مع الانخفاض العالمي لعدد الحيوانات المنوية.. تعرف على خمس خطوات لتعزيز الخصوبة!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تظهر الأبحاث أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال آخذ في الانخفاض في جميع أنحاء العالم، وأن نمط الحياة والعوامل البيئية يمكن أن تقلل من خصوبة الرجال.
وفي حين أن معظم أسباب العقم عند الرجال لا يمكن الوقاية منها، فمن الضروري معرفة كيفية الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية قدر الإمكان.
وفيما يلي خمس خطوات يمكن للرجال القيام بها لتعزيز الخصوبة.
1. الحفاظ على وزن صحي
تسبب السمنة تغيرات هرمونية لها آثار سلبية على السائل المنوي، بما في ذلك العدد الإجمالي للحيوانات المنوية، وقدرتها على الحركة.
ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي في تقليل الوزن وتحسين جودة الحيوانات المنوية.
وهناك أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمأكولات البحرية، يرتبط بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
2. تجنب العقار المعزز للمزاج
تؤثر العقاقير ذات التأثير النفساني، مثل الكوكايين والهيروين والميثامفيتامين، سلبا على وظائف الإنجاب لدى الذكور بما في ذلك الرغبة الجنسية وإنتاج هرمون التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية.
وفي حين أن الأبحاث حول العلاقة بين استخدام الماريغوانا وجودة الحيوانات المنوية غير حاسمة، إلا أن بعض الأدلة تشير إلى أن استخدام الماريغوانا المتكرر يمكن أن يقلل من جودة الحيوانات المنوية.
3. الابتعاد عن المنشطات
يستخدم بعض الرجال المنشطات لتحسين أدائهم البدني ومظهرهم. وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل 16 رجلا (6.4%) يستخدم المنشطات في وقت ما من حياته.
وتساهم المنشطات في نمو العضلات وفقدان الدهون، ولكنها تؤثر أيضا على الوظيفة الجنسية، بما في ذلك عن طريق تقليل حجم الخصيتين، وإيقاف إنتاج الحيوانات المنوية، والتسبب في العجز الجنسي والعقم.
4. الإقلاع عن التدخين والسجائر الإلكترونية
نعلم جميعا أن تدخين التبغ مضر بصحتنا العامة، ولكن هناك الآن أدلة على أنه مضر أيضا بخصوبة الرجال ونتائج الإنجاب.
وفي العقد الماضي، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة بشكل متزايد، خاصة بين الشباب. وهناك الآن أدلة متزايدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، على أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يضر بالصحة الإنجابية للذكور، ويوصي الخبراء بتجنب التدخين الإلكتروني عند محاولة الحمل.
5. تقليل التعرض للمواد الكيميائية البيئية
نتعرض في حياتنا اليومية للعديد من المواد الكيميائية البيئية المختلفة، من خلال المنتجات التي نستخدمها، والطعام الذي نأكله، والهواء الذي نتنفسه. ويمكن أن تحد المواد الكيميائية هذه، من جودة الحيوانات المنوية وتسبب مشاكل في الخصوبة لأنها يمكن أن تحاكي أو تمنع الهرمونات الجنسية الذكرية.
التقرير من إعداد كارين هامربيرغ، زميلة أبحاث أولى في الصحة العالمية وصحة المرأة، من كلية الصحة العامة والطب الوقائي، جامعة موناش.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية
تقدم الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام سلسلة من ورش العمل التدريبية لتطوير المواهب، ما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب مهارات جديدة وتعزيز خبراتهم الحالية في التعامل مع التحديات الإعلامية الجديدة وكيفية استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
وتقدم ورش العمل مجموعة واسعة من البرامج التدريبية لتعزيز المهارات وتطوير المواهب والقدرات المهنية والعملية والعلمية، حيث تشارك نخبة من قادة القطاع خبراتهم حول التقنيات الحديثة والأساليب التي ستشكل مستقبل القطاع الإعلامي. وتركز هذه الورش على محاور الاستدامة، وبث الأحداث الرياضية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، حيث ستُقام أكثر من 25 ورشة عمل بإشراف خبراء متخصصين، وذلك بحضور أكثر من 40 مشاركًا في كل جلسة. وفي اليوم الأول من الحدث، ستسلط الورش الضوء على مواضيع مثل الصحافة عبر الهواتف المحمولة، وتطور محتوى “تيك توك”، والاستخدام الفعّال للذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات في إعداد التقارير، وأساليب الاستفادة من البيانات في تغطية الأعمال والاقتصاد، والثقافة الإعلامية للخريجين الجدد، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية. كما يتضمن جدول اليوم الثاني، الاستراتيجيات التي يعتمدها القادة في قطاع الإعلام لدعم فرقهم، ونصائح لإتقان محتوى إنستجرام ريلز، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو في متابعة الجمهور، وإنشاء محتوى جذاب على “واتس آب”، ومستقبل صناعة البودكاست، وأساليب تخطي الخوارزميات لضمان التميز على منصات التواصل الاجتماعي. ويعقد الكونغرس العالمي للإعلام في يومه الثالث جلسات حول فن سرد القصص السينمائية في إنتاج المحتوى، واستهداف فئة كبار السن بفعالية، وأهمية الرقابة على المحتوى في العصر الرقمي، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإخبارية الصغيرة، ورؤى حول تسويق محتوى المؤثرين واستثماره. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، يسعى الكونجرس العالمي للإعلام إلى تسريع هذه التحولات على الصعيد العالمي من خلال القيادة الفكرية وتعزيز الشراكات، لمساعدة المؤسسات على التكيف والتقدم في هذا المشهد الإعلامي الجديد. ويوفر الكونجرس منصة مثالية لأصحاب القرار، والمسؤولين التنفيذيين والمتخصصين للتواصل مع قادة الفكر على مستوى العالم، والتعرف على أحدث الاتجاهات، وتبادل الأفكار الجديدة. وخلال الجلسات التفاعلية التي ستضم قادة وخبراء من قطاعي الإعلام والتكنولوجيا، سيطلع المشاركون على أحدث الاتجاهات والأساليب التي ترسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام بمنظوره الواسع وفقاً للأليات الجديدة في عالم الإعلام الرقمي. جدير بالذكر أن ورش العمل هي واحدة من سبع منصات رئيسية ضمن البرنامج الحافل للمؤتمر الذي سيشهد مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام والهيئات الأكاديمية، مع برنامج عالمي المستوى من المتحدثين والجلسات الحوارية لاستعراض آفاق تطور الإعلام العالمي في المستقبل. كما سيشمل المعرض الخاص بالكونجرس أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المبتكرة في عالم الإعلام، من علامات دولية ومحلية رائدة وشركات ناشئة واعدة. وتنظم مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات “وام” النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار ” الرؤية، التمكين، التفاعل” وذلك في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر بمركز أدنيك أبوظبي.