ادعوا أنهم ضحايا طوفان الأقصى.. اعتقال إسرائيليين بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت وحدة المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه تم استدعاء عدة أفراد لاستجواب الشرطة بعد أن زعموا أنهم ضحايا لأحداث 7 أكتوبر من أجل الحصول على أموال المساعدات الحكومية.
وفي وحدة التحقيق في مؤسسة التأمين الوطني، تم جمع معلومات أظهرت وجود أشخاص قاموا بالاحتيال للحصول على الأموال من حكومة الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويشتبه في قيام المشتبه بهم بتقديم ادعاءات كاذبة حول تواجدهم في مكان مهرجان الموسيقى سوبر نوفا في محاولة للحصول على أموال مساعدات تصل إلى آلاف شيكل.
وبعد التحقيق، تم إطلاق سراح المشتبه بهم بشروط مقيدة، في حين لا يزال التحقيق مستمرًا حاليًا.
وهذه ليست المحاولة الأولى للاستفادة من المنظمات التي تسعى إلى توفير التمويل لضحايا عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
وحدثت إحدى أكبر حالات الاحتيال خلال حرب إسرائيل علي غزة عندما تم الكشف عن أن الأرجنتيني الإسرائيلي نيكو أستروجا كان مسؤولاً عن الاحتيال بمئات الآلاف من الشواكل بعد أن ادعى أنه أحد الناجين من مهرجان الموسيقى سوبر نوفا خلال مذبحة 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر إسرائيليين حماس الأقصى
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم طائفة يهودية بتهمة الاغتصاب وتجارة البشر
ألقت الشرطة الغواتيمالية والإنتربول الدولي، القبض على زعيم طائفة "القلب الطاهر" اليهودية المتشددة، المتهمة بالاغتصاب وتجارة البشر وفرج الزواج على القاصرات عبر مراسم دينية.
وقالت الشرطة الغواتيمالية، إن آهرون تالر كان يفرض زيجات دينية بين القاصرات والرجال من المجتمع، وتم اعتقال روزنر بشبهة تعذيب القاصرين وتجارة البشر، خلال عمليات الاعتقال، صادرت السلطات خمسة هواتف محمولة وجهاز توجيه للإنترنت.
وجرت عملية الاعتقال، في إطار البحث عن 11 طفلا مراهقا من الطائفة ما زالوا مفقودين، بعد إنقاذ 147 قاصرا، بشبهة خضوعهم للتعذيب والاغتصاب والزواج القسري بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وعثرت الشرطة على قبر يحتوي عظاما، يعتقد أنها تعود لطفل، فيما أمرت المحكمة بفصل الأطفال الذين عثر عليهم، عن عائلاتهم، ونقلهم إلى ملاجئ.
في نهاية كانون أول/ديسمبر، تم اعتقال زعيم آخر من الطائفة في السلفادور بشبهة الاغتصاب، تعذيب القاصرين وفرض الحمل.
وتأسست طائفة "طائفة القلب الطاهر" في غواتيمالا في عام 2013، بعد أن هربت من المكسيك وكندا، حيث كان أعضاؤها يتعرضون للملاحقة بسبب ارتكاب جرائم مشابهة ضد الأطفال.
وفي المكسيك، يجري منذ عام 2022 تحقيق ضد أعضاء الطائفة بشبهة تجارة البشر والإساءة الجنسية للقاصرين، بعد أن تم إنقاذ مجموعة من الأطفال من الطائفة في تبتشولا بولاية تشياباس.