«اليوم سنموت».. بكاء وصراخ جنود الاحتلال لمدة 50 دقيقة أثناء المعارك مع الفصائل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» مقطع فيديو أثناء معارك جنود الاحتلال الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية في منطقة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، وظهر في الفيديو جنود الاحتلال وهم يصرخون ويطلبون الاستغاثات.
وظهر في الفيديو أيضًا جنود الاحتلال الإسرائيلي من لواء جيفعاتي وهم يلتحمون مع الفصائل الفلسطينية في منزل، ويطلق الطرفان وابلًا من الرصاص، بينما يصرخ جنود الاحتلال بشكل هيستيري، وظهرت أصواتهم أيضًا وهم يتألمون ويتأوهون.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن 16 من جنود الاحتلال شاركوا في معارك ضد الفصائل الفلسطينية في أحد المنازل ببيت حانون، ولأول مرة يستمر المصور في التقاط المشاهد لأكثر من 50 دقيقة.
جندي إسرائيلي يصرخ بسبب ضربات المقاومة: سأموتوكان الجنود يقولون أثناء بكائهم: «أنا على وشك الموت، أنا لا أقف، لا أستطيع الوقوف، لا أستطيع الوقوف على قدمي»، ويقول جندي آخر: «اليوم أنا سأموت، ذهبت ساقي ويدي».
واستمرت المعركة التي اعتبرت بالنسبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي كالجحيم، لدقائق طويلة، كما بكى جنود آخرون فور رؤيتهم زميلهم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للهجوم.
جيش الاحتلال يسحب 5 ألوية من غزةيذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب 5 ألوية من القتال في قطاع غزة، وبدء بسحب عدد آخر من الجنود من شمال ووسط القطاع، خاصة من الاحتياط، للعودة إلى تل أبيب والمشاركة في إعادة الاقتصاد الإسرائيلي مرة أخرى بعد معاناته نتيجة الحرب، كما زعم جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت حانون غزة الفصائل الفلسطينية جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة ثلاثة جنود بعمليتي قنص وكمين شرقي مودية بأبين
استشهد وأصيب ثلاثة جنود، يوم الأربعاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في محافظة أبين (جنوب اليمن).
وأوضح مصدر عسكري، أن الجندي “علي محمد البتول” في اللواء الثالث دعم واسناد، استشهد برصاص قناص في موقع “الكسارة” بمديرية مودية.
كما استشهد الجندي “محمد سيف” واصيب زميله “محمد علي ثابت”، في كمين مسلح تعرضت له سيارة الإسعاف التي تقلهم في منطقة "الفريضة" أثناء محاولة الوصول إلى زميلهم "البتول" شرقي مدينة مودية.
يأتي ذلك بعد يوم على استشهاد الجندي بشار عارف "20 عاماً" في “عملية إرهابية، أثناء تأدية واجبه الوطني” بعومران الكسارة في نفس المديرية، حسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً.