برلمانية بمناقشات حوافز الهيدوجين الأخضر: على الحكومة مواجهة العراقيل والبيروقراطية في التطبيق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن مشروع قانون الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، سيمثل في ظاهرة، نقلة حقيقية فى توطين بيئة الاستثمار لتلك المشروعات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الصورة مختلفة في الواقع، المليء بعراقيل بيروقراطية لا يُعلم مصدرها حتي الآن .
وأضافت "أبو السعد"، في تصريحات لها على هامش مناقشات مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، أن "الحكومة وممثليها قد يرون أنى (مُتشائمة دائمًا)...ولكن هذا هو الواقع الحقيقي"، مستشهدة بالتعديلات التي أجريت على قانون الاستثمار وما تضمنه من حوافز وتسهيلا والتي قد تكون أكبر بكثير من المعروضة بمشروع قانون بشأن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، لكن النتيجة لا تخفي علي أحد.
وتابعت: :أتمني أن ينفيها أو يذكر عكسها ممثلي الحكومة الحاضرين ...ويكشفوا لنا وأمام الشعب ما تحقق (بالأرقام) جراء النصوص التشريعية الأخيرة لقانون الاستثمار وما تضمنه من حوافز وتسهيلات سواء لما يخص المستثمر الأجنبي أو المحلي".
وطالبت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالاطلاع بالأرقام على عدد المصانع التى تم إنشائها مؤخرًا جراء الحوافز الاستثمارية الأخيرة، وعدد طلبات الاستثمار الأجنبي التى تعمل الحكومة علي إنهائها، إضافة إلى عدد فرص العمل الحقيقية التى توفرت جراء النصوص التشريعية الأخيرة، مضيفة: "نحن بحاجة إلي إجابات كثيرة فى ضوء ما يتم من موافقات فى هذه القاعة على نصوص تشريعية نتحدث عنها أمام الجميع فى أنها داعمة لبيئة الاستثمار ومواجهة للبيروقراطية ومقدمة حوافز وتسهيلات للمستثمرين".
وذكرت النائبة هالة أبو السعد: "أتمنى أن تتقبل الحكومة حديثى بصدر رحب ....نحن نتحدث عن مصلحتنا جميعا..ومصلحة شباب يبحث عن فرصة عمل حقيقية تحفظ كرامته فى مشروعات تقدم فيها الدولة الكثير من الحوافز والتسهيلات الحقيقية بنصوص قانونية تخرج من هذا البرلمان ...وبالتالى لابد أن نكون أمام نتائج حقيقية يلمسها المواطن ....أتمني أن نكون أمام تعقيب – سيادة الرئيس من الحكومة – علي حديثى ويكون بالأرقام".
وأوضحت أنها لا تعارض مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، لكن يجب أن نكون أمام تطبيق حقيقى لهذه النصوص دون أى عراقيل أمام المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي.
وأتمت النائبة قائلة: "لا أتمنى أن أعيد علي مسامع الحكومة ما يحدث فى قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعدم تحقيقه للنتائج المرجوة حتي الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب المشروعات المتوسطة والصغيرة النواب هالة أبو السعد
إقرأ أيضاً:
مستجدات قانون الإيجار القديم.. قيمة الايجار وموعد التطبيق
يترقب ملايين المواطنين الإصدار النهائي لقانون الإيجار القديم، بعدما أصدرت المحكمة الدستورية العليا في نوفمبر 2024 حكمًا بعدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية للأماكن المرخص بإقامتها لأغراض السكنى، مما يمهد الطريق لـ تعديل قانون الإيجارات القديمة.
لذا يترقب ملاك الايجارات القديمة الحلم الضائع، ليتم تعوضيهم عما فات من سنوات في وجهة نظرهم، لكن برغم حكم الدستورية ما زالت منصات التواصل تضج بأسئلة حول قيمة الايجار المتوقعة وحساب النسبة وموعد التطبيق.
نسبة الزيادة المتوقعة بحسب القانونبحسب المقترحات المطروحة فأنه يُحدد بعد نسبة زيادة محددة للإيجارات القديمة، ويتم تحديد القيمة الإيجارية بناءً على القيمة السوقية للوحدة، على سبيل المثال، إذا كانت قيمة الشقة مليون جنيه، قد يُحدد الإيجار بنسبة معينة من هذه القيمة.
ومع ذلك يتوقع الخبراء أن يتم تطبيق زيادات سنوية بنسبة معينة لتخفيف العبء على المستأجرين.
وقد منح البرلمان مهلة 8 أشهر لتعديل القانون بما يتوافق مع الدستور، وبالتالي، من المتوقع أن يبدأ تطبيق الزيادات بعد إقرار التعديلات الجديدة، والتي قد تكون في منتصف عام 2025.
و يهدف الحكم إلى إعادة التوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر، بما يضمن حقوق الطرفين، وبموجب القانون الجديد، سيجري تطبيق زيادة سنوية بنسبة 15% على الإيجارات الخاصة بالأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية (مثل الشركات والمصانع) لغرض غير سكني، بدءًا من مارس 2022 وحتى مارس 2027، تعتبر هذه الزيادة هي الرابعة في سلسلة الزيادات السنوية التي يجري تطبيقها، ومن المتوقع أن تستمر حتى إتمام مدة الخمس سنوات المحددة في القانون.