قالت الصومال اليوم إن الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يسمح لأديس أبابا باستغلال ميناء بربرة الصومالي على البحر الأحمر ليس له أي قيمة قانونية وإنه يهدد الاستقرار الإقليمي.

واستدعت مقديشو أيضا سفيرها لدى أديس أبابا للتشاور في شأن انتهاك الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي للسيادة الصومالية.

5 قتلى جراء اصطدام طائرتين في مطار هانيدا بطوكيو منذ ساعتين إحباط هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة تتمركز بها قوات أميركية في شمال العراق منذ 4 ساعات

ومن شأن الاتفاق أن يسمح لإثيوبيا الحبيسة التي تعتمد على جارتها جيبوتي في معظم تجارتها البحرية بإتمام عمليات تجارية عبر قاعدة عسكرية مستأجرة في بربرة.

كما يتضمن الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة في الوقت المناسب.

ويشكل طموح أبي المعلن لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر مصدرا للتوتر بين إثيوبيا وجيرانها، ويثير مخاوف من نشوب صراع جديد في القرن الأفريقي.

وفي أكتوبر، قال أبي أحمد إن وجود إثيوبيا «مرتبط بالبحر الأحمر»، مضيفا أنه «إذا كنا (دول القرن الأفريقي) نعتزم العيش معا في سلام، فعلينا أن نجد طريقة للتشارك المتبادل مع بعضنا البعض بطريقة متوازنة».

وقالت الحكومة الصومالية في بيان بعد اجتماع طارئ اليوم، إن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال «يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة».

وأضاف البيان «إنه انتهاك وتدخل سافر في سيادة الصومال وحريته ووحدته... إن ما يسمى بمذكرة التفاهم واتفاق التعاون لاغ وغير مشروع».

ولم تنل أرض الصومال اعترافا دوليا على نطاق واسع رغم إعلانها الحكم الذاتي عن الصومال في عام 1991. وتقول الصومال إن أرض الصومال جزء من أراضيها.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية الأسبوع الماضي إنه بعد جهود وساطة قادتها جيبوتي، اتفقت الصومال وأرض الصومال على استئناف محادثات تستهدف حسم نزاعاتهما.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

«حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل

أكدت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وذكرت حماس، أنّ حكومة نتنياهو تصر على التهرب من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بمواصلتها إغلاق المعابر وفرض الحصار والتجويع على أكثر من مليوني مواطن في غزة.

ودعت الحركة الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل الفوري لكبح هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة لكسر الحصار عن قطاع غزة ووقف جريمة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.

وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

اقرأ أيضاًحماس: ندعم أي مقترح يصل عبر الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار.. ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية

حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع

«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس

مقالات مشابهة

  • إريتريا تنفي الاتهامات بالتورط في النزاع الإثيوبي وتحذر من طموحات أديس أبابا
  • انعكاسات رفض جهات كردية الإعلان الدستوري على اتفاق قسد ودمشق
  • ترامب يبحث مع بوتين اليوم اتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • «حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟