الرئيس أردوغان يعلن تحقيق رقم قياسي في الصادرات ويعد بالقضاء على التضخم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في إعلان مهم خلال “برنامج إعلان أرقام التجارة الخارجية لعام 2023” الذي عقد في أنقرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحقيق تركيا لرقم قياسي جديد في الصادرات، مسجلةً 555.8 مليار دولار.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ تناول الرئيس التركي أيضًا مسألة التضخم، معلنًا التزامه بالتخلص من التضخم وإزالته من جدول أعمال المواطنين اليومي، مؤكدًا أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا قد بدأت تؤتي ثمارها في خفض معدلات التضخم.
أكد أردوغان أن التضخم، الذي تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة، يعد تحديًا كبيرًا يواجهه الاقتصاد التركي كغيره من الاقتصادات حول العالم. وأضاف أن الهدف المنشود هو خفض التضخم، مشيرًا إلى الجهود المستمرة في مكافحة غلاء المعيشة من خلال سياسة مزدوجة القنوات تشمل الرقابة والتدابير والتنظيمات.
في خطابه، لفت الرئيس التركي إلى الدور البارز الذي لعبه قطاع الصادرات في النمو الاقتصادي للبلاد، مؤكدًا على أن تركيا قد أصبحت ثاني أسرع دولة نموًا في مجموعة العشرين.
وأشار إلى زيادة الاستثمارات بنسبة 14.7٪ في الربع الثالث من عام 2023، مما يعكس أعلى مستوى نمو في السنوات السبع الماضية.
كما تطرق الرئيس أردوغان إلى التحديات العالمية والإقليمية التي تواجهها تركيا، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية وتعزيز مكانة تركيا في الساحة العالمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أردوغان اخبار تركيا اردوغان الاقتصاد التركي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن موعد زيارة الصومال وإثيوبيا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس، رجب طيب أردوغان، أنه سيزور الصومال وإثيوبيا أوائل العام الجديد، بعد أيام من عقد قمة مع زعيمي البلدين في أنقرة.
وتحجث أردوغان في برنامج شبابي بولاية أرضروم عن القمة التاريخية بين الصومال وإثيوبيا في أنقرة الأسبوع الماضي، وقال: ”في اجتماعنا ذلك المساء، لم يخيبوا آمالنا وتوصلنا إلى اتفاق مشترك بعد الاجتماع الذي استمر 7 ساعات. لقد قلت لهم: إن شاء الله سأزور إثيوبيا والصومال في الشهرين الأولين من العام المقبل وسنعلن للعالم هذه الخطوة التي اتخذناها”.
وذكر أردوغان أنه “في الواقع، المشكلة بين الصومال وإثيوبيا لها سنوات عديدة، ولكن تركيا نجحت في تسوية الخلاف بينهما، حيث تم التوصل إلى مصالحة بين الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر/كانون الأول تحت قيادة تركيا”.
وأضاف أردوغان متفاخرًا: “إثيوبيا مكان ضخم، ضعف مساحة الصومال، لكنه مغلق على البحر. لا يمكنك الذهاب إلى البحر من إثيوبيا، إن مكانًا بمثل هذه المساحة الكبيرة والعملاقة مغلق على البحر يزعجهم بشدة. لقد شاركت العديد من الدول في هذه القضية حتى اليوم، لكنها لم تستطع حل هذه المشكلة. ونظراً للمودة الخاصة التي يكنها لي رئيس الوزراء الإثيوبي فقد ناقشنا معه هذه القضية”.
وأشار الرئيس إلى أن “تركيا احتضنت الصومال في أحرج فتراتها، عندما كانت المنظمات الإرهابية تهاجم الصومال، وقامت باستثمارات هناك. كما أنها قدمت كل الدعم الذي تستطيعه لإثيوبيا في الاقتصاد والدفاع”.
وكانت إثيوبيا قد وقعت مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في يناير الماضي، يعطيها الحق في استخدام منفذ بحري مقابل اعتراف بالكيان الانفصالي، ثم اندلعت أزمة كبيرة، وتدخلت تركيا للوساطة بين البلدين لحل الأزمة.
ويأتي الاجتماع الذي استضافته أنقرة بعد 8 أشهر من المفاوضات شهدت عقد جولتي مباحثات تحت اسم “عملية تركيا” فيما ألغيت جولة ثالة كان مقررا عقدها في سبتمبر الماضي.
ووفق تلفزيون الصومال ياتي الاجتماع تمهيدا لجولة ثالثة من المباحثات مع إثيوبيا بوساطة تركيا.
ووفق الرئاسة التركية، قال الرئيس أردوغان في بيان: ”لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في عملية أنقرة التي بدأناها قبل 8 أشهر، وهكذا، ومن خلال تجاوز بعض الضغائن وسوء التفاهم معاً، اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”.
Tags: أردوغانأنقرةإثيوبياالصومالتركيا