«بيئة القصيم» تسلم أول رخصة إنشاء شيب غير صالحة للشرب على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سلم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم اليوم، أول رخصة شيب غير صالحة للشرب على مستوى المملكة بعد صدورها، وذلك لنقل وتوزيع المياه بغرض التنمية والعمران، وبمعدل كميات يتم استخراجها إلى 324م3 يومياً، و118360 م3 سنوياً بمحافظة البكيرية.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصونيع على أن توجيهات الوزارة في منح تلك التراخيص تنص على الالتزام بالتقيد بالكميات المحددة لغرض الاستخدام المقيد بالترخيص، وأن عدم التقيد بما جاء بالترخيص يعد مخالفة تعرض صاحب الترخيص للعقوبة المنصوص عليها بنظام المياه ولوائحه، مع الالتزام بسداد المقابلات المالية والتعريفية المتعلقة بمصادر المياه، والالتزام بربط العداد بنظام الوزارة المركزي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعتبر إحدى الخطوات التي تنفذها الوزارة لضبط استهلاك المياه غير الصالحة للشرب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيئة القصيم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن إنشاء مركزين لمقاومة مضادات الميكروبات والوصول إلى المضادات الحيوية والخدمات اللوجستية في المملكة
أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات، ومركز إقليمي للوصول إلى المضادات الحيوية والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك أثناء إلقاء وزير الصحة “إعلان جدة” عقب اختتام المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات “AMR”، الذي استضافته المملكة، وعقد في جدة خلال الفترة من 14-16 نوفمبر 2024، الذي يعد خطوة محورية لتعزيز الجهود العالمية ضد مقاومة مضادات الميكروبات، التي تشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وتحت شعار “من البيان إلى التطبيق”، جمع المؤتمر وزراء وخبراء من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة، لمعالجة الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات منسقة ضد مقاومة مضادات الميكروبات.
وأشار وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في كلمته التي ألقاها خلال “إعلان جدة” إلى أنه حان وقت التطبيق، مؤكدًا أن إعلان جدة سوف يدفع الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات قُدمًا من خلال إجراءات مؤثرة، والإسهام في تحفيز العمل والتطبيق للأعوام القادمة.
وأوضح أن الالتزامات التي تضمنها إعلان جدة تمثل حجر الأساس لبرنامج يعكس قراراتنا في الأمم المتحدة، وهي عناصر جوهرية تمكّن الدول الأعضاء والهيئات الدولية من اتخاذ خطوات فعّالة وجادة لمواجهة “مقاومة مضادات الميكروبات” وتبني إعلان جدة ما ورد ضمن الإعلان الدولي بشأن مقاومة مضادات الميكروبات الصادر في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى في الجمعية العامة الـ79 في سبتمبر 2024؛ إذ تهدف التزامات إعلان جدة إلى ترجمة الإرادة الدولية إلى خطوات عملية وقابلة للتنفيذ، مع التركيز على تعزيز الحوكمة، وتحسين آليات المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، وتشجيع البحث والتطوير، وزيادة الوعي العام من خلال المبادرات التعليمية. كما تُبرز التزامات إعلان جدة أهمية التعاون الدولي ودور المنظمات الرباعية “منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان” في تقديم الدعم اللازم للحكومات.
كما أعلن الجلاجل خلال إعلان جدة عن إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات، ومركز إقليمي للوصول إلى المضادات الحيوية والخدمات اللوجستية* في المملكة العربية السعودية، اللذين يهدفان إلى تعزيز التعاون العالمي، وتحسين الوصول إلى المضادات الحيوية الأساسية والتشخيص. كما شملت التزامات إعلان جدة إطلاق جسر التقنيات الحيوية لدعم البحث والتطوير والابتكار في الحلول البيوتكنولوجية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وفي ختام المؤتمر رحب الوزير الجلاجل بدولة نيجيريا كمضيف للنسخة الخامسة من المؤتمر الوزاري العالمي، مشيرًا إلى أنه يجب مواصلة توسيع هذا “الائتلاف الراغب” ليشمل مجتمعًا أكبر من المنظمات والأفراد الذين يتخذون موقفًا حازمًا، ويعملون بجدية ضد مقاومة مضادات الميكروبات، والعمل على آلية أقوى، وهي نظام الترويكا، لدفع العمل والتنفيذ قدمًا خلال عامي 2025 و2026 حتى الاجتماع الوزاري الخامس.
وتمثل آلية الترويكا تعاونًا ثلاثيًا بين الدولة المستضيفة السابقة والحالية والمستقبلية؛ إذ تُعد ابتكارًا جديدًا لتعميق التعاون وضمان استمرارية الزخم، ما يجعلها إرثًا دائمًا للاجتماع في جدة، ودافعًا رئيسيًا للعمل والتنفيذ حتى المؤتمر الوزاري الخامس في 2026.
وقد اختُتم اجتماع جدة بدعوة جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بتعهداتها، والعمل على تحقيق الأهداف المحددة في الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.