متحف المركيات الملكية ينظم معرضا لقطع أثرية للملك فاروق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ينظم متحف المركبات الملكية معرضا أثريا بعنوان «هدايا»، بمناسبة الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، والذي من المقرر أن يستمر لمدة أسبوعين.
وقال أمين الكحكي، مدير عام المتحف، إن المعرض يضم مجموعة من القطع المهداة من دولة المجر للملك فاروق، والتي تُعرض لأول مرة بالمتحف، عبارة عن بدلة جوخ زيتي من الطراز المجري، وبرنيطة سوداء من الجوخ الأسود بشريط حرير يعلوها التاج المجري، وكاسكتة جوكي (فارس السباق) عبارة عن طربوش من الجوخ الأحمر، وعربة حنطور هنجاري صناعة دولة المجر ووثيقة صنعها وهما يرجعان لعصر الملك فاروق الأول (1936- 1952).
وأضاف الكحكي أن متحف المركبات الملكية يعد أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، إذ هُيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة بمصر.
فكرة إنشاء المتحفوأشار إلى أن فكرة إنشاء المتحف ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
وأوضح أنه جرى إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
وقال إن عربة الآلاي الكبرى الخصوصي تعتبر من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
يضم المتحف أيضا مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة وزير السياحة المتاحف
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُطلق "موسم الحمضيات"
تُطلق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، خلال المدة من 3 إلى 11 يناير الجاري فعاليات "موسم الحمضيات 2025" بالتزامن مع فترة الحصاد، وذلك ضمن مساعيها لدعم القطاع الزراعي، وتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية زراعية رائدة.
وتهدف الهيئة بإقامة موسم الحمضيات إلى دفع النمو الاقتصادي عبر مبادرات مجتمعية فعّالة ومشاريع تنموية مستدامة، حيث توفر للأهالي والسكان منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تُنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويًا خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر وفبراير، بما يسهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.
أخبار متعلقة عاجل المملكة تدين وتستنكر حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركيةالبرد يزيد الإقبال على الصوف الطبيعي وأجهزة التدفئة بالمناطق الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظة العلا تعيش موسم حصاد الحمضيات بعدد مزارع يبلغ أكثر من 4 آلاف مزرعة - واستنوع الحمضيات
ويُعدّ هذا الحدث فرصة لإبراز تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العُلا، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405 آلاف شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، ويوسفي الماندرين، والكليمونتين، والجريب فروت، والكمكوات.
وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، وتنتج سنويًا 14 ألف طن من الحمضيات، مما يعكس الدور الحيوي للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنوع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءًا من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظة العلا تعيش موسم حصاد الحمضيات بعدد مزارع يبلغ أكثر من 4 آلاف مزرعة - واستجربة فريدة
وتولي الهيئة أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ لتعزيز الفرص الاقتصادية، ورفع التنافسية بين المنتجين، وتوفير المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.
ويشهد موسم الحمضيات هذا العام إقامة منصات عرض خاصة بالأسر المنتجة والمزارعين، وفعاليات متنوعة للأهالي والسكان والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر والطهاة بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد مختلف أنواع الحلويات والمأكولات لعرضها في السوق.
ويُشكِّل، إلى جانب موسم العُلا للتمور، رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعكس الثراء الزراعي الذي تتمتع به العُلا، حيث تُسهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز حضور منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة.