دكتوراه حول الأقليات الدينية في المغرب تظهر مواقف سلبية للمسيحيين والبهائيين مقابل رضى لليهود
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهرت نتائج بحث ميداني لنيل شهادة الدكتوراه حول الحرية الدينية في المغرب، جرت مناقشته اليوم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، أن المسيحيين والبهائيين يميلون إلى اتخاذ مواقف أكثر سلبية تجاه الحرية الدينية وتقنينها في المغرب، في حين أن اليهود مواقفهم إيجابية.
البحث أنجزته الطالبة وهيبة الرايد، من شعبة اللغة الإنجليزية، تحت إشراف الأستاذين، يمينة القراط العلام والمصطفى إموري.
وعبر المسيحيون والبهائيون في المغرب، عن عدم رضاهم عن وضعهم الديني، كما كانوا أكثر انتقادا لطريقة تطبيق حرية المعتقد في البلاد. على عكس المستجوبين اليهود اللذين عبروا عن رضاهم فيما يخص حرية الدين والمعتقد في المغرب.
كما أظهرت نتائج البحث، أن المسيحيين والبهائيين المغاربة يواجهون تحديات مختلفة منها التحديات الدينية، والاجتماعية، والقانونية، وأنهم يشتكون من عدم الاعتراف بعقود زواجهم ومن مراقبة السلطات لهم.
ورغم الانتقادات الموجهة لطريقة تطبيق الحرية الدينية بالمغرب، والمواقف السلبية والصعوبات التي تواجهها الأقليات الدينية في المجتمع المغربي، فقد عبر اغلب المستجوبين عن تفاؤلهم الكبير بشأن مستقبلهم ومستقبل الحرية الدينية في المغرب.
وتشير الدراسة إلى أن الدستور المغربي ينص بوضوح على أن الإسلام هو دين الدولة. كما يضمن لمعتنقي الديانات الأخرى الحق في الوجود وممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
ومع ذلك، “فغالبا ما يشتكي أفراد الأقليات الدينية في المغرب مثل المسيحيون والبهائيون من السياسة الدينية في المغرب والقيود التي تفرضها القوانين على الحرية الدينية”.
وتكونت عينة البحث من أفراد الأقليات الدينية الثلاث المشاركة في هذه الدراسة حسب انتمائهم ومكانتهم داخل كل مكون ديني.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ سعيد بنيس رئيسا والأستاذة يمينة القراط العلام والأستاذ المصطفى إموري مشرفين والأساتذة عزيز كور وأحمد شواري وهشام فاطمي مقرريرن.
كلمات دلالية الأقليات الدينية المغرب بحث دكتوراه وهيبة الرايد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأقليات الدينية المغرب بحث دكتوراه الدینیة فی المغرب الأقلیات الدینیة
إقرأ أيضاً: