مهندس فني لكشف أسباب انقلاب أتوبيس يقل ركابًا سودانيين وإريتريين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدرت الجهات المختصة في التحقيق بالبحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، قرارًا بتعيين مهندس فني لفحص وتحديد أسباب حادث انقلاب أتوبيس يحمل ركابًا من الجنسيات السودانية والإريترية، على طريق برانيس الشيخ شاذلي.
وقع الحادث في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث نتج عنه إصابة 31 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.
وطلبت الجهات المحققة تقريرًا مفصلًا حول ظروف وملابسات الحادث، وطلبت أيضًا إعداد محضر تحريات من قبل الشرطة والاستماع إلى أقوال المصابين.
تلقت غرفة عمليات إسعاف البحر الأحمر بلاغًا بانقلاب أتوبيس على طريق برانيس الشيخ الشاذلي، وفورًا تم استنفار 17 سيارة إسعاف لنقل المصابين. وبينت التقارير أن جميع الإصابات تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، باستثناء حالة واحدة تعاني من كسر في العمود الفقري، وجار التنسيق لنقلها إلى مستشفى الغردقة العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر سودانيين
إقرأ أيضاً:
الزبيدي والسفير الأمريكي يبحثان التعاون في مواجهة تهديدات الحوثيين بالبحر الأحمر
بحث السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفنفاجن مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي آخر التطورات السياسية والأمنية في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتصب على منصة (إكس) إن الجانبين ركزا في نقاشهما على الهجمات المتهورة وغير القانونية التي تشنها جماعة الحوثي.
كما ناقشا أيضا أهمية التعاون الثنائي بين الحكومتين الأمريكية واليمنية في مواجهة هذه التهديدات.
وفي السياق ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في بلادنا، وفي مقدمتها استمرار التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وسُبل توحيد الجهود وتنسيق المواقف المحلية والإقليمية لمواجهة صلف تلك الميليشيات واحتواء التهديدات الناتجة عن إرهابها المتواصل في البر والبحر.
وأفاد أن الزبيدي وفاجن ناقشا مجالات تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بما يضمن نجاح الجهود المبذولة لردع السلوك الإرهابي الذي تمارسه جماعة الحوثي، من خلال الضربات الجوية ومنع وصول الأسلحة المهربة إليها من إيران، وتجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها في تمويل أعمالها العدائية.
وأكد الجانبان أهمية تكاتف الجهود لدعم وتقوية الحكومة المعترف بها دوليًا، ومساندة جهودها لإيجاد حلول آنية لإيقاف الانهيار الاقتصادي من خلال تعزيز الموارد وتكثيف الدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة وتوجيهه نحو المجالات التنموية.