سوهاج الجامعي تستقبل 30495 ألف مريض وتجري 15153 ألف عملية جراحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج انه وفقاً للإحصائيات الرسمية لإدارة التسجيل الطبي والإحصاء بالمستشفى الجامعي القديم لعام 2023 فقد بلغ إجمالي عدد المترددين على استقبال المستشفيات الجامعية خلال الثلاثة شهور الماضية 30 ألف و495 مريض، منهم 6350 مريض من المترددين على استقبال الطوارئ.
وأكد النعماني، على حدوث طفرة على مستوى تطوير وتحديث مستشفيات الجامعة بالحرمين القديم والجديد ساهمت في تقديم خدمات علاجية مجانية بمواصفات طبية متميزة، حيث تم تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية، شملت أقسام ووحدات عديدة بالمستشفيات الجامعية، عن طريق التمويل الذاتي والتبرعات من جهات خارجية، إلى جانب استكمال مستشفى جراحات القلب والصدر، مؤكداً على تجويد الخدمات الطبية المقدمة لجميع المواطنين بمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة، والتغلب على المشكلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة وتطوير أسلوب أدائها وترشيد النفقات بقدر الإمكان.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن التقرير أشار إلى وجود 6350 مريض تم حجزهم بمستشفيات جامعة سوهاج، خلال الثلاثة شهور الأخيرة من عام 2023 في الفترة من 1/10/2023 حتى 31/12/2023 منهم 713 بقسم الجراحة العامة، و81 بقسم جراحة الأطفال، و97 جراحة مخ وأعصاب، 109 جراحة الأوعية الدموية، 58 جراحة قلب وصدر، 195 جراحة عظام، 415 جراحة رمد (طب وجراحة العيون)، 582 جراحة نساء وتوليد، 164 جراحة تجميل وحروق، 329 جراحة انف وأذن، 198 جراحة مسالك بولية، 90 الصدرية، 827 أطفال، 23 الجلدية والتناسلية، 285 روماتيزم والتأهيل، 160 أورام، 175 طب المناطق الحارة، 220 العصبية والنفسية، 1471 الباطنة العامة، 125 عناية الباطنة والقلب، 4 عناية متوسطة أطفال، 29 عناية متوسطة باطنة.
ومن جهته أضاف الدكتور أحمد النحاس مدير عام المستشفي الجامعي، أن التقرير أوضح اجمالي عدد العمليات الجراحية التي أجريت خلال تلك الفترة من الربع الأخير من عام 2023 حيث بلغت 15153 عملية جراحية، مقسمة إلى أربعة أنواع منها ذات مهارة، وكبرى، ومتوسطة، وصغرى، ومناظير، موزعة بين 13 قسم منها 3240 جراحة عامة، 199 جراحة أطفال، 365 جراحة مخ وأعصاب، 2205 جراحة أوعية دموية، 800 جراحة قلب وصدر، 3579 جراحة التجميل والحروق، 1925 جراحة العظام، 728 جراحة انف وأذن وحنجرة، 980 طب وجراحة العيون، 597 جراحة النساء والتوليد، 160 جراحة المسالك البولية، 375 الجهاز الهضمي والمناطق الحارة.
وقال حسام البدري إبراهيم مدير إدارة التسجيل الطبي والإحصاء، أن قسم جراحة التجميل والحروق جاء الأعلى في عدد العمليات الجراحية بإجراء 3579 عملية، تلاه قسم الجراحة العامة بإجراء 3240 عملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج سوهاج الجامعي عملية جراحية مريض إستقبال الطوارئ
إقرأ أيضاً:
يعمل منذ 12 عاما.. أطباء بلا حدود تغلق مشروع جراحة الإصابات في عدن
أغلقت منظمة أطباء بلا حدود، مشروع جراحة الإصابات في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، بعد 12 عاما من العمل، بالتزامن مع انخفاض حدة الصراع في البلاد.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه مع انخفاض حدة الصراع في عدن، اليمن، ومعه انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية ناجمة عن العنف، اختتمت منظمة أطباء بلا حدود مشروعها الذي استمر 12 عامًا في مركز عدن للصدمات النفسية، متعهدة بإعادة تركيز أنشطتها في عدن لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا.
وأضافت بأنه وعلى مدار الاثني عشر عامًا الماضية، عالجت فرق أطباء بلا حدود في عدن آلاف الأشخاص المصابين بجروح بالغة جراء الحرب في اليمن، وقدمت لهم خدمات إعادة التأهيل، حيث قدمت أكثر من 65,000 استشارة طارئة وما يقرب من 68,000 عملية جراحية. عانى معظم المرضى من كسور مفتوحة، أو حروق، أو إصابات ناجمة عن طلقات نارية ومتفجرات.
وأردفت: "مع تفاقم الصراع في اليمن خلال معركة عدن عام 2015، تكثفت أنشطة مركز عدن للصدمات. وبينما عالجت فرق المركز تدفقًا هائلًا من المرضى المصابين بجروح حرب بالغة، أدرنا أيضًا مركز طوارئ متقدمًا وعيادات جراحية متنقلة في المدينة لضمان استقرار حالات جرحى الحرب وتحسين فرص نجاتهم".
وقال أوليفييه مارتو، نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "كان مركز عدن للصدمات المستشفى الوحيد المتخصص في الإصابات الحادة في المنطقة، وكان بمثابة مركز رئيسي لعلاج المرضى. جاء بعض مرضانا من أماكن بعيدة جدًا، وكانوا يسافرون أحيانًا لأيام في ظروف صعبة بحثًا عن رعاية طبية مجانية".
المنظمة أوضحت أنه وفي عام 2018، وفي أعقاب الهجوم على الحديدة، قامت فرق أطباء بلا حدود بزيادة سعة المستشفى من 86 إلى 104 أسرة للاستجابة لتدفق آخر من جرحى الحرب، حيث كان مركز عدن للصدمات المستشفى الوحيد المتخصص في الإصابات الحادة في المنطقة، وكان بمثابة مركز رئيسي لعلاج المرضى.
وفي عام 2020، تصاعد الصراع في جنوب الحديدة، بينما كان المستشفى في عدن يستقبل عددًا كبيرًا من حالات الصدمات الشديدة التي تتطلب رعاية متخصصة ومكثفة ومتعددة التخصصات، وفقا لأطباء بلا حدود.
وأشارت المنظمة إلى أن من بين المرضى رياض محمد أحمد صالح ممن أُدخلوا مركز الإصابات خلال هذه الفترة. وهو من محافظة أبين المجاورة لعدن، وقد أُحيل إلى عدن بسبب إصابته بطلق ناري خطير، ففي مركز الإصابات بعدن، خضع لعملية فغر القولون، مما أنقذ حياته.
وقال رياض: "كان جرح الرصاصة بالغًا؛ لم أتخيل يومًا أنني سأبقى على قيد الحياة اليوم". "عندما وصلتُ إلى المستشفى، كنتُ أعاني من ألمٍ مبرح. طمأنني الأطباء بأنني سأكون بخير. ورغم بعض المضاعفات التي طرأت على فغر القولون، إلا أنني ممتنٌّ لحياتي اليوم وللدعم الطبي الذي تلقيته".
ولتخفيف الضغط المستمر على الفرق الطبية واللوجستية والتشغيلية في مركز عدن للصدمات، افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في عام 2018 مستشفى ميدانيا للصدمات في المخا، بين الحديدة وعدن، مع تصاعد الصراع على الساحل الغربي لليمن.
وقال مارتو: "من أبريل إلى أغسطس 2020، استقبل مركز عدن للصدمات 493 مريضًا من جبهات القتال على الساحل الغربي، معظمهم مصابون بطلقات نارية أو ألغام أرضية أو تفجيرات". مضيفا: "كانت حوالي 20 سيارة إسعاف تنقل المرضى يوميًا من الحديدة والمناطق المحيطة بها إلى عدن، في رحلة تستغرق ست ساعات بالسيارة للوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة".
وقال الدكتور يوسف نجوان، الذي يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود في عدن منذ عام 2015: "في الأسابيع الأولى، استقبلنا مئات المرضى. وصل العديد منهم إلى المركز وهم يعانون بالفعل من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة. كانت فرقنا تعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل علاج ممكن، لكننا كنا تحت ضغط هائل."
في عام 2021، شهدت فرق أطباء بلا حدود تدفقًا هائلًا لمرضى كوفيد-19 ذوي الحالات الحرجة الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى في عدن. بعد ست سنوات من الحرب، تراجع نظام الرعاية الصحية في اليمن، وتقلصت القدرة على علاج المرضى في العناية المركزة. بدأت منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الدعم لمركز علاج كوفيد-19 في مستشفى الصداقة، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان.
وفي عام 2023، كان هناك انخفاض إضافي في العنف السياسي في اليمن، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ بدء الصراع الحالي في عام 2015، حيث حافظت جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دوليًا على هدنة غير رسمية منذ انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أكتوبر 2022. ونتيجة لذلك، شهدت فرقنا في عدن انخفاضًا في حالات الصدمات المرتبطة بالصراع، بينما عالجت عددًا متزايدًا من المرضى المصابين في حوادث منزلية وحوادث طرق.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود، أنها تجري حاليًا تقييمًا للفجوات الطبية والاحتياجات ذات الأولوية في عدن بالتنسيق مع وزارة الصحة. وفي عام 2025، حيث تهدف المنظمة إلى إعادة تركيز أنشطتها في عدن لتقديم خدمات طبية جديدة للأشخاص الأكثر حاجة.