مسلحون حوثيون بذمار يعتدون بالضرب على مواطن لسماعه أغاني وطنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اعتدى مسلحون حوثيون، الثلاثاء 2 يناير /كانون الثاني 2024م، على مواطن في مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الأسم ذاته، لسماعه أغاني وطنية.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، أن خمسة مسلحون حوثيون اعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على المواطن (م.ع.ح)، البالغ من العمر 40 عاما، أثناء عمله في إحدى المباني قيد الانشاء بمدينة ذمار.
وبحسب المصادر، فإن مسلحي المليشيا أعتدت على المواطن لسماعه أغاني وطنية، من تلك التي صدرت في العام 2011م، والمؤيدة للشرعية الدستورية، من بينها أغاني وزوامل وطنية صدرت بعد عودة الرئيس علي عبدالله صالح من السعودية بعد تلقي العلاج إثر جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.
وبينت المصادر، أن المسلحون هددوا المواطن بنقله إلى سجونها وإخفائه عن أهله إذا كرر سماع تلك الأغاني الوطنية، وأن عليه سماع الزوامل الحوثية بدلاً من تذكر الماضي.
وتشهد المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تعسفاً واضطهاداً للمواطنين من قبل سلطات وأجهزة الحوثيين، وسط تقييد للحريات وانتهاك لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التربية» تطلق استبانة وطنية لتحسين صناعة القرار
دبي: محمد نعمان
أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة جديدة عبر موقعها الرسمي، تهدف لإشراك مختلف فئات المجتمع في تطوير سياسة المشاركة الرقمية، بما يعزز من فعالية التواصل بين الوزارة والجمهور، ويسهم في تحسين صناعة القرار التربوي.
وتأتي المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية للمشاركة الرقمية التي تم اعتمادها عام 2021، والتي تسعى إلى بناء مستقبل مزدهر قائم على إشراك المجتمع في صياغة السياسات والخدمات الحكومية.
وترتكز الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية هي الدعم، الشمولية، والتمكين، وذلك لتعزيز منظومة متكاملة للمشاركة الرقمية عبر تطوير عمليات قائمة على البيانات، وزيادة الوعي المجتمعي بسياسات الحكومة ومشاريعها، وضمان مشاركة كافة شرائح المجتمع في هذه العملية، إلى جانب تطوير المنصة الوطنية للمشاركة الرقمية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ومعايير تجربة المستخدم.
وفي هذا السياق، طرحت الوزارة استبياناً تحت عنوان: «مشورة تطوير سياسة المشاركة الرقمية في وزارة التربية والتعليم»، يتضمن 9 أسئلة موجهة لفئة المتعاملين بمختلف أعمارهم وإقاماتهم داخل الدولة، للتعرف إلى تفضيلاتهم في المواضيع التي يرغبون بالمشاركة فيها، مثل تصميم وتطوير خدمات الوزارة، تطوير السياسات التعليمية وغير التعليمية، تنفيذ المبادرات والمشاريع، جودة الحياة، التكنولوجيا والتعلم الرقمي، تطوير المناهج الدراسية، التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، التعليم المهني، نظام التقييم، والتعليم الدامج.
كما يتيح الاستبيان للمشاركين اختيار قنوات المشاركة الرقمية التي يفضلونها لمتابعة نتائج مشاركاتهم وأخبار الوزارة وقطاع التعليم في الدولة، ومن بين هذه القنوات منصات التواصل الاجتماعي، الصحف الإلكترونية، البودكاست، الراديو، القنوات الإخبارية، الموقع الإلكتروني، التطبيق الذكي والمدونة.
ويمتد استقبال المشاركات في الاستبيان حتى 30 يونيو المقبل، حيث تهدف الوزارة إلى تعزيز أدوات المشاركة الرقمية الحالية، أو إضافة أدوات جديدة تساعد المجتمع على الإسهام الفعال في رسم السياسات التعليمية، بما يضمن تطوير آليات إتاحة المعلومات والتحديثات عبر القنوات المختلفة، استناداً إلى تفضيلات الجمهور، وتحقيق المزيد من الشفافية والتفاعل بين المؤسسة التعليمية والمجتمع.