عضو السياسي الأعلى الحوثي يدعو هولندا إلى عدم الانجرار لمعركة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هولندا إلى عدم الانجرار إلى معركة في البحر الأحمر، والضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها على قطاع غزة.
وجدد عضو المجلس السياسي الأعلى في مقابلة مع التلفزيون الهولندي NOS ، تأكيده على أن المطالب اليمنية بإيقاف الإبادة والإرهاب والعدوان على أبناء غزة والشعب الفلسطيني وفك الحصار، مطالب إنسانية بحتة.
وقال: “إذا كان الهولنديون يريدون أن يعملوا من أجل تأمين الملاحة الدولية وعدم اشتعال الحروب فعليهم أن يتجهوا للضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وفك الحصار عن مليونين ومائة ألف إنسان داخل غزة من المسلمين والمسيحيين”.
وقلل عضو السياسي الأعلى من التهويل الأمريكي والقدرة على تشكيل تحالف ضد اليمن وقال “أمريكا لم تستطع أن تعمل شيئاً اليوم، وهي أعجز من أن تتواجد في تحالف آخر، وكلما ازدادت السفن الحربية في البحر الأحمر كانت صيداً سهلاً لقواتنا المسلحة ولصواريخنا وطائراتنا وزوارقنا الحربية ولكل ما نستطيع أن نصل إليه. لدينا ترسانة جيدة، والسفن والبارجات الأمريكية معروف بأنها صُنِعت في غير هذا العصر”.
وتناول عضو السياسي الأعلى في المقابلة عدة قضايا تؤكد ثبات موقف الجمهورية اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وتطورات الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وفيما يأتي نص المقابلة:
التلفزيون الهولندي: لماذا اتخذتم قرار الهجوم على السفن الدولية؟ ماذا تريدون أن تقولوا للعالم باتخاذكم هذه الخطوة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نحن لم نتخذ قراراً للهجوم على السفن الدولية وإنما اتخذنا قرار استهداف السفن التي تتبع الكيان الإسرائيلي الغاصب المحتل الذي يقوم بالجرائم والإبادة ويحاصر الشعب الفلسطيني من الغذاء والدواء، وبعد أن حذرنا ودعونا إلى فك الحصار على أبناء غزة. فلذلك نحن نقوم بعمل إنساني في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية، هذا ما نقوم به وهذا ما نفعله. بقية السفن الدولية في الملاحة الدولية تأخذ حريتها ولها الأمان ما لم تشارك الدولة التي تملكها في الاعتداء على بلدنا.
التلفزيون الهولندي: ما السفن التي تهاجمونها؟ هل السفن التي لها روابط بإسرائيل فقط أو غيرها؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: كما أعلنت القوات المسلحة وأعلن القائد – حفظه الله – في خطابه المعروف بأننا نهاجم “أي سفينة مرتبطة بإسرائيل او تتجه إلى الأراضي المحتلة لتقديم الخدمات اللوجستية أو غيرها من نقل المؤن إلى الكيان الغاصب المحتل الذي يبيد شعب فلسطين ويرتكب الجرائم والمجازر والإرهاب ضد أبناء غزة. نحن نواجه من أجل المجازر التي تُرتَكب ضد أبناء فلسطين. أما السفن لكل الدول التي لا علاقة لها بالكيان الغاصب ولا تتجه إلى الأراضي المحتلة فهي في أمان ولا يمكن ان تُمَس بأي سوء.
التلفزيون الهولندي: ما مطالبكم التي يجب أن تحدث حتى تتوقف هذه الهجمات؟
عضو السياسي الأعلى: إيقاف العدوان على أبناء غزة، فك الحصار، إدخال المؤن لأبناء غزة، إدخال الماء، الغذاء، الدواء، المشتقات النفطية. هذه مطالب إنسانية. نحن نقول أوقفوا الإبادة أوقفوا الإرهاب لشعب فلسطين، فإذا تحققت لنا هذه الأشياء فلن يكون هناك أي اعتراض لأي سفينة في البحر الأحمر أو في خليج عدن أو في البحر العربي أو في باب المندب.
التلفزيون الهولندي: ماذا سيعني أن يقوم المجتمع الدولي بإعداد تحالف ما يسمى “حارس الازدهار” إذا تمت محاكمة اليمن كردة فعل على هذا، ماذا سيعني ذلك للشعب اليمني؟
عضو المجلس السياسي: سيعني أنهم عسكروا البحر الأحمر، سيعني أنهم منعوا الملاحة الدولية من المرور، سيعني أنهم يتحملون التصعيد، سيعني أن كل الآثار المترتبة عليه تتحمل مسؤوليتها أمريكا ومن يقف إلى جانبها في هذا التحالف.
نقول لهم، أمريكا لم تستطع أن تعمل شيئاً اليوم، وهي أعجز من أن تتواجد في تحالف آخر، وكلما ازدادت السفن الحربية في البحر الأحمر كانت صيداً سهلاً لقواتنا المسلحة ولصواريخنا وطائراتنا وزوارقنا الحربية ولكل ما نستطيع أن نصل إليه. لدينا ترسانة جيدة، والسفن والبارجات الأمريكية معروف بأنها صُنِعت في غير هذا العصر.
التلفزيون الهولندي: كيف سيكون انطباع الشعب اليمني أو رأيه عندما يحدث هذا يعني كيف ستكون ردة فعل الشعب اليمني؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: الشعب اليمني يقف على قلب واحد لمواجهة الأخطار في مواجهة أي عدوان على بلدنا، يتحرك بكل ما لديه، يخرج في الميادين ليدين ما يحصل في غزة، فلذلك لا قلق. أبناء الشعب اليمني حاضرون ولديهم الوعي الكامل والكافي ويعرفون بأن هذه المعركة لا بد أن تحدث من أجل إيقاف العدوان على غزة ومن أجل إدخال الماء والغذاء والدواء والمشتقات النفطية لمليوني ومائة ألف إنسان يحاصَرون اليوم ويبادون أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يكون هناك أي ردة فعل. فلماذا يتجهون لحماية هذا الإجرام؟ لماذا يتجهون للتحالف من أجل حماية السفن الإسرائيلية لتستمر إسرائيل في ارتكاب المجازر والجرائم وارتكاب الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني بدون إزعاج؟ هذا هو ما تريده أمريكا، أن تستمر إسرائيل في إبادة العرب والمسلمين وحتى في إبادة المسيحيين داخل غزة دون أن يشكّل أي عمل مصدر إزعاج لإسرائيل، كل السفن في أمان ما لم تتحرك الدولة أي دولة لمساندة هذا الكيان الغاصب الإرهابي المجرم الذي يرتكب المجازر البشعة والذي يتعامل في غزة بأعظم مما نُسِبَ إلى هتلر من جرائم في الحرب العالمية الثانية. اليوم يرتكبون داخل غزة أعظم مما ارتكبه هتلر دون أن يوقفهم أحد بل يعملون على مساندتهم كما هو شأن هذا التحالف.
التلفزيون الهولندي: نحن قمنا بزيارة سفينة “جلاكسي ليدر” هل ممكن أن تقول لنا شيئاً عنها ؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: رأيتم البحّارة موجودين مرتاحين لم يمسهم أي أذى، السفينة كذلك لم يمسها أي أذى، تبقى السفينة “جلاكسي” حتى ينتهي العدوان ويُفَك الحصار عن أبناء غزة. ونحن قلنا للأخوة الفلسطينيين بأن السفينة تحت تصرفهم وباستطاعتهم ان يتحاوروا بشأنها.
التلفزيون الهولندي: مع من تتفاوضون مباشرة لإنهاء هذا الوضع وإيجاد حل؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: نحن لم نتفاوض مباشرة مع الأمريكي رغم أنه يطلب أن تكون هناك تفاوضات مباشرة لكننا نرفض ولا نرى بأنه يمكن أن نتحاور مع الأمريكي لأننا نرى الأمريكي مجرما إرهابيا يعمل بكل ما في وسعه من أجل استمرار الجرائم والمجازر فلا يشرفنا أن نتحاور معهم مباشرة. لتكن هناك تواصلات عبر الأخوة في سلطنة عمان مع فريقنا المفاوض هناك ويتم الحوار على هذه الطريقة.
التلفزيون الهولندي: كيف تعرفون السفن أو السفينة التي لها صلة بإسرائيل؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: هذا هو عمل القوات المسلحة، والقوات المسلحة لديها جهات استخباراتية قوية ولديها مصادر للمعلومة كبيرة جداً، وهناك أيضاً العرب كثير ويستطيعون أن يوصلوا معلوماتهم إلينا، ونحن كأمة عربية نستطيع أن نصل إلى معلوماتنا بكل سهولة ويسر أعظم مما يصل إليه الأمريكي.
التلفزيون الهولندي: هل تستطيع أن تخبرنا شيئاً عن علاقتكم بالفلسطينيين بحماس ومحور المقاومة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: علاقتنا معهم علاقة إسلامية قائمة على الأخوة الإيمانية والإسلامية، نتحرك لأننا نرى أمامنا مظلومية كبيرة، نسمع أنين أبناء غزة نسمع أنين الأطفال، نعلم بقدر وفظاعة هذه المجازر التي تُرتَكب ضد أبناء غزة. نحن عانينا من هذا الإرهاب الأمريكي السعودي الإماراتي في التحالف الذي يُشَن علينا ويحاصرونا حتى اليوم. فلذلك نحن عندما نتحرك فنتحرك من هذا المُنطَلق. الشعب اليمني عانى خلال تسع سنوات من حرب الإبادة من الصواريخ الأمريكية من الطائرات الأمريكية من القنابل الأمريكية من استهداف كل شيئ، استهدفوا عندنا المستشفيات كما استهدفوها في غزة وجعلوا من موانئ الحديدة ومن الحديدة هدفا عسكريا كما جعلوا من غزة هدفا عسكريا، استهدفوا عندنا المدارس كما استهدفوها في غزة، استهدفوا عندنا البُنى التحتية كما استهدفوها في غزة، استهدفوا عندنا الأعيان المدنية كما استهدفوها في غزة، كل شيئ استُهدِف هنا رجالاً أطفالاً كباراً صغاراً مدنيين عزّلا، كل شيئ استُهدِف في الجمهورية اليمنية كما يُستَهدف اليوم في غزة، المجرم واحد والمخطِط واحد والإدارة واحدة إدارة أمريكية تقود الحرب في غزة كما قادتها في اليمن. فلذلك نحن نتحرك وهم في مواجهة عدو واحد ونواجه من أجل أن نحافظ على الإنسانية وأن يكون لنا دورا، ويشرفنا أن يكون لنا دورا في مساندة إخواننا في فلسطين.
التلفزيون الهولندي: آخر سؤال يا أستاذي، العديد من السفن لم تعد سلك البحر الأحمر بسبب المخاوف الأمنية، هل هذا يؤثر على التجارة العالمية والاقتصاد العالمي؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: الذي يؤثر على التجارة العالمية ويؤثر على الملاحة الدولية هو وجود الأمريكي في داخل البحر الأحمر. نقول للأمريكي ونقول لغيره إن كنتم تزعمون أن هناك قانون “أعالي البحار”، فنحن لم نصدق بعد حتى نرى الطرّاد الروسي موجودا أمام فلوريدا، ونرى البارجات الصينية تتواجد في المياه الدولية أمام الشواطئ الأمريكية، عندما نرى الغواصة الكورية تتواجد في المياه الدولية أمام فلوريدا أو غيرها من الشواطئ الأمريكية سنعلم بعد أنكم تطبقون القانون الدولي. أما نحن فنرى بأن القانون الدولي الذي تتحدثون عنه قد دُفِنَ تحت أنقاض الغارات الأمريكية في بلدنا وهو اليوم يُدفَن داخل غزة ولا وجود لكل الشعارات التي ترفعها أمريكا أو من يتحالف معها من أنها هي حامية الإنسانية أو حامية الملاحة الدولية. هم من يعملون باستمرار على إقلاق السكينة العامة، أمريكا تعمل على إثارة الحروب. وها هي اليوم تدعو إلى تحالف “عملية الرخاء” كما يقولون من اجل استمرار المعركة. وهذا هو من صب الزيت على النار، أن تأتي لتعسكر البحر الأحمر من أجل إيقاف العملية. وهم يعرفون بأنهم لا يستطيعون أن يصلوا إلى ما يريدون، ونحن نستطيع أن نضرب بصواريخنا من أي نقطة في اليابسة إلى أي نقطة في البحر الأحمر أو في المناطق التي حددتها عمليات القوات المسلحة اليمنية. فلذلك كل ما يعملوه هراء. وما يتحركون فيه مجرد ترهيب للملاحة الدولية. ونحن ندعوهم إلى التوقف عن هذا وإلى أن يتجهوا إلى الحل الأمثل وهو إيقاف العدوان وفك الحصار عن أبناء غزة.
التلفزيون الهولندي: سمعنا أن هولندا مشاركة في تحالف “حارس الازدهار” ما رأيكم بذلك؟
عضو المجلس السياسي الأعلى: نحن ندعو الهولنديين إلى ألا ينجروا إلى المعركة وألا يروا في الإعلانات الأمريكية اليافطة بأنها إعلانات صحيحة. إذا كان الهولنديون يريدون أن يعملوا من أجل تأمين الملاحة الدولية ومن أجل عدم اشتعال الحروب فعليهم أن يتجهوا للضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وفك الحصار عن مليونين ومائة إنسان داخل غزة من المسلمين والمسيحيين هناك. عليهم أن يتوقفوا عن المعركة. وهذه بريطانيا تدعو بالأمس إلى إيقاف العدوان، فهل ستكون هولندا لديها قوة أكثر مما لدى الأمريكيين حتى تأتي لتعسكر البحر الأحمر؟ إن استهدافنا سيكون لكل السفن البحرية التجارية والعسكرية أو غيرها لأي دولة تشارك في استهداف بلدنا، هذا شعار معلن ونقوله عبر قناتكم ونحذّر الأوروبيين جميعاً إذا أردتم أن لا ترتفع قيمة المشتقات النفطية لديكم، إذا أردتم أن تستمر الملاحة الدولية، إذا أردتم أن تستمر السفن التجارية لديكم بأمان في البحر الأحمر لا تشاركوا الأمريكيين في تحالفهم، لأنهم إنما يعملون هذا التحالف من أجل حماية السفن الإسرائيلية لاستمرار المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني بدون إزعاج. هذا هو الهدف المعلن الذي دعت إليه إسرائيل وتحرك الأمريكيون من أجل تنفيذ هذه الرغبة وهذا الطلب. بينما العالم كله يقف من أجل إيقاف العدوان وفك الحصار على غزة ولم نجد الإنسانية تتواجد في أمريكا لتوقف ذلك بل اشهرت الفيتو في مواجهة مطالب العالم بكله من أجل إيقاف العدوان وفك الحصار.
التلفزيون الهولندي: شكراً لكم
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: شكراً كثيراً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى عضو المجلس السیاسی الأعلى عضو السیاسی الأعلى الشعب الفلسطینی الملاحة الدولیة فی البحر الأحمر إیقاف العدوان الشعب الیمنی من أجل إیقاف وفک الحصار ن داخل غزة فی مواجهة أبناء غزة نستطیع أن تتواجد فی الحصار عن أو غیرها ضد أبناء فی تحالف هذا هو
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع الحظر عن واتس آب
قرر المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران الثلاثاء، رفع الحظر المفروض منذ أكثر من عامين على تطبيق واتس آب للرسائل، وفق الإعلام الرسمي.
وتفرض إيران منذ أعوام قيوداً مشددة على استخدام الإنترنت، منها حظر العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي. وحظر ت واتس آب وإنستغرام في 2022، مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة بعد وفاة مهسا أميني إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران.وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن "المجلس الأعلى للفضاء السيبراني وافق بالإجماع على رفع حظر واتس آب، وغوغل بلاي"، مشيرة إلى أن الأمر "خطوة أولى في خطة رفع القيود والحجب".
ولم يتضح فوراً متى سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
ويُذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي انتخب رئيساً في يوليو (تموز) الماضي تعهّد في حملته وبعد انتخابه، بتخفيف القيود على الإنترنت.
وأثارت الخطوة جدلاً في إيران، إذ اعتبر منتقدو القيود أنها تكبّد البلاد تكاليف باهظة، في حين حذّر آخرون هم غالباً من المحسوبين على التيار المحافظ، من تخفيف القيود.
وكتب المستشار الرئاسي علي ربيعي عبر إكس بعد رفع الحظر "لم تحقق القيود شيئاً باستثناء إثارة الغضب وفرض تكاليف إضافية على معيشة الناس".
وحذر 136 نائباً من أصل 290 في البرلمان، عبر رسالة إلى المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، من تخفيف القيود، قائلين إنه سيكون "هدية للأعداء"، حسب صحيفة "شرق" الإصلاحية.
وطالب هؤلاء بأن يكون رفع الحظر مشروطاً بـ"تماشيها مع قيم المجتمع الإسلامي والتزامها بالقوانين" السارية في إيران.
ويلجأ الإيرانيون إلى الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز القيود على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها يبقى معقداً وغير متوفر دائماً.
وحجبت طهران منذ 2009 العديد من المواقع الاجتماعية أبرزها فيس بوك، وإكس، ويوتيوب، التي لا يزال حظرها سارياً.