استأنف زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي، اليوم السبت، حكما صدر بحقه بتهمة التشهير أمام أعلى محكمة في البلاد، وذلك بعد أيام من رفض محكمة أدنى البتّ في هذا الأمر.

وقال أحد محامي راهول غاندي إنه قدم استئنافا يطلب فيه من المحكمة العليا تعليق إدانته، بعد أسبوع من رفض محكمة غوجارات العليا لذلك.

وكان حُكم على غاندي بالسجن عامين بسبب تعليقات أدلى بها في عام 2019 قضت محكمة أنّها تشكّل إهانة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي وأولئك الذين يشاركون اسم عائلته.

وجعله ذلك غير مؤهل ليبقى عضوا في البرلمان، أو للترشح لانتخابات العام المقبل.

واتُّهمت حكومة مودي على نطاق واسع باستخدام قانون التشهير لإسكات المعارضين.

وتعود إدانته إلى تصريحات خلال حملته الانتخابية عام 2019 عندما تساءل "لماذا جميع اللصوص يحملون مودي في أسمائهم؟!".


سياق ديمقراطي

وقال غاندي في رسالته المؤلفة من 731 صفحة إلى المحكمة العليا إن خطابه أُلقي "في سياق نشاط سياسي ديمقراطي"، لكنه "اعتُبر عملاً من أعمال الفساد الأخلاقي يستدعي أشدّ العقوبة".

وأضافت الوثيقة التي قدمها حزبه أن ذلك "يضر بشدة بحريّة التعبير الديمقراطي".

وأشارت الرسالة إلى أن هناك 130 مليون هندي يلقبون بمودي، لكن "المفارقة" أن الوحيدين الذين "زُعم أنهم تعرضوا للتشهير" هم "أصحاب المناصب أو كبار الموظفين في حزب بهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي) الحاكم".

وهذه القضية واحدة من عدة قضايا تم رفعها ضد غاندي في السنوات الأخيرة، لكن لم تنظر فيها حتى الآن سوى المحاكم في ولاية غوجارات، معقل مودي.

وينحدر غاندي من عائلة أول رئيس وزراء للهند، جواهر لال نهرو التي منحت البلاد 3 رؤساء حكومات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى

قدم زوج طلب لمحكمة الأسرة، لاسترداد مقدم الصداق-الحقيقي- المدفوع لزوجته، واتهامها بالتحايل لرد المقدم المسجل بعقد الزواج والبالغ 10 جنيهات خلاف للحقيقة، ليقدم مستندات بما تم سداده وهو مبلغ 290 ألف جنيه.

ويؤكد، "زوجتي زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقي".

وقال الزوج الملاحق بدعوي خلع من زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، "زوجتي دمرت حياتى وشهرت بي، بسبب تدخل أهلها وتحريضهم، وإلحاحهم عليها لهجري بعد عامين من الزواج وإنجابها طفلتي، ومطالبتها التمكين من مسكن الزوجية منفردة، لتدب الخلافات بيننا وتلاحقني بدعوي خلع وتمتنع عن رد مقدم الصداق وفقاً لعقد الزواج".

وتابع الزوج، "زوجتي وشقيقاتها أنهالوا علي بالضرب عندما ذهبت لمحاولة رؤية طفلتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، واستولت علي المنقولات والمصوغات ثم لاحقتني بجنحة سرقة وواصلت ابتزازي وملاحقتي بدعاوي مصروفات للطفلة".

وأكد، "وجدت نفسي محاصر بالاتهامات الكيدية، ومطالب بسداد عشرات الألاف من الجنيهات وعندما رفض واصلت التشهير، وقدمت حافظة مستندات تفيد تعرضي للضرر المادي والمعنوي علي يدها وسرقتها أموالى ".

يذكر أن تقدير النفقة وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم 25 لسنة 1920 بحيث يضع في الاعتبار دخل الزوج الفعلي وحال المنفق عليه بمعنى -حاجته الفعلية -بشرط ألا تقل النفقة المفروضة عن حد الكفاية لتأمين مستلزمات المنفق عليه حسب الوضع الاقتصادي.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الأخضر يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة العراق في خليجي 26
  • الأخضر يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة العراق ضمن خليجي 26
  • مقتل إعلامية لبنانية بـمسدس زوجها أمام المحكمة
  • زوج يطالب باسترداد مقدم الصداق من محكمة الأسرة
  • صرخة أرملة أمام محكمة الأسرة.. اعرف السبب
  • بعد ساعات.. نجل زوجة الشيف الشربيني أمام محكمة جنح الطفل
  • زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
  • العليمي يصدر قرارا بتعين أعضاء في المحكمة العليا
  • المحكمة الإدارية العليا: التعويض عن خطأ جهة الإدارة بحق الموظف واجب
  • محكمة روسية تصدر حكما بالسجن 15 عاما على مواطن أمريكي بتهمة التجسس