نشرت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» مقطع فيديو أثناء معارك جنود الاحتلال الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية في منطقة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، وظهر في الفيديو جنود الاحتلال وهم يصرخون ويطلبون الاستغاثات.

وظهر في الفيديو أيضًا جنود الاحتلال الإسرائيلي من لواء جيفعاتي وهم يلتحمون مع الفصائل الفلسطينية في منزل، ويطلق الطرفان وابلًا من الرصاص، بينما يصرخ جنود الاحتلال بشكل هيستيري، وظهرت أصواتهم أيضًا وهم يتألمون ويتأوهون.

16 جنديا شاركوا في المعارك 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن 16 من جنود الاحتلال شاركوا في معارك ضد الفصائل الفلسطينية في أحد المنازل ببيت حانون، ولأول مرة يستمر المصور في التقاط المشاهد لأكثر من 50 دقيقة.

جندي إسرائيلي يصرخ بسبب ضربات المقاومة: سأموت

وكان الجنود يقولون أثناء بكائهم: «أنا على وشك الموت، أنا لا أقف، لا أستطيع الوقوف، لا أستطيع الوقوف على قدمي»، ويقول جندي آخر: «اليوم أنا سأموت، ذهبت ساقي ويدي».

واستمرت المعركة التي اعتبرت بالنسبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي كالجحيم، لدقائق طويلة، كما بكى جنود آخرون فور رؤيتهم زميلهم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للهجوم.

جيش الاحتلال يسحب 5 ألوية من غزة

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب 5 ألوية من القتال في قطاع غزة، وبدء بسحب عدد آخر من الجنود من شمال ووسط القطاع، خاصة من الاحتياط، للعودة إلى تل أبيب والمشاركة في إعادة الاقتصاد الإسرائيلي مرة أخرى بعد معاناته نتيجة الحرب، كما زعم جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيت حانون غزة الفصائل الفلسطينية جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟

بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض

وقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.

وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.

ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.

اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية 

وقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.

ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • يفضلون الموت بعيدا عن ساحات المعارك.. ارتفاع حالات الانتحار بين جنود الاحتلال
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • من أرض المعركة.. ضابط في حزب الله يتحدّث عن المعارك مع الجيش الإسرائيليّ في الجنوب إليكم ما كشفه
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • حزب الله: اشتباكات مع جنود الاحتلال أثناء محاولة تسلل نحو بلدة يارون جنوب لبنان