قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن مشروع قانون الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، سيمثل في ظاهرة، نقلة حقيقية فى توطين بيئة الاستثمار لتلك المشروعات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الصورة مختلفة في الواقع، المليء بعراقيل بيروقراطية لا يُعلم مصدرها حتي الآن .

وأضافت "أبو السعد"، في تصريحات لها على هامش  مناقشات مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، أن "الحكومة وممثليها قد يرون أنى (مُتشائمة دائمًا)...ولكن هذا هو الواقع الحقيقي"، مستشهدة بالتعديلات التي أجريت على قانون الاستثمار وما تضمنه من حوافز وتسهيلا والتي قد تكون أكبر بكثير من المعروضة بمشروع قانون بشأن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، لكن النتيجة لا تخفي علي أحد.

وتابعت: :أتمني أن ينفيها أو يذكر عكسها ممثلي الحكومة الحاضرين ...ويكشفوا لنا وأمام الشعب ما تحقق (بالأرقام) جراء النصوص التشريعية الأخيرة لقانون الاستثمار وما تضمنه من حوافز وتسهيلات سواء لما يخص  المستثمر الأجنبي أو المحلي".

وطالبت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالاطلاع بالأرقام على عدد المصانع التى تم إنشائها مؤخرًا جراء الحوافز الاستثمارية الأخيرة، وعدد طلبات الاستثمار الأجنبي التى تعمل الحكومة علي إنهائها، إضافة إلى عدد فرص العمل الحقيقية التى توفرت جراء النصوص التشريعية الأخيرة، مضيفة: "نحن بحاجة إلي إجابات كثيرة فى ضوء ما يتم من موافقات فى هذه القاعة على نصوص تشريعية نتحدث عنها أمام الجميع فى أنها داعمة لبيئة الاستثمار ومواجهة للبيروقراطية ومقدمة حوافز وتسهيلات للمستثمرين".

وذكرت النائبة هالة أبو السعد: "أتمنى أن تتقبل الحكومة حديثى بصدر رحب ....نحن نتحدث عن مصلحتنا جميعا..ومصلحة شباب يبحث عن فرصة عمل حقيقية تحفظ كرامته فى مشروعات تقدم فيها الدولة الكثير من الحوافز والتسهيلات الحقيقية بنصوص قانونية تخرج من هذا البرلمان ...وبالتالى لابد أن نكون أمام نتائج حقيقية يلمسها المواطن ....أتمني أن نكون أمام تعقيب – سيادة الرئيس من الحكومة – علي حديثى ويكون بالأرقام".

وأوضحت أنها لا تعارض مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومُشتقاته، لكن يجب أن نكون أمام تطبيق حقيقى لهذه النصوص دون أى عراقيل  أمام المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي.

وأتمت النائبة قائلة: "لا أتمنى أن أعيد علي مسامع الحكومة ما يحدث فى قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  وعدم تحقيقه للنتائج المرجوة حتي الآن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب المشروعات المتوسطة والصغيرة النواب هالة أبو السعد

إقرأ أيضاً:

أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار

حققت النيجر العام الماضي قفزة كبيرة في إنتاج النفط حيث قامت بتصدير ما يربو على 14 مليون طن عبر ميناء بنين وفقا لأرقام رسمية قدمتها الحكومة.

جاء هذا التطور، بعد حصار اقتصادي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وقطع المساعدات الخارجية التي كانت تمثل 40% من الموازنة العامة للدولة.

وتبلغ نسبة الدولة من الكميات التي تم تصديرها إلى الأسواق الدولية قرابة 3.5 ملايين من الأطنان، مع احتفاظها بالتصدير إلى الدول المجاورة.

وقال وزير النفط والطاقة النيجري الدكتور صحابي عمر إن إنتاج النفط سجل نموا ملحوظا وبات يساهم في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني.

وفي خطاب له على التلفزيون المحلي، أعلن الوزير أن عائدات النفط ارتفعت من 64 مليار فرنك أفريقي في سنة 2020 إلى 204 مليارات فرنك أفريقي (325 مليون دولار) في نهاية 2024.

وأكد الوزير أن قطاع النفط شكل أداة صمود للاقتصاد الوطني بعد حملة الحصار والمضايقات المالية التي أعقبت انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.

وتعود القفزة التي سجلها قطاع النفط إلى بدء التصدير من حقل "أغادم" في الربع الأول من العام الماضي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 110 آلاف برميل يوميا.

وتتولى الشركة الصينية للبترول استغلال الحقل المذكور حيث ربطته بميناء بنين عبر خط أنابيب يبلغ طوله 1980 كيلومترا، ليتم تصدير إنتاجه إلى الأسواق الدولية.

إعلان حقول متعددة

وقال وزير النفط الدكتور صاحبي عمر إن النتائج التي حققها قطاع النفط نهاية العام المنصرم كانت بسبب استغلال العديد من الحقول النفطية التي تشترك فيها البلاد مع شركاء ومستثمرين دوليين.

وبدأ إنتاج النفط في النيجر سنة 2011 بكمية متواضعة من حقل أغادم في منطقة ديفا جوب شرقي البلاد على الحدود مع نيجيريا.

وفي سنة 2019 وقّعت الحكومة اتفاقا مع الشركة الوطنية الصينية للنفط لتوسيع الحقل وبناء خط أنابيب يربطه بميناء بنين.

وتواصل السلطات الانتقالية في نيامي السعي إلى زيادة قدراتها في إنتاج النفط، وتعمل الشركة الوطنية للبترول (SONIDEP) على استكشاف مشاريع جديدة في أغادم وبلما، حيث تقول إن لديها ما يربو على 100 حقل قابلة للاستغلال.

ومؤخرا، أصبحت النيجر تزود تشاد ومالي وبوركينا فاسو بالديزل بموجب اتفاق تم توقيعه مع الدول التي تواجه صعوبات في توفير حاجياتها من المحروقات.

تحديات وإمكانيات

ومنذ تشغيله في العام الماضي، شهد خط الأنابيب الرابط بين أغادم  وبنين عدة عمليات تخريبية نفذها مسلحون، كان آخرها اختطاف صينيين في الأول من فبراير/شباط الحالي.

وتراهن الصين بشكل كبير على خط الأنابيب الذي استثمرت فيه أكثر من 4 مليارات دولار، وتستعد لِتعمل على طوله 4 مطارات مع استخدام طائرات المراقبة بدون طيار لضمان العمل بشكل فعال ومستدام.

وبالإضافة للتحديات الأمنية التي تواجه النيجر في استمرار تدفق ثروتها من النفط، فإنها تعاني من عدم الاستقرار السياسي "وانتشار الفساد الإداري الذي يشكل عقبة في وجه التنمية".

ولا تقتصر ثروات البلاد على إنتاج النفط، بل تمتلك موارد متعددة ومتنوعة، إذ تحتكر 5% من السوق العالمية لليورانيوم، وتمتلك منه سادس أكبر احتياطي في العالم.

وفي عام 2021 بلغت صادراتها من الذهب 2.7 مليار دولار، وتسعى لزيادة قدراتها من إنتاج المعدن الأصفر إذ قامت مؤخرا بعقد شراكة مع شركة روسية لتعدين الذهب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أخضر الشباب يخسر أمام أستراليا بنهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • قانونية الشورى: نشاط تشريعي مرتقب لمواكبة حركة التنمية
  • لجنة برلمانية تُشيد بإجراءات الحكومة: لا تلاعب بالأسعار خلال شهر رمضان - عاجل
  • الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية
  • أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار
  • الحكومة تحذر من "الاستغلال السياسي للأكاذيب حول المخطط الأخضر" بعد إلغاء نحر الأضاحي هذا العام
  • شراكة بين ليبيا وتركيا والصين.. مصنع جديد في بنغازي لزيادة إنتاج الحديد وتقليل الانبعاثات الكربونية
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن إجراءات مواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء
  • برلمانية: الحزمة الاجتماعية الجديدة طوق نجاة لملايين الأسر في مواجهة الغلاء
  • متحدث الحكومة يزف بشرى سارة: دعم التعيينات في وزارتي التعليم والصحة.. فيديو