طرح 4 مشروعات للمنافسة لتوليد الكهرباء بنظام الإنتاج المستقل وبتقنية الدورة المركبة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرياض
أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة عن طرحها، للمنافسة، أربعة مشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية بنظام الإنتاج المستقل، بطاقة إجمالية تبلغ (7200) ميجاواط.
وتتوزع هذه المشروعات على محطتي رماح (1) ورماح (2) في المنطقة الوسطى، ومحطتي النعيرية (1) والنعيرية (2) في المنطقة الشرقية، بطاقة إنتاجية تبلغ (1800) ميجاواط لكل محطة، وستعمل جميع هذه المحطات بتقنية الدورة المركبة، بالغاز الطبيعي، مع جاهزيتها لبناء وحدات لالتقاط الكربون.
وأفادت الشركة بأن هذه المشروعات تأتي تماشياً مع مبادرة “السعودية الخضراء” وطموح المملكة للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060م أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة، كما أن هذه المشروعات تأتي امتدادًا لجهود وزارة الطاقة الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية “المملكة 2030″، المتمثلة في الإسهام في رفع كفاءة توليد الكهرباء، وخفض التكاليف من خلال تنويع مصادر إنتاج الطاقة، وإزاحة الوقود السائل، وصولاً إلى مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة و الغاز بنسبة 50% لكل منهما.
وبينت الشركة أنه يمكن للمهتمين والراغبين الاطلاع على موعد تلقي طلبات الاستثمار في المشروعات بزيارة الموقع
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشركة السعودية لشراء الطاقة توليد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.