أميرة أبو شقة تنتقد وزارة الصحة لعدم توضيح الحقيقة بشأن وضع فيروس كورونا في مصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت النائبة أميرة أبو شقة موافقتها على مشروع تعديل قانون صندوق الطوارئ الطبية الذي أدرج الأمراض الوراثية النادرة لمشروع القانون.
وأشارت أبو شقة خلال مناقشة مشروع القانون في الجلسة العامة اليوم إلى زيادة معدلات الأمراض الوراثية النادرة في مصر، وقالت حسن المشرع أن أدخل هذه الأمراض في الصندوق.
يهدف مشروع القانون إلى إضافة تمويل علاج الأمراض الوراثية والنادرة إلى أهداف صندوق مواجهة الطوارئ الطبية لضمان استدامة تمويل علاج تلك الأمراض الوراثية في ضوء المبادرات الصحية التي أطلقتها القيادة السياسية، وتلبيةً لدعوة منظمة الصحة العالمية لإسراع وتيرة تنفيذ الوقاية من الأمراض الوراثية.
وبموجب مشروع القانون يتم تشكيل لجنة علمية من ذوي الخبرة في الأمراض الوراثية والنادرة مهمتها اقتراح بروتوكولاتت لعلاج تلك الأمراض وتختص باقتراح قائمة لهذه الأمراض، وتقييم وفحص حالات المرضى والموافقة على علاجهم، وتأهيل الكوادر الطبية من خلال الدورات التدريبية وتقديم المشورة العلمية لسد العجز في التخصصات الطبية لهذه الأمراض، وتقديم الدعم الفني للمراكز المعنية بتقديم الرعاية المتكاملة للمرضى والمساعدة على انتشارها في أنحاء الجمهورية، وكذلك تقديم تقارير دورية لمجلس الإدارة لمجابهة هذه الأمراض.
ووجهت أبو شقة انتقادات لوزارة الصحة مطالبة بتوضيح الحقيقة بشأن وضع فيروس كورونا في مصر، وتساءلت "متى تخرج وزارة الصحة من بوطقتها وتدينا بيان عن جائحة كورونا هل في جائحة جديدة؟ وما هي الاستعدادات أمام الجائحة؟ هل نحن بصدد الدخول في جائحة أم لا؟".
فيما شنت هجومًا على المنظومة الصحية التي تتوزع فيها الاختصاصات بين وزارتي التعليم العالي والصحة وقالت "أفترض جدلًا المواطن دخل مستشفى، ونفترض أنه وجد سريرن ووجد طبيب يمارس الطب بصورة أدمية ولا يعاني وهو يمارس المهنة، أفترض الافتراض الهزلي وأقول إن في أجهزة في المستشفيات"، واستطردت "أطالب وزير الصحة بتقرير مفصل عن الأجهزة في بلد سيستمها الصحي ينفصل بين الصحة والتعليم العالي، محتاجين رصد الأجهزة المهدرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة أبو شقة الأمراض الوراثية صندوق الطوارئ الطبية قانون صندوق الطوارئ الطبية فيروس كورونا الأمراض الوراثیة مشروع القانون أبو شقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، فيروس كورونا جديد لدى “الخفافيش”، هو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)”.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، ، بأن الفريق “رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية”.
وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث، وسنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وبحسب المجلة، “في الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها”، وكشفت الدراسة عن “تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة)”.
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، “على أهمية مراقبة “الخفافيش” باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات”، مشيرا إلى أن “المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر”.
ووفق الدراسة، “عند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون، أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين، الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015، ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025”.
يذكر أنه “وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم”، وأشارت الدراسة “إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر”.
وأوضح الباحثون “أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية”.
يذكر أن فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية، وأبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 20:43