صحف أسترالية تلقي الضوء على المقومات السياحية والأثرية المصرية.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت صحيفة The West Australian الأسترالية تقريرا مصورا عن بعض المقومات والأنشطة السياحية في القاهرة، حيث آثارها العريقة التي تنوعت ما بين مصرية قديمة وإسلامية وقبطية عريقة من أهرامات ومساجد وكنائس وقلاع ومقابر، من بينها قلعة صلاح الدين الأيوبي التي بنيت على الطراز العثماني، إذ يمكن من خلالها الاستمتاع بإطلالة بانوراميه على مدينة القاهرة مدينة الألف مئذنة.
واستعرض التقرير عددا من أماكن الجذب السياحي المختلفة، من بينها سوق خان الخليلي الذي وصفه بأحد أروع الأسواق، والتي مازالت تحتفظ ببعض ملامح القرون الوسطى من ممرات وبوابات مزينة، ومنطقة مصر القديمة ومجمع الأديان.
وأشار إلى أن الأديان السماوية الثلاثة تتلاقي من خلال عدد من المباني الأثرية منها جامع عمرو بن العاص، وحصن بابليون، والعديد من الكنائس منها كنيسة أبو سرجة، والتي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر، والكنيسة المعلقة، بالإضافة إلى معبد بن عزرا اليهودي، والمتحف القبطي.
وتحدث أيضا التقرير عن حديقة الأزهر التي تقع بالقرب من القلعة، والتي تتيح الاستمتاع بمناظر خلابة وتمنح الشعور بالاسترخاء، مشيرا إلى أن القاهرة تتمتع بالعديد من الحدائق والمتنزهات التي يرتادها المواطنون.
الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبيروأشار إلى الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، والذي سيعرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة وفي مكان واحد.
وسلط أيضا التقرير الضوء على ما تزخر به مدينة القاهرة، من فنادق سياحية فئة الخمس نجوم والمطاعم الفاخرة المطلة على النيل حيث مختلف أنواع المأكولات والمعزوفات الشرقية والغربية والاستمتاع بالأجواء الساحرة لنهر النيل.
وتحت عنوان «نهر النيل أصل الحياة في مصر»، ألقى موقع صحيفة Sunday Times الأسترالية، وهي إحدى الصحف الأكثر شهرة في أستراليا، من خلال تقرير مصور الضوء على عدد من المقومات السياحية والأثرية لمدن كل من القاهرة والأقصر وأسوان من خلال الإشارة إلى الدور الذي لعبه نهر النيل في مصر عبر العصور، واصفا إياه بأطول نهر في أفريقيا، في تطور الحضارة المصرية على مر العصور، حيث تقع على ضفتيه العديد من المقابر والمعابد الأثرية الرائعة التي بناها قدماء المصريون، كما أنه لا يزال يلعب دورًا أساسيًا في حياة المصريين حيث يعد المكان الذي يأتي إليه المواطنون والزائرون للاستمتاع والترفيه حيث الفنادق الخمس نجوم والمطاعم والكافيهات التي تصطف على ضفاف الأحياء الراقية التي تطل عليه فضلاً عن قوارب الحفلات المتلألئة التي تبحر به، والفلوكة التي يمكن الابحار بها في رحلة قصيرة للاسترخاء والاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس.
وأشار التقرير إلى الدور الذي لعبه نهر النيل في التأثير على الكُتاب والفنانين حيث استوحت الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي روايتها «الموت على نهر النيل»، وصدور النسخة الجديدة للفيلم الكلاسيكي لها، ما ساهم في خلق الشغف لدى الكثيرين للقيام برحلة نيلية وزيارة مدينتي الأقصر وأسوان والاستمتاع بزيارة ما بهما من معابد ومقابر فريدة وملونة،، لافتا إلى أن الرحلة النيلية تعد بمثابة متعة بصرية وثقافية لا مثيل لها.
وأوضح أنه يمكن الاستمتاع برحلة نيلية من القاهرة إلى المواقع الأثرية في صعيد مصر أو القيام برحلة نيلية من مدينة الأقصر إلى مدينة أسوان، لافتا إلى أن أفضل وقت للقيام بذلك خلال الفترة ما بين أكتوبر وأبريل حيث يكون الجو معتدلاً.
وتطرق التقرير إلى الحديث عن مدينة الأقصر، واصفا إياها بأكبر متحف مفتوح في العالم، والتي يأتي لزيارتها ولوادي الملوك بها العديد من السائحين الوافدين إلى مصر، مشيرا إلى ما تضمه المدينة من معابد مثل معابد الأقصر والكرنك والمتصلين ببعضهما البعض بطريق الكباش الذي تم ترميمه وإعادة افتتاحه عام 2021، بالإضافة إلى ما تضمه منطقة وادي الملوك من مقابر فريدة، لاسيما مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها عام 1922 وما بها من كنوز لا تقدر بثمن.
وتحدث التقرير أيضا عن مدينة أسوان، وما تزخر به من مواقع أثرية رائعة من بينها معابد كل من فيلة وأبو سمبل، ودعا الكاتب العالم لزيارة المقصد السياحي المصري للاستمتاع بما به من مقومات وأنشطة متميزة وساحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة والأقصر السياحة الآثار الضوء على نهر النیل من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة السيد تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد في أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، التي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
ومن جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين.