علقت الصومال، اليوم الثلاثاء، على الاتفاق الذي وقعته منطقة أرض الصومال الانفصالية مع إثيوبيا مما يسمح لأديس أبابا باستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر مؤكدة أنه "ليس له قوة قانونية ويهدد الاستقرار الإقليمي".

كما استدعى الصومال سفيره لدى إثيوبيا ، لإجراء مداولات حول اتفاق الميناء الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسيهي عبدي يوم الاثنين.

وسيسمح الاتفاق لإثيوبيا غير الساحلية، التي تعتمد على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية، الاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة على البحر الأحمر وإنشاء عمليات تجارية في قاعدة عسكرية مستأجرة في الميناء.

كما شمل الاتفاق أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب.

طموح أبي المعلن لضمان الوصول إلى البحر الأحمر هو مصدر توتر بين إثيوبيا وجيرانها ويثير مخاوف من صراع جديد في القرن الأفريقي.

وفي أكتوبر، قال أبي، إن وجود إثيوبيا "مرتبط بالبحر الأحمر"، مضيفا أنه "إذا كنا (البلدان في القرن الأفريقي) نخطط للعيش معا في سلام، فعلينا إيجاد طريقة للمشاركة المتبادلة مع بعضنا البعض بطريقة متوازنة".

وقال مجلس الوزراء الصومالي في بيان بعد اجتماع طارئ اليوم، الثلاثاء، إن الصفقة بين إثيوبيا وأرض الصومال "تعرض الاستقرار والسلام في المنطقة للخطر".

وأضاف بيان الحكومة الصومالية"إنه انتهاك وتدخل كبير في سيادة الصومال وحريته ووحدته".

وأكد  البيان ، أن ما يسمى بمذكرة التفاهم واتفاق التعاون "لاغي وباطل".

وقال مستشار الأمن القومي لأبي أحمد يوم الاثنين إن إثيوبيا ستعرض على أرض الصومال حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة مقابل منحها إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم تكتسب أرض الصومال اعترافا دوليا واسع النطاق، على الرغم من إعلان الحكم الذاتي عن الصومال في عام 1991؛ بينما تعتبر الصومال أن أرض الصومال جزء من أراضيها.

وفي الأسبوع الماضي، قالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية إن الصومال وأرض الصومال اتفقا على استئناف المحادثات لحل نزاعاتهما، بعد جهود الوساطة التي تقودها جيبوتي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرض الصومال الانفصالية أرض الصومال استئناف المحادثات اثيوبيا أبي أحمد البحر الأحمر الحكومة الصومالية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي رئيس أرض الصومال قاعدة عسكرية مجلس الوزراء الصومالي البحر الأحمر أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

الوقت يداهم محادثات النووي.. عراقجي يطالب بـ"اتفاق مؤقت"

قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين مطلعين إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال محادثات نووية جرت السبت، إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق نهائي ضمن الجدول الزمني الذي حدده الرئيس ترامب ( 60 يوما)، واقترح ما إذا كان من الأفضل للطرفين التفاوض أولاً على اتفاق مؤقت.

وأبلغ عراقجي ويتكوف أن طبيعة أي اتفاق نووي، بما تحمله من تفاصيل تقنية دقيقة، تجعل من الصعب للغاية إنهاء المفاوضات خلال 60 يوما.

في المقابل، قال ويتكوف لعراقجي إنه لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، بل يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال المهلة المحددة.

وأضاف ويتكوف، بحسب المصدرين، أنه في حال رأى الطرفان مع اقتراب انتهاء المهلة أنهما بحاجة إلى وقت إضافي، يمكن عندها إعادة طرح فكرة الاتفاق المؤقت.

وقال الموقع إن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة نفت مسألة الاتفاق المؤقت.

وقال مسؤول أميركي رفيع بحسب "أكسيوس" إن ويتكوف وعراقجي أحرزا تقدما جيدا جدا خلال محادثاتهما في روما.

مقالات مشابهة

  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • الوقت يداهم محادثات النووي.. عراقجي يطالب بـ"اتفاق مؤقت"
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • رسالة حاسمة من مصر وجيبوتي بشأن أمن البحر الأحمر وحركة الملاحة
  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس