وزير التجارة يحظر تصدير البيض إلى الخارج
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدر وزير التجارة والصناعة محمد العيبان قراراً بحظر تصدير البيض الطازج إلى الخارج.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن القرار «يأتي بهدف استدامة توافر سلعة البيض في السوق المحلي، مراعاة لفترات ذروة الانتاج والفترات التي يكون فيها الانتاج اقل بما يضمن توافر الصنف كسلعة أساسية بأسعار مناسبة».
«الشباب والرياضة» البرلمانية تناقش قرارات إلغاء بعض الأندية 11 الجاري منذ ساعة وقف منح وإصدار تراخيص «الصيدليات الأهلية».
وأكدت المصادر أن «قرار الحظر اشترط استقرار الأسعار وتوفر الكميات في السوق المحلي كشرط للتصدير في اوقات محددة من السنة».
يذكر أن الجمعيات التعاونية تعاني منذ أيام من أزمة نقص في المعروض لديها من البيض بسبب قلة الكميات الموردة إليها، وهو الأمر الذي دفع «التجارة» إلى التحرك سريعاً لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
باريس تصوت لبرنامج بيئي يحظر المركبات بمئات الشوارع
وافق الباريسيون على خطة طموحة لإغلاق 500 شارع أمام حركة مرور المركبات واستبدال كيلومترات من الأسفلت بالنباتات والأشجار، مما يشير إلى استعدادهم لدعم سياسات المناخ حتى لو كان لها تأثير صعب على الحياة اليومية.
تم تمرير الاقتراح غير الملزم الذي قدمته عمدة المدينة آن هيدالغو بنسبة تقارب 66% من الأصوات، بعد أن توجه السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاءlist 2 of 2اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالميend of listوأعطى الناخبون الضوء الأخضر، من حيث المبدأ، لإضافة ما بين 5 إلى 8 شوارع خضراء مخصصة للمشاة في كل حي ضمن المناطق العشرين في باريس.
ويؤكد أنصار الاقتراح أن البرنامج سيجعل المدينة أكثر ملاءمة للعيش، ويساعد في مكافحة تغير المناخ، بينما يجادل المنتقدون بأن التغييرات ستجعل التنقل في المدينة أكثر صعوبة وتزيد من تأجيج الانقسام بين الباريسيين وأولئك الذين يعيشون في الضواحي.
وقالت آن هيدالغو-التي تشغل منصب عمدة باريس منذ عام 2014- في منشور على إنستغرام، "بفضل هذا التصويت، أصبح لدى الباريسيين خيار ما إذا كانوا يريدون تسريع تكيف باريس مع تغير المناخ، ومكافحة التلوث وتحسين البيئة المعيشية على بعد 300 متر من منازلهم أم لا".
إعلانوقدمت هيدالغو خططها الكبرى للمدينة. وينطبق هذا بشكل خاص على رؤيتها لـ"مدينة الخمس عشرة دقيقة"، حيث يمكن للسكان الوصول إلى المرافق الأساسية سيرًا على الأقدام أو بالدراجة أو بوسائل النقل العام في غضون ربع ساعة.
وقد ازدادت شعبية هذه الخطط عالميا -وخاصة في أوروبا- مع معاناة المزيد من المدن من ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء المرتبط بتغير المناخ.
ويعد هذا التصويت الثالث على سياسات النقل في المدينة الذي تنظمه هيدالغو، بعد أن صوت الباريسيون في عام 2023 على حظر تأجير الدراجات البخارية الكهربائية وفي العام الماضي على فرض رسوم جديدة على سيارات الدفع الرباعي وغيرها من المركبات الملوثة بشكل خاص.
وتخطط المدينة لتحديد الشوارع المؤهلة ضمن هذا البرنامج، وإجراء مشاورات عامة ودراسات جدوى، في عمل قد يستغرق ما يصل إلى 3 سنوات.
وقد دفع هذا، المنتقدين إلى القول إن المدينة تطلب من السكان التصويت على خطة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أحيائهم دون تقديم تفاصيل محددة حول ما يصوتون عليه بالضبط.
وخلال فترة ولايتها، قامت هيدالغو بتغيير جذري في تدفق حركة المرور داخل باريس في محاولة للحد من تلوث الهواء وتحصين المدينة ضد تغير المناخ
وشمل ذلك إقامة أكثر من 500 كيلومتر من ممرات الدراجات الجديدة وإزالة عشرات الآلاف من أماكن وقوف السيارات الخارجية، مما أدى إلى انخفاض حركة المرور بالسيارات بنسبة تزيد عن 40% منذ عام 2011، وفقا لبيانات المدينة.