أمسية خاصة لـ أغاني ليلى مراد بالأوبرا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفتتح دار الأوبرا المصرية بفروعها، حفلاتها في العام الجديد 2024 على أنغام قيثارة الغناء، مع الموسيقى العربية للتراث.
ومن المقرر أن يقام حفل قيثارة الغناء ليلى مراد في 4 يناير على مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية، مع نجوم فرقة الموسيقى العربية للتراث حنان الخولي، رضوى سعيد، نهى حافظ، أسماء كمال، أحمد صبري، محيي صلاح، أحمد محسن، ياسر سليمان، بقايدة موسيقية للمايسترو فاروق البابلي.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلى مراد الأوبرا أغاني حفلات فرقة الموسيقى العربية للتراث الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
«النادي الثقافي» ينظم أمسية شعرية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة "كهرباء الشارقة" تنفذ مشروعات لشبكات نقل وتوزيع المياه في كلباء بـ 107,435 مليون درهم سيطرة رباعية على كأس الإمارات لـ«الكوميتيه»نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية بعنوان «معارج لِحُلم بعيد»، شارك فيها الشاعران ياسر عبد القادر محمد، ودانا أبو محمود، وأدارها وشارك فيها الشاعر شمس الدين بوكلوه، بحضور نخبة من الأدباء ومتذوقي الأدب والشعر.
استهل الشاعر السوداني ياسر عبد القادر قراءته الشعرية بقصائد بدا فيها متمكناً من ناصية الأساليب الشعرية، قادراً على اختراع الصور المدهشة، حيث يتكئ في أسلوبه على التضاد الذي ينشأ من الطباق والمقابلة، ويحدث مفارقات دلالية، وكذلك على التكرار الذي يحدث إيقاعاً جاذباً للانتباه.
أما الشاعرة السورية دانا أبو محمود، فقد تميزت في قراءتها برقة العبارة، مع تمكن لغوي، وقدرة على ابتكار الصورة الجميلة، وجاءت نصوصها عبارة عن دفقة شعورية، تنفثها من بين أنات الغربة والمجهول والأسئلة الحائرة.
وختم القراءات الشاعر شمس الدين بوكلوه، بقصيدة عرج فيها نحو فضاءات الرمز الجميل، وبدا فيها شاعراً متمرساً، يختار عباراته بدقة ويؤلفها بوعي شاعر صناجة.