع إمكانية تقسيط الضريبة ومقابل التأخير والضريبة الإضافية بالنسبة للحالات التقديرية على ٤ أقساط ربع سنوية بدلًا من ١٢، دون التعرض لاحتساب فوائد تأخير علي عملية التقسيط، داعيةً الممولين والمسجلين الذين لديهم نزاعات ضريبية لسرعة تقديم طلبات تسوية النزاعات وفقًا لأحكام القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥ في موعد غايته ١٢ مايو من العام الجاري بالنسبة للنزاعات قبل ١ يناير ٢٠٢٠، وكذا المبادرة في تقديم طلبات إنهاء النزاعات وفقًا للقانون رقم ١٦٠ لسنة ٢٠٢٤ بالنسبة للنزاعات المنظورة أمام لجان الطعن الضريبي أو المحاكم، وذلك قبل ٣٠ يونيو ٢٠٢٥، مؤكدةً أن لجان إنهاء النزاعات مستمرة في نظر النزاعات الحالية واستقبال الطلبات الجديدة حتى الموعد المحدد.
وأشارت إلى أن التخلص من النزاعات الضريبية يُعد خطوة رئيسية نحو التحول الرقمي الشامل للمنظومة الضريبية، حيث تسعى مصلحة الضرائب المصرية إلى تعزيز الثقة مع المجتمع الضريبي، وتوفير حلولًا فعالة للتحديات التي تواجه النظام الضريبي الإلكتروني، من خلال تطوير الخدمات وميكنة العمليات الإجرائية، بما يسهم في تهيئة بيئة ضريبية داعمة ومحفزة للاستثمار وتتسم بالشفافية، مضيفةً أن القوانين الجديدة جاءت استجابةً لمطالب المجتمع الضريبي، نظرًا للدور المهم الذي تلعبه في تخفيض عدد النزاعات، وتسريع الوصول إلى حلول توافقية.