ما مصير 1600 مليار المرصودة لأزمة الماء بجهة الدار البيضاء ؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
رصد مجلس جهة الدار البيضاء سطات في مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، ميزانية مهمة لتدبير إشكالية الموارد المائية على مستوى الجهة، بالنظر إلى النقص الذي تعرفه بسبب قلة التساقطات، حيث رصد المجلس مبلغ 1600 مليار سنتيم.
وإلى حدود الساعة لم يكشف المجلس الذي يقوده الإستقلالي عبد اللطيف معزوز عن نسبة إنجاز المشاريع التي رصد لها هذا الملبغ الضخم، خصوصا أن والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، أكد في إحدى إجتماعاته بالمجلس أن هناك مشاريع لم تنجز في هذا الباب.
من جهة أخرى كشفت معطيات توصل إليها موقع Rue20، أن حصيلة المجلس هزيلة في المشاريع التي وعد بإنجازها مجلس هة الدارالبيضاء-سطات خصصت لها الملايين من الدراهم، حيث أن المجلس خصص 115.000 مليون الدرهم كتكلفة لإنجاز 115 مشروعا في إطار مشاريع التنموية الجهوي لم ينجز منها سوى 17 مشروع إلى حدود الآن.
ولم يكشف المجلس عن مدى تقدم أشغال تزويد مدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الوحدة، وعن مصير مبلغ 3 مليار درهم في مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، لأشغال ربط سد خزان حوض سبو مع سد سيدي محمد بن عبد الله لتزويد مدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة بمياه الشرب.
يذكر أن والي جهة الدارالبيضاء السطات محمد امهيدية ترأس إجتماعا مؤخرا شارك فيه عمال الأقاليم التابعين للجهة، بحضور عدد من المسؤولين أبرزهم عمدة البيضاء الرميلي، وأيضا عبد اللطيف معزوز رئيس الجهة تم خلال هذا الاجتماع مناقشة أزمة المياه التي تعاني منها الجهة والتي باتت تهدد حياة البيضاويين.
وأبدى والي الجهة امهيدية استياءه إزاء تفاقم أزمة المياه التي تشهدها الجهة والتأخر في إنجاز المشاريع التي رصدت لها الملايين من الدراهم من المال العام.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء جهة الدار
إقرأ أيضاً:
بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المجلس سيعتمد خلال ولايتها مبدأ الموضوعية في دراساته وتقييماته وآرائه حول منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قائلة: « سنعمل بمبدأ الموضوعية التي لا تزعج، ولكنها لا تجامل أيضا ».
وأشارت ضمن كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لتتمة الدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، إلى أن هذا المبدأ يقتضي إيصال كل الحقائق والمقترحات التي يراها صائبة وذات جدوى، وإخبار المجتمع بالواقع الموضوعي للمدرسة والجامعة.
وشددت بورقية على أهمية التكامل بين عمل المجلس ومختلف القطاعات الوزارية المعنية، لتحقيق نتائج إيجابية، وتطوير المنظومة التعليمية ومؤسسات التكوين المهني.
كما استحضرت مجهودات الرئيس السابق للمجلس، حبيب المالكي، والرؤساء الذين سبقوه، مثل عبد العزيز مزيان بلفقيه وعمر عزيمان، قائلة في هذا السياق، « كل من تتمكن من مواكبة عملهم، والخدمات التي أسدوها لهذه المؤسسة والمنظومة التربوية على السواء، تعرف مدى مساهمتهم وقيمتهم ووطنيتهم المشهود لها لخدمة الصالح العام ».
كما أكدت على ضرورة تسريع وتيرة تطبيق مقتضيات الإصلاح في الفترة المتبقية، مبرزة، أن زمن تحقيق الإصلاحات على أرض الواقع يسير بطيئا.
وأشارت إلى أنها سبق أن واكبت عمل المجلس كعضوة ومديرة للهيئة الوطنية للتقييم، ومثمنة في الوقت نفسه، الجهود المبذولة للوصول إلى رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة التربوية تجسدت في رؤية 2015-2030.
كلمات دلالية المجلس الأعلى للتربية والتكوين المنظومة التعليمية . رحمة بورقية