مقديشو تستدعي سفيرها لدى أديس أبابا وترفض اتفاق إثيوبيا وإقليم أرض الصومال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت الصومال اليوم إن الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يسمح لأديس أبابا باستغلال ميناء بربرة الصومالي على البحر الأحمر ليس له أي قيمة قانونية وإنه يهدد الاستقرار الإقليمي.
واستدعت مقديشو أيضا سفيرها لدى أديس أبابا للتشاور في شأن انتهاك الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي للسيادة الصومالية.
5 قتلى جراء اصطدام طائرتين في مطار هانيدا بطوكيو منذ ساعتين إحباط هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة تتمركز بها قوات أميركية في شمال العراق منذ 4 ساعات
ومن شأن الاتفاق أن يسمح لإثيوبيا الحبيسة التي تعتمد على جارتها جيبوتي في معظم تجارتها البحرية بإتمام عمليات تجارية عبر قاعدة عسكرية مستأجرة في بربرة.
كما يتضمن الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة في الوقت المناسب.
ويشكل طموح أبي المعلن لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر مصدرا للتوتر بين إثيوبيا وجيرانها، ويثير مخاوف من نشوب صراع جديد في القرن الأفريقي.
وفي أكتوبر، قال أبي أحمد إن وجود إثيوبيا «مرتبط بالبحر الأحمر»، مضيفا أنه «إذا كنا (دول القرن الأفريقي) نعتزم العيش معا في سلام، فعلينا أن نجد طريقة للتشارك المتبادل مع بعضنا البعض بطريقة متوازنة».
وقالت الحكومة الصومالية في بيان بعد اجتماع طارئ اليوم، إن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال «يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة».
وأضاف البيان «إنه انتهاك وتدخل سافر في سيادة الصومال وحريته ووحدته... إن ما يسمى بمذكرة التفاهم واتفاق التعاون لاغ وغير مشروع».
ولم تنل أرض الصومال اعترافا دوليا على نطاق واسع رغم إعلانها الحكم الذاتي عن الصومال في عام 1991. وتقول الصومال إن أرض الصومال جزء من أراضيها.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية الأسبوع الماضي إنه بعد جهود وساطة قادتها جيبوتي، اتفقت الصومال وأرض الصومال على استئناف محادثات تستهدف حسم نزاعاتهما.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق دمشق وقسد .. تركيا تطالب بحل الوحدات الكردية
سرايا - على الرغم من ترحيبها السابق بالاتفاق المفاجئ الذي أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الجديدة في دمشق قبل يومين، واضلت تركيا استهدافها للمسلحين الأكراد في سوريا.
فقد أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس أن قواتها قتلت 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا خلال الأسبوع المنصرم، ما يشير إلى استمرار الهجمات التركية رغم دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح ورغم الاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
كما طالبت بضرورة حل وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
حل وحدات حماية الشعب
فيما أوضح مصدر في وزارة الدفاع أن الاتفاق بين دمشق وقسد "لم يغير التزام تركيا بمحاربة الإرهاب في سوريا"، مشددا على أن بلاده تطالب بحل وحدات حماية الشعب الكردية ونزع سلاحها.
وكان مسؤول أمني آخر أكد أمس أن عمليات القوات المسلحة التركية ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري مستمرة.
هذا وتعتبر أنقرة "قسد" التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا جماعة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية على مدى عقود.
يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع بين الرئيس السوري احمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي في العاضر من الشهر الحالي، كان نص على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية شمال شرق البلاد في إطار الدولة السورية ومؤسساتها العسكرية.
إقرأ أيضاً : "والدي تلقى تهديدات" .. نجل السفير السوري المنشق يروي تفاصيل اغتيال والدهإقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلالإقرأ أيضاً : أول تعليق مصري رسمي على "تراجع" ترامب عن خطته بشأن غزة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية